اعترافات مواطن عربي .. إلى غزة

أرفع القبعة أولا
ثم لا يسعني إلا أن أرفع القبعة
و أخيرا تستأهل أن


الله يادكتور محرم , قصيدة وصل فيها التناغم الحسي و الشعوري و الصدقي و الانفعالي و التأثيري مدااااااه
لقد تألقت , صدّقني , أغبطك و أهنئك عليها , ما شاء الله متكاملة , ماتركت لي او لغيري شيئا نقوله .

تقبل محبتي و إعجابي .

الأستاذ القدير أحمد رامي ..
أي كلمات أقولها بعد كلماتك ستذهب أدراج الرياح ..
لذلك سأكتفي بالصمت لعله يفي بشكرك على شهادتك التي أعتز بها لأنها من أستاذ قدير
بوركت شاعرنا الحبيب
ودمت بهذا الكرم

سلام الله لك

هممت أن أثني على قصيدك سيدي غير أن لقريضك جريض حال دون ذلك.
حالنا حال الحلقة المفرغة لا ندري أين طرفاها، فإلام صبرنا ولظى الذل في حشانا يتوقّد، إنه لعمري احتمال الحمار .
آسفة سيدي ،كأن أنفاسي تتصعد وأخبار أمتي.
تحاياي والورد

الأخت القديرة صليحة دحمان .. لا نكتب الشعر لينال الثناء بل نقول ما نشعر به
أحيي حسك بأمتنا التي هانت وصارت كغثاء السيل ..
ونحن كما قلت ندور في حلقة مفرغة .. نضعف وننتقد ضعفنا ونصمت وننتقد صمتنا ونبقى هكذا لا نحرك ساكنا ولا غير ساكن ..
تحيتي لك أختي الفاضلة

أعتقد أن كل ما كتب وما يكتب هو وصف لذات الحال ويصلح قديما وجديدا بل بعضها يصلح لوصف حال الأمة من عقود أو قرون مضت.
وهنا وجدت نصا حيا يتحدث عن الحال قديمه وجديده بشاعرية رائعة وبحس مؤثر ولفظ جميل. أشكرك على هذا الحس النبيل وهذا الحرف الناضر.
ثم إني أستأذنك لأشير إلى هذه النقاط:
أولا ... لا أجد أن جلد الذات والتذرع بالعجز والتعذر بالظرف مما يحبذ في نصوص شعرية أو أدبية ناهضة ، وهنا أراك أمعنت في شتم الذات والإساءة إليها بما وجدت لو جعلت من النهوض بها وحثها على الإيجابية بديلا أفضل.
ثانيا ... أعود لسمألة تدوير الأسطر بما يناسب المبنى والمعنى فذها من أهم أسس شعر السطر وهو للأسف ما لا يلتفت إليه جل من يكتبون هذا اللون الأدبي.
ثالثا ... استوقفني أيضا هنا في هذا الموضع التالي أمران:
سَأَلْتُكَ بِاللهِ يَا شَعْبَ غَزَّةَ
أَلَّا تُنُادِ الْعَرَبْ
فَلَمْ تَرَ مِنْهُم سِوَى الصَّمْتِ وَالدَّمْعِ

الصواب نحوا ولغة أن تكون ألا تناديَ العرب "أن لا تناديَ العرب" فالفعل منصوب بأن المغمة في لا النافية لا الناهية.

ثم في قولك "فلم تر" غير دقيق وغير موفق لسياق المعنى لأن لم لا تنفي المستقبل مثل لن ، وربما حينها يكون للنداء جدوى بتغيير الحال ، أما لو استعملت لن فهذا هو الأصوب للمعنى المراد هنا بنفي المستقبل وتأكيد أن النداء أيا كان لا جدوى منه. طبعا أنا أفهم أنك ربما كنت مضطرا لهذا لفروض الوزن ولكن المعنى يظل دوما الأهم.

دمت بخير وعافية!


تحياتي

أميرنا القدير وأمير الشعر الدكتور والوالد والموجه / سمير العمري ..
أشكرك على هذا المرور الذي أضاء لي وجهة جديدة في الشعر
وأشكر ملاحظتك الدقيقة والتي لم أكن أعلمها وقد كان ظني أن لا في ( ألا تناد العرب ) هي لا ناهية
وبعد ملاحظتك أستاذي أدركت أنها لا نافية .. ولتكن الجملة كما يلي
(سألتك بالله يا شعب غزة لا تستعن بالعرب)
بالنسبة لجلد الذات والتذرع بالضعف والعجز .. قد يكون هذا النوع من الأدب سلبي النتائج لكنني في نهاية القصيدة أثبت أن الله سينصر الثابتين المرابطين
سينصرهم بنا أو بدوننا لأنهم مؤمنون بنصره
ونحن من سيخسر في الأخير .. وهذا هو الواقع الذي عشناه اليوم
أتفق معك والدي القدير فيما قلته لكنني أنظر لكل قصيدة أكتبها من منظور الحالة الشعورية التي كنت فيها والجو الذي ولّدها بما فيه من أحداث لا أنساها ..
هذه القصيدة كتبتها قبل العدوان الأول على غزة بكثير.. بعد شهور من الحصار ..
في ليلة أعلنت فيها كل مستشفيات غزة الاستنفار
بسبب أن كمية الوقود لا تكفي لتشغيل المستشفيات وغرف العمليات والعناية الفائقة والأجهزة الطبية ..
وكانت تلك أول مرة يصل فيها الوضع الإنساني في غزة إلى هذه الحالة الخطيرة والمئات في المستشفيات مهددون بالوفاة
في نفس الليلة - لا أدري هل أقول للأسف أم لحسن الحظ - قامت إسرائيل بإدخال شحنة من الوقود لإسعاف الوضع في غزة بينما مصر أيام حسنيم باراك لم تفعل شيئا ... ومثلها بقية الدول العربية ..
لذلك وجدت يومها أننا أشد ظلما لأخواننا في غزة من اليهود أنفسهم ..
أشكرك أيها الأب القدير وأمير واحتنا وقائد رسالتها الموجه لنا دوما
تقبل محبتي التي تعرف سيدي أمير الشعر العربي الأصيل

واجهتنا بما نتجنب مواجهته
وقلت الحقيقة بطهر شاعر
ويبقى العزاء في النصر الذي صنعوه لهم ولنا

شكرا لك اخي

بوركت