يا يهودَ الخليجِ

يا يهودَ الخليجِ

29 تشرينٌ ثانٍ 2004

هل تمادتْ بشرقِنا الأنذالُ وتجنتْ على الأسودِ البغالُ؟ هل تمادى الذين يظهرُ فيهم كلَّ يومٍ مُنظِّرٌ دجّالُ؟ فسمعنا من الكويتِ جحوداً وكما قالتِ التفاهةُ قالوا وسمعنا عساكراً وسلاحاً فحسبنا تحرّكَ الأبطالُ غير أن الذي سمعناه عهرٌ وأناسٌ إلى الصهاينِ مالوا كم فتحتم للمعتدينَ حدوداً حين يهفوا لأرضنا الإحتلالُ يا كويتا تفيضُ بغياً وعاراً إن حقَّ البغاةِ الاستبدالُ قطعةٌ أنتِ من عراقٍ عظيمٍ حرَّقته الجيوشُ والأهوالُ قطعةٌ أنت، إن يوماً سيأتي وتُزالُ الحدودُ والاغلالُ وتعودين للعراقِ، ويرضى وطنُ العربِ شامُه والهلالُ يا يهودَ الخليجِ يكثرُ فيكم كلماتُ اليهودِ والأفعالُ يا دعاةََ الخمولِ في كل عهدٍ يا رؤوساً يعيشُ فيها الضلالُ يا عقولا تحجرتْ من زمانٍ يا نفوساً شفاؤها الإعلالُ أنتمُ لعنةٌ بدشداشِ خزيٍ وعلى الرأسِ "غترةٌ" وعقالُ كثرَ النفطُ عندكم والبغايا وتولتْ أمورَكم أطفالُ كم تربّوْا على يدينا سنيناً فاسألوهم ستشهدُ الأجيالُ فإذا سبَّ الطالبُ الساقطُ الأستاذَ، دبَّ الفسادُ والإنحلالُ أيها المفسدونَ دوماً سلاماً حُرقَ المالُ عندكم والرجال تشتمون الذينَ من عهدِ نوحٍ لبسوكم كما تكون النعالُ جعلوكم حضارةً ورجالاً بعدَ دهرٍ سماته الترحالُ فتكبرتمُ كقردٍ عقيمٍ هل وعى السهلُ من تكون الجبال؟ إنما تختالُ الطواويسُ لكنْ ما سمعنا بقنفذٍ يختالُ يرتشي بالمالِ الشيوخُ ولكنْ ليسَ يبني الرجالَ نفطٌ ومالُ يا يهودَ الخليجِ قلتم كلاماً ونسيتم بأنكم أذيالُ وشتمتم بُناتَكم وكفرتم ونسيتم بأنهم أبطالُ الفلسطينيون أهلُ نضالٍ ليس في ذلك الكلامِ جدالُ إن فيهم رجولَةً وإباءً ليسَ فيهم تفاهةٌ وضلالُ إنهم شمسُ عزةٍ وفِعالٍ وشموخٌ وثورةٌ ونضالُ عَمَروا الأرضَ رفعةً، وبقيتمْ في الصحاري كما تظلُّ الرمالُ

قطعةٌ أنـتِ مـن عـراقٍ عظيـمٍ حرَّقتـه الجيـوشُ والأهــوالُ قطعةٌ أنـت، إن يومـاً سيأتـي وتُــزالُ الـحـدودُ والاغــلالُ وتعوديـن للعـراقِ، ويـرضـى وطـنُ العـربِ شامُـه والهـلالُ

قوية اخي ناصر .. قوية

وهي الحق الذي لا ينكر.

ما اجمل الشعر عندما تجتمع فيه

اسباب الجمال والابداع والالتزام السامي

مخبرا عن حقيقة من الحقائق الدامغة.

اخي الشاعر الرائع ناصر

في هذه الابيات نفست عن المكبوت

ووصفت حالة يُطأطأ لها الرأس

ويقضي الفؤاد حسرة وحزنا

ويكاد يموت الانسان قهرا وحنقا.

يا يهـودَ الخليـجِ قلتـم كلامـاً ونسيـتـم بـأنـكـم أذيـــالُ وشتمـتـم بُناتَـكـم وكفـرتـم ونسيـتـم بأنـهـم أبـطــالُ الفلسطينيـون أهــلُ نـضـالٍ ليس فـي ذلـك الكـلامِ جـدالُ إن فيـهـم رجـولَـةً وإبــاءً ليـسَ فيهـم تفاهـةٌ وضــلالُ إنهـم شمـسُ عـزةٍ وفِـعـالٍ وشمـوخٌ وثــورةٌ ونـضـالُ عَمَـروا الأرضَ رفعـةً، وبقيتـمْ في الصحاري كما تظـلُّ الرمـالُ

صدقت ..

لنا الله اخي الكريم لنا الله

واود ان اقول بأن هناك في الكويت الكثيرون

من المخلصين الذين ساندوا وما زالوا يساندون اخوانهم

في فلسطين وفي مواطن أخرى.فلهم منا اجمل تحية وتقدير وامتنان للعرفان.

تحياتي لشاعر

ابدع في شتى المواضيع

المخلص

عبدالوهاب القطب

لولا أنه سياسي مختلف فيه ...

