من حسنات الواحة انها جمعت التيارات الفكرية المختلفة وهي فرصةلتقارب وجهات النظر دون حدة مزاج او احقاد شخصية شكرا لكاتبة الموضوع ولأقلام الواحة المتميزة ومرحبا بالكاتب السياسي المتمدن مهند بين اخوته في الواحةوعلى الرحب والسعة شرفت بيتك ومطرجك
لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
من حسنات الواحة انها جمعت التيارات الفكرية المختلفة وهي فرصةلتقارب وجهات النظر دون حدة مزاج او احقاد شخصية شكرا لكاتبة الموضوع ولأقلام الواحة المتميزة ومرحبا بالكاتب السياسي المتمدن مهند بين اخوته في الواحةوعلى الرحب والسعة شرفت بيتك ومطرجك
لتصحيح التواريخ كانت انطلاقة حركة فتح الرسمية في العام 1965م لكن الحقيقة ان عرفات وجماعته موجودين على الساحة كحركة سياسية منذ العام 1954 في مصر ومن ثم في الكويت وكان لعبد الناصر دور كبير في تدعيم موقف عرفات وبعد انتقال ياسر عرفات من مصر الى الكويت بسبب ما سمي خلافا ايدولوجيا مع عبد الناصر وفي الكويت بدا بتشكيل نواته الاولى للحركةبدأت حركة فتح سنة 1965 لتحرير فلسطين ( يعني التي تحتلها إسرائيل من 1948 وتشكل 80% من فلسطين بريطانيا) ( وليس لتحرير الضفة الغربية وغزة)
عبر هاتين الفقرتين اتابع معك يا سلاف ومع بقية الزملاء استعراض بسيط لحركة فتح من حيث النشأة وحتى النهاية التي نراها اليومهاني الحسن صرح في الثمانينات " إننا في حركة فتح نخوض معركة حياة أو موت من أجل تحضير الشعب الفلسطيني للتعايش مع اليهود "
ماهي حركة فتح ومن هو ياسر عرفات وما هو الهدف من انشاء حركة فتح
يظهر لدينا من خلال تتبع سير هذه الحركة من مصر الى الكويت الى الاردن ان عرفات حين كان بمصر كانت مصر في ذلك الوقت تحتوي على نفوذ بريطاني قوي من خلال الملك فاروق استمر حتى ثورة الثوار الاحرار التي اوصلت عبد الناصر للحكم
وبعد وصول عبد الناصر للحكم انتقل عرفات الذي يغلب الظن انه منذ بداياته كان عميلا للانجليز الى الكويت التي كان شيوخها ميالين للانجليز هربا من ان يتصدى عبد الناصر للمشروع الانجليزي كرد فعل على تصدي الانجليز لعبد الناصر ومحاولاتهم تدميره كما حدث في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956
وبعد وصول عرفات للكويت بدأت الكويت تعد له ارضية خصبة عبر الدعم المادي واللوجستي لتشكيل حركة فتح فبدا ياسر عرفات بجمع الشباب الفلسطيني المتحمس للثورة والتحرير في ذلك الوقت لتفريغ حماس هذا الشباب ومن خلالهم بدا بتشكيل ثروته او نواة ثروته حيث اعطت الكويت لعرفات ارضية خصبة كما اسلفت سابقا من خلال التبرعات التي انهالت عليه من الشعب الكويتي وشعوب الخليج العربي المتعاطفة مع القضية الفلسطينية
يبدو جليا لدينا حقيقة ان الانجليز كان لديهم وعي تام لما سيحدث مستقبلا فإن ساسة مثل الساسة الانجليز لديهم القدرة على وضع خطة تمتد لاكثر من خمسين عاما قادمة فقرروا تشكيل منظمة فدائية مسلحة تكون لها مهمة واضحة وهي امتصاص حماس الشعوب العربية وحماس الامة العربية والاسلامية تجاه احتلال ارض فلسطين
وبالرغم من اني فلسطيني المولد اي من مواليد مدينة نابلس الا انني على وعي ان فلسطين ليست هي قضية الامة الاساسية ولكن قضية الامة هي الامة بحد ذاتها وفلسطين هي جزئية من جزئيات هذه الامة
