عزْف منْفرد

أ أكتبُ عن خيْبة أم خْيبتين ؟ و قدْ أدمنتِ الخيْبـَاتُ وخزي ..

أ أكتب عَنْ دَاء،كلّما حسبتني شُفيت منه عَاودني مِن جديد ،داء عُضال هُو أنتَ ليْس يشفيني منه إلا أنتَ ..أو هكَذا اعتقدت ؛لكنّي اكتشفت أنّ حُضورك مَصل مفعولُه لا يتجاوزُ تلكَ اللّحظات التّي تُشَاركني فِيها الفَضاء .أمّا غِيابك فإنّي أظنّك مثلَ الكثيرين لا تُصدق أنّ فيه بعْض رَاحتي .لوْلا تلْكَ الوَساوس التي تقذفُها في قلْبي ألْسنة الغَيرة و أفْئدة الشّكوك .فتتأجج اللوْعة و تتّقد جذوات الخَوف مِن أنْ أفقدكَ فأفقد بفقدانكَ نفْسي.

احْترَفت الذهابَ حين أَحتاجُكَ ، و أعتَدت المجيء إليَ كلّما ضاقت بك الدنيا
هوَ الوجع حتّى في حُضورك يشاركني لحْظة انفرادك بي . أبَيتَ أن تُشاركني اياه فلم يأبَ هو إلا أن يكون عتمة تبْسط رداءها على ناظرينا ، فضاع الحبّ في دهاليز الأنَانية.و غيَابات الغرور...

معزوفة حلقت معانيها بجناحي ألم يحكي لوعة الفقد وعتاب يستجدي وميض الوعد، فتساقطت عنهما أوراق الياسمين تزين برقتها الحروف وتعبق بعبيرها سطور البوح بأريج الهوى

جميل حرفك غاليتي
لا حرمك البهاء

واهلا بك ف يواحتك

تحاياي

مشاعر جميلة وعتاب وبوح ممتع

شكرا لك أختي نسرين

بوركت

"عزف منفرد "

هوَ الوجع حتّى في حُضورك يشاركني لحْظة انفرادك بي

نص يخلصنا مما نخافه في الحب : حين يتصارع الاشتياق والفراق ..


لله درك.

ضاع الحب في دهاليز الأنانية وغيابات الغرور فتمردت حروفك فوق غضبة أبجدياتك
وصرخت مشاعرك فألقت بجمال حروفها على ذائقتنا عذبة فاتنة
عزفك يلامس الأفق ويفوح منه عطر الجمال.
طاب لي المكوث بين حروفك.