لَا فَرْقَ لِلْنَّفْسِ ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب
عبداللطيف

استلمتها والشوق يراقص لهيبها
لكن لا أقوى على نفثتات ما بخلجاتي فلينطفئ الجمر حيث اشتعلْ


ليتها شبيهة بها


لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله

أستاذي الفاضل بندر ... قرأت هنا حرفا شامخا يبدو أنني سأعود له مرارا ...

أذكر حكمة تقول لأحد العارفين : "عباراتهم لفيضان وجد أو قصد هداية مريد " ..

و الله لا يضيع أجر المحسنين ..

طاب قلمك و كلمك ... وطابت نفس تفيض بهذا الجمال .. و تبوح بمثل هذه اللواعج ..

تحياتي و اعجابي ..

اخي الحبيب بندر:

لم الهموم وذي الدنيا مفاتنها تجلو الهموم وتغري كل ذي حلُمِ لم الملال وأفْق الفجر مصطخبٌ بالفن والسحر والتغريد والنغمِ والشؤم ممَّ وليل الامس منصرمٌ وعندك الغد يمحو كل منصرمِ

هذا هو الشعر لعمري

تبث الشكوى بمهارة ملاح ركب البحر والبحر يغلي...

حكمة؟ولا اروع:

لَوْ خَلَّفَ الشِّعْرُ نَعْمَاءً يُسَـرُّ بِهَـا لَمَا تَوَلَّى عَنِ الإِنْشَـادِ ذُو فَهَـمِ فِي كُلِّ وَادٍ حُزُونٌ أَنْتَ سَالِكُهَـا نَامَ الخَلِيُّ وَعَيْنٌ فِيـكَ لَـمْ تَنَـمِ

وهذا حال الشاعر الذي يحترق

ليسعد الاخرين بنوره:

فَلَاعِقُ الشُّهْـدِ مَسْـرُورٌ بِلَذَّتِـهِ وَجَالِبُ الشُّهْدِ مَنْهُوكٌ عَلَى الأَلَمِ

وهنا روعة اخرى:

مَا كُلُّ خِنْذِيذَ تُجْدِيـهِ قَصَائِـدُهُ وَلَا بِأَشْهَرَ مِنْ نَـارٍ عَلَـى عَلَـمِ

فالشاعر المسكين كالرسام الذي يموت معدما

لتُباع لوحاته بالملايين بعد فنائه.

يَاقَارِضَ الشِّعْرِ مَنْ أَعْطَاكَ قَافِيَـةً أَعْطَاك مَنْسَأَةً تُنْبِيكَ عَـنْ هَـرَمِ

تماما كما يعطى الانسان مِشطا

بعد أن يتساقط شَعر رأسه !!!!!!

اخي الحبيب بندر

ابدعت وكفى

تحياتي وانبهاري

يا قمة في الشعر والادب والاخلاق

المخلص

عبدالوهاب القطب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة
حرة

تحياتي لك على مرورك الكريم

دمت بخير
في أمان الله

أتدري يا أستاذي بندر أني لم أدخل هنا ..

لأدعي كلمات أو أنمقها أو أشذبها ..أو .. أو ...

ولكن لأني أحبك في الله .. وأحترم فيك هذه النفس الرائعة بمعنى الكلمة ...

شعراً وخلقاً وأدباً ....

وهناا يتحتم عليَّ أن أنثر ما أريد قوله :

المرء ومهما يكن شاعراً أو رساماً أو حتى نجاراً .. لا يمكن أن يسلم من الأذى .. لايمكن أن يأمن غدراً أو عقوبة أو خيانة .. لا يمكن لا يمكن لا يمكن إلا بما قدره الله له .. ومهما يتعرض المرء لشىء ما فلا بد عليه أن تكون نظرته ثاقبة .. لا بد أن ينظر إلى المستقبل نظرة التفاؤل .. وأن يدع التحسس والضيق .. وأن يسأل و يشاور ويتأكد ويتحرى .. ولا أعتقد أن أي امرئ لا يمكن أن يفته يوم إلا وقد تعرض لحسد أو مكيدة .. وأنا هنا لست أمام انسان جامد المشاعر والأحاسيس بل أمام شاعر فذ .. يتلاعب باللغة والتركيب والأسلوب ... وأنت تدرك معنى هذا .. وتعرفه تماماً ..ولستَ بحاجة أن تقرأه مني لأنك واع بكل ما ذكرته ...
وليست لأقلل من قدرك .. لا والله .. وإنما هو النصح ..........