لكن كانت مهمة عرفات هي تحويل نظر الامة وتركيزها بفلسطين لتصوير ان فلسطين هي البلد الاسلامي العربي الوحيد المحتل وما سواها هي بلدان مستقلة
ليخفي حقائق وهي ان جميع بلاداننا العربية يحكمها جنود بريطانيا ومن ثم امريكا
انطلق حركة عرفات المتمثلة ب(حتف ) او ما تسمى اليوم ب (فتح) حركة التحرير الوطني الفلسطيني بدعم انجليزي واضح وبإمداد مادي من عملاء الانجليز سواء المادي من دول الخليج او بعد انتقالهم الى ساحة الاردن وارتماء حركة فتح بحضن الملك حسين والعائلة الهاشمية التي هي ايضا من عملاء الانجليز
الا ان الامر تحول حين تحول عرفات بذاته نحو العمالة للانجليز نحو العمالة للامريكان بعد ان استطاع عبد الناصر اقناعة بهذا الامر وسار مع عبد الناصر مع الامريكان
حركة فتح وعلى راسها ياسر عرفات تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وفصلها عن قضية الامة الاسلامية والعربية وجعلها قضية مركزية
لقد ساعدت الدول العربية بحكامها المتأمرين على دعم عرفات ومن بعده منظمة التحرير حين تم الاعتراف عربيا ومن ثم دوليا بعد موافقة امريكا على اعتبار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وتم اعطائها مقعد مراقب في مجلس الامن الدولي
في هذه الاثناء كان عرفات قد تشلح من الانجليز تماما وسار مع الامريكان لكن المشكلة كانت تكمن بالكم الهائل من الفدائيين الذين جمعهم رجال المنظمات الفلسطينية فاصبحو يشكلون خطرا حقيقيا على امن الدول العربية وامن اسرائيل ولا بد من مؤامرة حقيقة للتخلص منهم
هنا كان الاتفاق بين ياسر عرفات والملك حسين على اثارة حرب ايلول وكانت الشرارة هي خطف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الطائرات الثلاث والهبوط فيها في ايلول من العام 1970وبدأت شرارة تصفية الثوار
وبالفعل تم تصفيتهم
حيث خلال ايام الحرب الاولى بين الفدائيين وبين الجيش الاردني الذي سانده الطيران الباكستاني بأمر من امريكا والمدفعية الاسرائيلية التي ضربت معاقل الفدائيين في الاغوار حتى تم حصر الفدائيين في منطقة احراش جرش بناء على اوامر القائد العام للقوات (ياسر عرفات) وتم توقيع الاتفاق برعاية عبد الناصر على وقف اطلاق النار بعد ان تم تصفية ما يقارب 10 الاف مقاتل من رجال المنظمة من الفدائيين الذين جرهم اخلاصهم وحماسهم للانضمام للمنظمة
وبعد حشد الفدائيين في منطقة الاحراش تم حرقهم وقتلهم جميعا في الاحراش
واذكر قصة قرأتها في تقرير صدر عن دائرة الاستخبارات الانجليزية حيث يقول التقرير انه في لحظة تواجد ما يقارب 1000 مقاتل معظمهم من رجال المنظمات اليساريين التابعين للجبهة الشعبية في منطقة الاحراش وتحديدا على تلة في مدينة جرش تسمى تلعة الرز تم توقيع اتفاق هدنة معهم ومع الجيش الاردني لكن المقاتلين بقيو في حماية مدفعية واحدة تمتلكها حركة فتح في مخيم البقعة وعدت المقاتلين انه اذا تحرك الطيران نحوهم فهي ستقوم بالتصدي له
ولكن الذي حدث ان الطيران ضرب المقاتلين وقتل ماي قارب 600 مقاتل منهم خلال اقل من ساعتين ولم تنطلق طلقة واحدة من مدفعية فتح ( لمزيد من المعلومات ... يمكن مراجعة كتاب ليلى خالد وحرب ايلول / طباعة بيروت )
وهكذا خرج ما تبقى من رجال المنظمة الى بيروت من الاردن وفي بيروت كانت مهمة عرفات الثانية تتمثل في حرق رجال السياسة سواء من المنظمة او اللبنانيين