لا تكن مباشرا في الخطاب

واترك الناس تكتشف

أخي الحبيب ناصر:ـ لا تعمم في كلامك نحن نعيش في الخليج منذ اكثر من 20 عاما ولا نؤيدك في كل ما جاء في قصيدتك فأهل الخليج اناس طيبون ولنا منهم اصدقاء اعزاء يعايشون قضيتنا ويبادلونا مشاعر الود والأخوة ، وندعو ا لضالهم بالهداية

أخي الحيب "ناصر"

سلام الله عليك أيها الحبيب

وددت لو خاطبت حكومة الكويت

لا أهل الكويت

فشأنهم كشأن كل شعوب المسلمين والعرب

لا حول لهم ولا قوة

هم مغلوبون على أمرهم

لقد فتحت الحكومة المصرية الرشيدة قناة السويس لعبور علوج الاحتلال الأنجلوأمريكي على العراق الحبيب رغم أنف الشعب المصري كله استنادا على معاهدة 1936

لكن لا يمكننا أن ندعي أن الشعب المصري موالي لليهود وأنه شعب خائن

وذات الأمر تكرر مع حكومة السعودية التي نفت حتى احتمال قطع النفط عن أمريكا

وسائر حكومات الخليج التي انبطحت لأمريكا وفتحت لها أجواءها لتمكنها من الاعتداء على عراقنا الحبيب

أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك أيها الحبيب

لكن...

الفلسطينيون أهلُ نضالٍ=ليس في ذلك الكلامِ جدالُ

إن فيهم رجولَةً وإباءً=ليسَ فيهم تفاهةٌ وضلالُ

إنهم شمسُ عزةٍ وفِعالٍ=وشموخٌ وثورةٌ ونضالُ

عَمَروا الأرضَ رفعةً، وبقيتمْ=في الصحاري كما تظلُّ الرمالُ

هنا أصبت قلب الحقيقة

لك حبي أيها الجميل

أخي و أستاذي ناصر دعني أوّلا أقول كما قال من سبقني ... أنّ التعميم و مطلق الكلمة قد تسيء الى إخوان لنا كثير نحسبهم اتقياء أنقياء أصفياء ..و هم عند الله بمكان ان شاء الله ..و كذلك في كل قطر مسلم . وليتك وجهت الكلام الى حكومة الصباح و حواشيها ....

أما القصيدة فبقراءة أولى أقول سيدي أنّه التمكن و الحذق يشعر ... و كم كنت بليغا إذ رمت التحقير و التسفيه فبلغت منه الشيء الكثير .... تحية لغيرة مؤمن و شعر متمكن ...

دمت طيبا مع أخلص التحايا

أخي الحبيب ناصر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ربما اشاطر لأخي الدعيكي ما قاله .. فالتعميم في هذه الأحوال ليس جيدا
و نحن بالفعل نعيش في الخليج من مدة طويلة و جميع من فيه يساند قضايا الشعب الفلسطيني و الشعب العراقي و جميع قضايا المسلمين في كل مكان .
و لا يعني ميل الحكومات أو جنوحها بفكرها للمعسكر الأمريكي الصهيوني أن الشعوب راضية عن ذلك .
لقد قرأت هذه القصيدة بالأمس و لم أشأ التعليق عليها لأعرف رأي بعض الإخوان و الحمد لله أن وجدت معظم الآراء موافقة لما فكرت فيه .
أرى أخي الحبيب أننا بحاجة لتضافر كل الجهود الشعبية العربية المسلمة من أجل مواجهة أخطار تحيق بأمتنا نت كل جانب . و أرى أن مثل هذه الآراء قد تحيد بنا و بفكرنا عن مشروع جمع الكلمة و توحيد الصف .
اما القصيدة كشعر .. فأنت تعرف رأينا في شعرك و ابداعك .
دمت بخير
و تقبل الود
د. جمال

عندما نقول الكويتيون .. سيأتي اللكويتيون ويقولون الفلسطينيون .. ويأتي غيرهم ويقول المصريون

تنفيسا لما يرى في واقعه ... وأرى أن كلمة الخليجيون تثير الحفيظة .!!


لاأرى ان تمزيق الهم وصبه على دولة مجديا .. لنعالج الخطأ بعموم ..وإلا فكل شعار عليه مأخذ ..

أما جمال الحرف فلاأنكره هنا فقد أبدعت أخي ناصر ..

أخي ناصر ثابت

عهدت فيك نفسا إسلاميا

والقطرية كلها شر. فما بالك بالتنابذ على أساسها.

وبالمناسبة فكيان فلسطين خلقة سايكس بيكو على مقاس اليهود واستنكره أهل البلاد وهو شر قطرية في بلاد المسلمين، فحري بك أن تتبرأ من هذه النسبة التي أرادها لك اليهود ولتتكلم كمسلم أو كعربي على أقل احتمال.
عندي أمل بسعة صدرك.

ولن أمل من التذكير بهذا الرابط:

http://hewar.khayma.com/showthread.p...C3%E1%DD%C7%D9

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أخي الكريم .. وشاعري العملاق العظيم عبدالوهاب القطب
تحياتي لك.. وإعجابي الشديد بمنطقك وكلامك الرائع

سعيد أنا لأن القصيدة أعجبتك... وقولك إن في الكويت أخوة لنا يعرفون الحق ويتبعونه ولا يغالون في شتمنا وشتم نضالنا سليم مئة بالمئة.... بل هو رأيي الذي أعتز به... ولا ننسى أن فيهم مثلا كتاب من أمثال عبدالرحمن المليفي.. وعبدالله النفيسي اللذان يشكلان بالنسبة لي مصدرا مهما للقراءة ومتابعة التحليلات السياسية في مقالات وكتابات مميزة جدا نادرا ما أضيع منها شيئا دون أن أقرأه..

قصيدتي هذه موجهة إلى كل لسان كويتي شتم الفلسطينيين.. وإلى كل عقل في الكويت دبر وخطط وأعد وشجع وساعد على تدمير العراق... ولا أستثني منهم أحدا وخاصة فؤاد الهاشم...

تلميذك المعجب
ناصر