الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
أميرنا القدير وأمير الشعر الدكتور والوالد والموجه / سمير العمري ..
أشكرك على هذا المرور الذي أضاء لي وجهة جديدة في الشعر
وأشكر ملاحظتك الدقيقة والتي لم أكن أعلمها وقد كان ظني أن لا في ( ألا تناد العرب ) هي لا ناهية
وبعد ملاحظتك أستاذي أدركت أنها لا نافية .. ولتكن الجملة كما يلي
(سألتك بالله يا شعب غزة لا تستعن بالعرب)
بالنسبة لجلد الذات والتذرع بالضعف والعجز .. قد يكون هذا النوع من الأدب سلبي النتائج لكنني في نهاية القصيدة أثبت أن الله سينصر الثابتين المرابطين
سينصرهم بنا أو بدوننا لأنهم مؤمنون بنصره
ونحن من سيخسر في الأخير .. وهذا هو الواقع الذي عشناه اليوم
أتفق معك والدي القدير فيما قلته لكنني أنظر لكل قصيدة أكتبها من منظور الحالة الشعورية التي كنت فيها والجو الذي ولّدها بما فيه من أحداث لا أنساها ..
هذه القصيدة كتبتها قبل العدوان الأول على غزة بكثير.. بعد شهور من الحصار ..
في ليلة أعلنت فيها كل مستشفيات غزة الاستنفار
بسبب أن كمية الوقود لا تكفي لتشغيل المستشفيات وغرف العمليات والعناية الفائقة والأجهزة الطبية ..
وكانت تلك أول مرة يصل فيها الوضع الإنساني في غزة إلى هذه الحالة الخطيرة والمئات في المستشفيات مهددون بالوفاة
في نفس الليلة - لا أدري هل أقول للأسف أم لحسن الحظ - قامت إسرائيل بإدخال شحنة من الوقود لإسعاف الوضع في غزة بينما مصر أيام حسنيم باراك لم تفعل شيئا ... ومثلها بقية الدول العربية ..
لذلك وجدت يومها أننا أشد ظلما لأخواننا في غزة من اليهود أنفسهم ..
أشكرك أيها الأب القدير وأمير واحتنا وقائد رسالتها الموجه لنا دوما
تقبل محبتي التي تعرف سيدي أمير الشعر العربي الأصيل
واجهتنا بما نتجنب مواجهته
وقلت الحقيقة بطهر شاعر
ويبقى العزاء في النصر الذي صنعوه لهم ولنا
شكرا لك اخي
بوركت