فاشترك اولا عرفات واشرك قوات المنظمة بالحرب الاهلية اللبنانية حتى العام 1982م حين بدأت اسرائيل تحشد جيوشها لمهاجمة لبنان بحجة القضاء على بقايا المنظمة فيها
هنا كانت الفرصة سانحة لعرفات لان يلعب لعبته فليلة الهجوم سحب قواته التي كان يترأسها خاله (الحج اسماعيل ) الى داخل بيروت فتحرك الجيش الاسرائيلي خلفلها لبيروت وبدأ الهجوم الامريكي الاسرائيلي على لبنان فكانت لبنان في ذلك الوقت محرقة للسياسيين الكبار من الطرفين وتم تصفية عدد كبير منهم الى ان قام عرفات باخراج بقايا رجاله الى تونس واما رجال المنظمات اليسارية فخرجوا الى سوريا وجزء منهم عاد الى الاردن والباقي الى المانيا الشرقية وروسيا وغيرها
لقد استطاع عرفات عبر هذه المؤامرات ان يحتوى حماس الامة وحماس واندفاع شبابها واحرقاهم في اكثر من محرقة سواء في الاردن او لبنان ودمر جيش من جيوش الامة من خلال تعاونه مع الامريكان
في العام 1984 طرح ابو مازن اول مبادرة باسم المنظمة لفتح قنوات تفاوض علنية مع اسرائيل
وبدا التفاوض برعاية امريكية بحجة ان المنظمة الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني قد تشتت وغدت بعيدة عن فلسطين وبذلك فهي لا بد ان تبحث عن موطئ قدم لها بالقرب من فلسطين او في فلسطين لها لاستكمال مرحلة تصفية قضية فلسطين وحسمها لصالح اسرائيل
وبالفعل ففي العام 1993 صدرت اتفاقية اوسلو بالرعاية الامريكية واعلنت المنظمة برئاسة ياسر عرفات الاعتراف العلني باسرائيل دولة على ارض فلسطين
وما يجري الان ونراه اليوم هو ما يمكن تسميته مستحقات التصفية وبوادر التصفية النهائية حسب الملاكح التي يقرها مشروع الشرق الاوسط الكبير باقامة دولتين فلسطينية واخرى اسرائيلية على ارض فلسطين
الغريب بالامر ان معمر القذافي (عميل امريكا) قد اعلن عن هذا المشروع الامريكي وقد سخر منه الناس وحتى المنظمة عبر اذاعاتها حين اطلق ما يسمى مبادرة حل قضية فلسطين عبر ما يسمى (اسراطين)
اي اسرائيل وفلسطين في دولة واحدة فدرالية
ساكتفي بهذا القدر من السرد التاريخي لتاريخ نشاة ونهاية حركة فتح ودورها في تصفية القضية الفلسطينية
حظة صدق
بعد التحية المباركة
لا أظن أن أحداً من المثقفين الفلسطينيين قد أدلى بدلوه في موضوع الرئيس ، لأن الاخوة المثقفين يبحثون عن لقمة العيش ، ومعظمهم يتبعون للنظام الحاكم كما في أي بلد كان .
لذلك أنا أستغرب من طرح موضوع التناقض بين المثقف والشارع الفلسطيني في موضوع لارئيس الفلسطيني ياسر عرفات .
أما بالنسبة لموضوع وجود اتهام لعرفات بالعمالة ، فأعتقد أن من كانوا يتهمون عرفات بالتفريط وليس بالعمالة ، قد نعوه نعياً قويا جدا ، يعبر عن اعتذراهم من اتهامهم للرجل.
أما بخصوص تحليل مهند صلاحات فهو حر فيه ، ولا أعلق عليه ، لأنه كلام يخلط فيه الواقعي بالمثاليات والخيال ، وهذا لا يأتي بنتيجة حقيقية على الارض.
تجري الاستعدادات في فلسطين المحتلة هذه الايام لاجراء انتخابات لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ، وقد ترشح للانتخابات عشرة من الفلسطينيين ، معظمهم من القادة السياسيين .
ويشوب المنطقة ضباب كثيف حول المرشح الاوفر حظاً للفوز بمنصب الرئاسة خصوصا بعد تسجيل المناضل مروان البرغوثي في الانتخابات وقراره بالمنافسة ، وهو ما يراه الكثيرون تهديداً مباشرا لفرص فوز محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ومرشح حركة فتح .
