هذا لأنك مسلمٌ وموحدُ

لا تحرموني أن أتعلم منكم ومعكم ...

هذا لأنك مسلمٌ وموحدُ ستنال حرباً نارُها لا تَخّمَدُ وتنال في كل الأمورِ عداوةً هذا مصيرك والخلائق تشهدُ فعدو دينك جاهدٌ في سعيهِ لِتُذَلَ في هاذِ الحياةِ وتَجّهَدٌ فكأن هذا الكون في أرجائهِ ما فيهِ مُتسعٌ ومثلكَ يسجدُ ليس العداء على كنوز نلتها فهم الذين لخير أرضك عددوا ولا العداوة من كفاءةَ مركزٍ أو من علومٍ في رُباها تحفدُ بل إن أسباب الممات تركزت في كون أنك مسلم ٌوموحدُ فغدوت في نظر العدو ركيزة يبني عليها ما يروم ويجهدُ هذا مصيرك فلتكن في فطنةٍ تعس الذي لعدوهِ لا يصمدُ واختر حياتك إن رغبتَ بذلةٍ تحيا حياة لا تطيب فتسعدُ أو في الجهادِ تنال غاية مقصدٍ ولأجلِ ربِكَ فارساً تَسّتَشّهِدُ فتنال في كلتا الحياة مفازةً أم كنت عن شوقٍ لربك تزهد؟ هذي الجنان تفتحت أبوابها والحور شوقاً للتلاقي تقصُدُ هيا فبع دنيا بدينٍ واكتسب قرباً لربك إن ذلك يُحمدُ

:)

يا الله يا رحمن يا رحيم

صورة هزت بدني
وقصيدة حركت خاطري


لا يفضض الله فاك

يا الله يا رحمن يا رحيم

صورة هزت بدني
وقصيدة حركت خاطري


لا يفضض الله فاك

سلمك الله أخي أبو القاسم





:)

أخي الكريم خالد عمر
أسعد الله جميع أوقاتك بكل الخير
نعم رأيت هذه الصورة و غيرها الكثير على شاشة التلفاز بالأمس .
و ما أشبة اليوم بالبارحة . فبالأمس القريب عرضوا علينا صوراً لإجرامهم في سجن ابو غريب . و بالأمس فقط رأينا هذه أيضا و ما خفي عنا كان أعظم .

أشكرك على تذكيرنا كلما نسينا أو تناسينا و اشاطرك حزنك الذي هو حزننا جميعا .
استوقفتني فقط بعض الملاحظات فرأيت أن أعرضها عليك :

فعدو دينك جاهدٌ فـي سعيـهِ
لِتُذَلَ في هاذِ الحيـاةِ وتَجّهَـدٌ

هاذِ تكتب هذي
ــــــــــ

في شطر هذا البيت كسر عروضي فلولا راجعته

ولا العداوة من كفاءةَ مركـزٍ

ــــــــــــــــــــــ

أرى في هذا البيت حشوا زائداً

بل إن أسباب الممات تركزت
في كون أنك مسلـم ٌوموحـدُ ( في كون أنك )

ما عدا ذلك فالقصيدة قوية و مؤثرة
بارك الله بك أيها المجاهد بقلمه

تقبل ودي
أخوكم د. جمال

اخي الفاضل خالد عمر

نكأت الجراح

وأدمعت العين

واعتصرني الحزن والكبد

ما أشد وقع ما كتبت على النفس

جزاك الله خيرا سيدي

احسنت واجدت ولا ازيد على

ما قاله اخي الحبيب جمال

تحياتي والمي

المخلص

عبدالوهاب القطب

مختصرة وجميلة .. وفي الصميم

لمحت مالمح الدكتور جمال في البيت

ولا العداوة من كفاءةَ مركـزٍ
أو من علومٍ في رُباها تحفـدُ

دمت بخير ورضا

الشاعر خالد بارك الله فيك ... قل و رب الكعبة معك ... سلم قلمك المتألق سيدي

تحياتي و اعجابي ..

أخي الكريم خالد عمر


أرى ارتقاء مستمرا في الشكل والمضمون

حسبنا الله ونعم الوكيل.

أخي الحبيب خالد:

أهلاً بعودتك بهذه القصيدة التي تواصل بها حمل هموم أمتك وفي تقدم ملموس في المبنى والمعنى ولعلي أجيبك إلى ما تحب من "نقد وتعديل" مما يعمم الفائدة.


هـذا لأنـك مسلـمٌ وموحـدُ *** ستنال حرباً نارُهـا لا تَخّمَـدُ
هـذا لأنـك مسلـمٌ وموحـدُ *** ترزى بحربٍ نارُهـا لا تَخّمَـدُ
المرء لا ينال الحرب وهذا توظيف غير دقيق للمفردة.

فعدو دينك جاهدٌ فـي سعيـهِ *** لِتُذَلَ في هاذِ الحيـاةِ وتَجّهَـدٌ
"هذي" كما أوضح أخي د. جمال. ثم لتذلَ في هذي الحياة وتجهدا.
الفعل معطوف على فعل منصوب ووجب نصبه وهو بهذا يخرج عن الروي المضموم.

ليس العداء على كنوز نلتهـا *** فهم الذين لخير أرضك عددوا
المعنى أراه ضعيفا وغير واضح وتعديد الخير أمر لا تستنكر. ربما أنت بحاجة لاختيار لفظة بدل "عددوا" على الأقل.

هذا مصيرك فلتكن في فطنـةٍ *** تعس الذي لعـدوهِ لا يصمـدُ
لا يصمد المرء لعدوه بل يصمد في وجههم أو ضدهم. ربما كان أجمل لو قلت مثلا:
هذا مصيرك فلتكن في فطنـةٍ *** تعس الذي عند الوغى لا يصمـدُ

واختر حياتك إن رغبتَ بذلـةٍ *** تحيا حياة لا تطيـب فتسعـدُ
"فتسعد" لا أراها هنا إلا شوشت المعنى بشكل كامل فلست أفهم ما أدرت أن تقول فليتك أخي توضح الأمر.

واختر حياتك إن رغبتَ بذلـةٍ *** تحيا حياة لا تطيـب فتسعـدُ
أو في الجهادِ تنال غاية مقصدٍ *** ولأجلِ ربِكَ فارساً تَسّتَشّهِـدُ
أرى أن تراجع الشرطية الجازمة للأفعال هنا.

فتنال في كلتا الحيـاة مفـازةً *** أم كنت عن شوقٍ لربك تزهد؟
فتنال في كلتا الحيـاة مفـازةً *** أتراك عن شوقٍ لربك تزهد؟
ألا ترى أنها أنسب؟؟

بارك الله بك الحبيب وأكرر نصحي الدائم بأن تنهج منهج الشعر لا النظم وأن تبتعد عن الحشو ما استطعت.


تحياتي وتقديري

أو في الجهادِ تنال غاية مقصدٍ
ولأجلِ ربِكَ فارساً تَسّتَشّهِـدُ

\

وللجهاد طريق ثان غير الموت في سبيل الله


هو

الحياة في سبيل الله