وخذها نصيحة مجرب ... راجع حساباتك ...
وركز على كلماتي الأخيرة هذه :
حتى وإن تركت الشعر وهجرته ولجمته .. ماذا يعني ؟

هل سيخسرك الآخروووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووون ... أو .. أو ..؟

لا أعتقد .............

لأنك ستخسر نفسك ... وهل يستطيع البركان كبت حممه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!

دمت بخير .. واعذرني على تطاااااااااااااولي ...

خالص التحايا والاعتذار

استاذ الواحة الرائع وشاعرها الملهم

بندر الصاعدي

لست هنا بصدد التعقيب على شعرك الذي يخجل قلمي عن إبداء إعجابي به في مرورياتي المتواضعه لأنه لن يفيه حقه

لكنني بصدد التعبير والدفاع عن الشعر وفضائله وإخاله لو كان رجلا لوقف معاتباً إياك ومنزعجاً مما نويت عليه من قطع الأواصر بينك وبينه بحجج هنالك ماهو أقوى في نفسك لتدمغهن بها، وللإعتراف يكفي اللشعر فخراً بأنه قادرٌ على أن يرقى بكاتبه وقارئه ويجعله يحلق في عوالم ساحرة بمعانيه وموسيقاه الآخاذه
ونفس كنفسك الحرة سكبت في معاني الشعر عطراً يفوح شذاه أينما حل
فاسمح لي أن أشارك من سبقني وأدعوك الى أن تصالح من أولاك لفضلك فضلاً وأن تسكب من عبيره شعراً لعله يرضى ويغفر لك قسوتك اللا متعمده في حقه.

هذا ودمت شاعراً طيباً

بَرَاعَةٌ فِي امْتِطَاءِ الحَرْفِ وَالكَلِمِِ وَقِمَّةٌ فِي بِدِيْعِ النَّظْمِ كَالعَلَمِ وَأَحْرُفٌ بِاحْتِرَافِ الشِّعْرِ قَدْ نَسَجَتْ عَبَاءَةً مِنْ خُيُوْطِ الحُزْنِ وَالأَلَمِ مَهْلاً أَخِي بَنْدَرَ الأَشْعَارِ إِنْ سَئِمَتْ نَفْسُ السَّحَابِ فَمَنْ بِالغَيْثِ وَالدِّيَمِ أَتَظْلِمُ الشِّعْرَ أَنْ آذَتْكَ زِعْنِفَةٌ مَا مِنْ كَرِيْمٍ وَإِلا بِالأَذَاةِ رُمِي فَالشَّافِعِيُّ فَقِيْهٌ شَاعِرٌ جَزِلٌ وَهْوَ الفَطِيْنُ وَلَمْ يَأْنَفْ مِنَ النَّظِمِ الشِّعْرُ لَيْسَ لِنُعْمَى قَدْ نُسَرُّ بِهَا بَلْ ذَا سِلاحٌ لِنُصْحٍ أَوْ لِكَفِّ فَمِ وَسِيْلَتِي الشِّعْرُ سَيْفَ الحَقِّ أُشْهِرَهُ وَغَيْرَ رَحْمَةِ رَبِّي قَطُّ لَمْ أَرُمِ لا أَكْتُبُ الشِّعْرَ مَا يُمْلِي عَلَيَّ غِوَيً بَلْ يَكْتُبُ الشِّعْرُ مَا أُمْلِي مِنَ القِيَمِ وَمَا قَصَدْتُ بِشِعْرِي أَنْ يُقَالَ كَذَا وَمَا رَجُوْتُ بِشِعْرِي حَمْدَ ذِي كَرَمِ وَمَا أَرَدْتُ سِوَى إِبْرَاءَ ذِمَّتِنَا وَالعَبْدُ يَشْكُرُ مَا يُسْدَى مِنَ النِّعَمِ فَعُدْ لِشِعْرِكَ تَسْقِيْنَا عَوَارِضُهُ لا يَخْذِلُ الحُّرُّ أَهْلَ الخَيْرِ وَالشِّيَمِ

أخي الحبيب
ناصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك على حسن الثناء
وأنا مقدرٌ لكم إعجابكم بشخصي وشعري
أرجو أن يرقى شعري لجمالٍ يليق بذوقكم

كل عامٍ وأنت بخير