وهناك الى جانب مروان اسماء لها ثقل فقي الشارع الفلسطيني ممكن أن تؤثر في نتيجة الانتخابات مثل مصطفى البرغوثي ، الدكتور عبد الستار قاسم ، تيسير خالد ، فكيف ينظر العرب من الخارج لما يدور في الساحة الفلسطينية ؟ ومن برأي العرب المتوقع فوزه ؟ وكيف ستدار اللعبة الانتخابية ؟ هل سيكون للدول العظمى رأي في الموضوع؟
عندما اقرأ التعلقات عن أي قائد أو زعيم أو سياسي أجد أنه في الغالب الاعم حسب راي الجميع أنه قرر أن يلعب لصالح الانجليز أو الامريكان أو غيرهم .. وينسي الجميع أن اي سياسي يتبوأ منصبا لابد أن يتعامل مع القوي العالمية فهي جزء من اللعبة السياسية سواء رضينا أم لم نرضي كانت في الماضي الاتحاد السوفيتي وبريطانيا وفرنسا و أمريكا ثم خلت الساحة لامريكا و للأسف معها اسرائيل ,, وأي سياسي يقود اي دولة عربية الآن او في الماضي كان يجب ان يتعامل مع هذه القوي ويحسب موازين القوي ولا يعني هذا عمالته لهذه القوة او تلك .. السياسي لا يستطيع أن يكون دون كيشوت ويحارب طواحين الهواء او يحمل سيفه مثل صلاح الدين او قطز ..العالم الآن أكثر تعقيدا والغلبة هي لمن يملك العلم والتكنولوجيا ويسيطر علي المنظومة الدولية الممثلة في مجلس الامن.. المشكلة فينا جميعا أننا ننسي الشعب ..ينساه الساسة والمثقفين .. ومن هذا المنطلق فانا أميل الي تصديق الشعوب بل واقرأ التاريخ بمقارنته بالفلكلور الشعبي .. من أحبه الشعب فهو قد أدي ما عليه حتي لو أخطأ .. ومن هذا المنطلق أعتبر أن ياسر عرفات قد حاول حتي لو كانت له أخطاؤه .. هذا هو رأي الجماهير في فلسطين والعالم العربي مثلما هو رأيها في عبد الناصر قادة عظام حاولوا وأن لم ينجحوا .. ولن نستطيع نحن مهما فعلنا أو حللنا أن نقضي علي هذه الحقيقة .. لقد مات عبد الناصر وسيناء محتلة ومات السادات وسيناء قد استردها ولكن الشعب المصري أحب عبد الناصر أكثر رغم ذلك ومهما قلنا او اتهمنا ايهما فستظل هذه حقيقة .. نحن لا نعيش في هذا العالم وحدنا ونحن للأسف الطرف الاضعف واي حاكم سيجد نفسه مضطر للتعامل مع القوي الكبري وحتي أجهزة مخابراتها وسيضطر لحساب موازين القوي ومقايضة الممكن بالمستحيل .. والثوري وهو خارج السلطة غيره وهو داخلها .. وهذا هو الفرق بين ياسر عرفات عندما كان يقود ثورة وبينه عندما أصبح رجل دولة وتخلي عن احلام دون كيشوت ..هناك فرق كبير بين المنظر والسياسي .. وللاستاذ مهند الكاتب السياسي القدير أقول أنه هناك فرق كبير بين كارل ماركس ولينين وستالين ..هناك فرق بين الفكر والواقع .. ونحن أشد مانحتاج اليه الآن وحتي يرضي عني بعض الاخوة هو فقه الواقع
اخي العزيز عمر اختلاف الراي لا يفسد الود
ويسعدني ان اجد اراء كثيرة في الموضوع لتصحح الخطا عند احدنا فربما انا وربما انت وربما زميل اخر
لذلك في النهاية لا بد من تمحورنا حول فكرة ما نصل لها عبر النقاش الهادف
بالنسبة لما قاله الزميل ايضا علي
بالنسبة يا اخي علي للمرشحين الذين ترجح انت او كاتب المقال او ناقل الخبر كفتهم على كفة او مازن فدعنا نستعرضهم قليلاوهناك الى جانب مروان اسماء لها ثقل فقي الشارع الفلسطيني ممكن أن تؤثر في نتيجة الانتخابات مثل مصطفى البرغوثي ، الدكتور عبد الستار قاسم ، تيسير خالد ، فكيف ينظر العرب من الخارج لما يدور في الساحة الفلسطينية ؟ ومن برأي العرب المتوقع فوزه ؟ وكيف ستدار اللعبة الانتخابية ؟ هل سيكون للدول العظمى رأي في الموضوع؟
مصطفى البرغوثي : من هو مصطفى البرغوثي وما هو ثقله السياسي على الساحة ؟؟
