السيدة فرات اسبر مقالا بعنوان ايتها المراة حريتك
في كسر الضلع التي خرجت كتبت منها
تقول فية ان المراة لم تكن خلال حياتها الا عبدة للرجل
تحاول فية ان تقنعنا ان المراة مظلومة وتعيش حياة
العبودية على مر العصور في مشارق الارض ومغاربها بل وصل
بها الامر لتقول وبالحرف الواحد -ولكن العجيب في الامر
وعلى مر العصور ومن النص القراني الى الان لم تتغير
القوانيين المتعلقة بالمراة - لا ادري هل ان عيشها في
الغرب جعلها تنسى ان الاسلام هو اول دين رفع من مكانتة
وقيمة المراة وحرم قتل الاناث ووضع حقوق لم تكن لتحصل
عليها لو لا الاسلام في الوقت التي كانت اوربا تعامل
المراة اقسى معاملة ولا اعرف كيف تعتبر المراة عبدة
للرجل وهو لم يشتريها وان الثمن المدفوع الذي تتحدث عنة
هو مهرها والذي يعبر عن مدى قدرها ومكانتها لدى الرجل
والمجتمع وانة سبحانة وتعالى قد وضع حلا في حالة عدم
التوافق بينهما وهوابغض الحلال الاهو الطلاق وتقول في
موضع اخر وبمجرد لقائها بة تبداء مسيرة المعارك المستمرة
يوم هدنة ويوم حرب كالدول هل نست ان تلك المشاكل التي
تشبها بالحرب هى التي تلغي الروتين والرتابة في الحاة
الزوجية بل هى مثل الملح تعطي للحياة طعما
وتقول هناك من يقول بتحرر المراة بمساواتها مع الرجل
وهذا نظرية من المستحيل ان تتحقق على المستوى
الفيزيولوجي
لا اتصور ان هناك من يريد ان يساوي بين الرجل والمراة
فيز يولوجيا ولكن هناك من يريد وينادي بمساواتها بالحقوق
والواجبات او الرواتب اوغيرها الا اذا كانت تريد ان تجري
للرجل عملية بتحويلة الى امراة او تتحول المراة الى رجل
وتقول -والمحو الثاني يبداء من الولد الاول فيلتصق بها
اسم ام فلان زوجة فلان بنت فلان -ذلك من طبيعة الحياة
فلابد لكل واحد من اسم يعرف بة وهذا ينطبق على الرجل
فيلتصق بة اسم بو فلانة ابن فلانة زوج فلانة عشيق فلانة
اذن هنا لا توجد محو للشخصية المراة او الرجل
ثم تعلن ان الرجل هو عدوها الذي تكرة وهو حبها اذن هى
هنا تعترف بانها لا تستطيع الحياة بدون وجود الرجل
وبالحقيقة ان الرجل لا يستطيع ان يحيا بدون المراة لان
احدهما يكمل الاخر فتلك سنة الحياة وتقول في موضع اخر -
الرجل دائما الاقوى عنصر القوة لدية يتمثل في عملية
الفتح - والمقصود هنا حسب تصوري هو فض غشاء البكارة هذا
الغشاء الرقيق يعتبر ايتها السيدة دليل عفة وطهارة
المراة فتحة ليس دليل قوة الرجل حسب بل هو دليل شرف
المراة وطهرها وعفتها ودليل انوثتها
ثم تتحدث عن تعذيب بعض النساء وضربهم ان هذا منتشر في كل
مكان وزمان وقد تكون المراة هى التي تدفع الرجل لها
بعنادها او سوء تصرفها اما موضوع ثقافة الرجل او المراة
فكم من زواج حدث بين اثنان يحمل احدهما شهادة والاخر لا
يحمل حتى الابتدائية وفد نجح واستمر الى النهاية والعكس
صحيح المشكلة في فهم المجتمع للحرية وفهم النساء لها
ولقد كان الاسلام قد اعطى المراة حقها وحريتها ووضع لها
اسس تصون كرامتها وتحفظ شرفها وتصون حقها بالعيش الكريم
ان مسالة التحدث عن نصوص القران الكريم وتبديلها لا يمكن
ان يحدث ابدا لان القران انزل ليعمل بة ةالى ابد الابدين
والى ان يرث اللة الارض ومن عليها وخصوصا في النصوص
المحكمات
المطلوب هو الفهم الصحيح والواقعي لمفهوم الحرية فكل
انسان ومجتمع يفسرها ويفهمها حسب مايريد او يرى
فحتى الرجل معدوم اومقيد الحرية وخصوصا عندما يكون زوجا
وابا المسالة نسبية وتخضع للزمان والمكان