مصطفى البرغوثي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني (الحزب الشيوعي الفلسطيني سابقا )
حزب الشعب الفلسطيني انطوى تحت لواء حركة فتح منذ العام 1991 ووافق على الحل السلمي فافقده شعبيته بين الشعب الفلسطيني حتى هبطت حسب تقديرات سياسية لاقل من 5,%
مصطفى البرغوثي كشخص يعتبره الفلسطينييون تابع لرموز الفساد العرفاتية ومن المرتشين من اموال فتح لذلك فهو لا يحظى باي فرصة او شعبية
يأتي جزء من شعبيته نتيجة ترشيحه من قبل حيدر عبد الشافي الذي يحظى بنوع من التاييد من قبل الشعب الفلسطيني لوقوفه ضد رموز الفساد في السلطة اولا وانسحابه من عضوية المجلس التشريعي بعد ثلاثة شهور من انتخابات المجلس التشريعي حين اعلن عبد الشافي ان المجلس عبارة عن احجار شطرنج يحركها عرفات ليس بيدهم لا نهي ولا امر
اخيرا مصطفى البرغوثي لا يحظى بثقة امريكية لذلك لا يعتبر منافسا لابو مازن بتاتا
الدكتور عبد الستار قاسم (وانا اعرفه شخصيا ) احد افراد الجبهة الشعبية سابقا : لا بحظى بتأييد حتى جبهته ولكن الجبهة تدعمه من خلف الستار حتى تضغط في اتجاه تحقيق مصالح اكبر من فتح من خلال دخولها داخل تشكيلة السلطة الفلسطينية
تيسير خالد : مرشح الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين موافق على الحل السلمي يعارضه حتى افارد جبهته وخصوصا الجناح العسكري منه وبشكل عام فان الجبهة الديمقراطية لا تعتبر ذات شعبية كبيرة اذ شعبيتها لا تتعدى 5% من الشعب الفلسطيني وكذلك فانه لا يحظى كسابقيه برضى امريكي
مروان البرغوثي : يعرفه الجميع في الضفة الغربية ويعي الشعب الفلسطيني الذي يعيش الحدث بعيدا عن وسائل الاعلام ان مروان البرغوثي يتم تلميعه اسرائيليا من خلال مسرحية اعتقاله التي تم تصويرها بمشاهد تبدو سينمائية من حيث وجود كاميرا تصوير تصور احداث اعتقاله واحداث محاكمته العسكرية والكل يعلم خصوصية المحكمة العسكرية الاسرائيلية فكيف يتم ادخال كاميرا تصوير لها
لكن الزخم الاعلامي الذي لاقاه البرغوثي هو من باب استرضائي
البرغوثي رشح نفسه للانتخابات من باب اللعبة وهي ان يحصل على مخرج مناسب للافراج عنه اسرائيليا حتى يوهمو الشارع بان اسرائيل ستفاوض البرغوثي وستفرج عنه ليكون وزيرا قادما لا اكثر وامين سر لحركة فتح
كيف ستدار اللعبة : ببساطة حالة الفوضى التي تعم الشارع الفلسطيني هي افضل بيئة يمكن ان تدار فيها لعبة انتخابات ينسحب فيها البرغوثي في اللحظات الاخيرة وفي ظل مقاطعة للحركات الاسلامية التي تحظى بالشعبية الكبرى في الشارع الفلسطيني ليظهر في النتيجة النهائية ان مرشح فتح المركزي محمود عباس قد فاز لان حزبه الاقوى على الساحة
الدول الكبرى وعلى راسها امريكا تثق بمحمود عباس وقدرته على خلافة عرفات وهي التي تقرر هذا الامر ويبدو انها اتخذت قرارها في الامر
بالنسبة للقرار العربي لا اعتقد انه سيكون واضحا انما مملا من فوق عليهم ويمكن ملاحظة ذلك من خلال مبادرة الاردن الاخيرة بتحسين العلاقات بين سوريا وابو مازن حيث مهدت الاردن للقاء ابو مازن بشار في لقاء تاريخي بين حركة فتح وبين القيادة السورية التي طالما هاجمت عرفات عبر اذاعة القدس (اذاعة احمد جبريل المنشق عن الجبهة الشعبية ) وعبر احتضانها ابو موسى وابو خالد العملة المنشقين عن فتح واعتقد ان جميعنا يذكر قبل ثلاثة سنوات الوصف الذي الذي وصف به طلاس ياسر عرفات على الاعلام علنا حين قال عنه انه كالعاهرة
الدور واضح ومقسم من فوق وارى الامر محسوم