((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»»
ما أشبه الأمس باليوم , و ما أشبه اليوم بالأمس ,
دخلت هذه الروضة فوجدتني أمام شلال قدم من عمق الزمان ليصب في سعة الحاضر ,
كانت القصيدة نكتة من نكت الشعر ,
بارع أنت أخي رياض , فتقبل إعجابي .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
أخي الكريم رياض شلال
تعجبني رياض شعرك وشلال مشاعرك دائما وانت الشاعر القدير
ولكني أرى هنا تشيعاً في نهج القصيدة خصوصاً في هذا التوقيت و إن حرصت على إخفائه بالحديث عن سوريا وغزة فأنت تستعيد ذكرى موت الحسين رضي الله عنه بالنواح ولو أردت أن تسقط المعنى على الثورة فمن الأولى أن تتحدث عن قتاله وجهادة وليس مقتله وهو يحتضن ابنه فهذا من تلفيق الشيعة واكاذيبهم فإن كان في قتال فلن يقتلوه وهو يحتضن ابنه وإن قتلوه في خيمته فهو ليس في قتال فلا شاهد إذن على الثورة
ثم هنا تذكر أنه حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم ثم تقول أن حبه وليس حب الرسول هو مفتاح الجنة ونعلم أن مفتاح الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله
يا ابن التـي أحـــــيا أبوهــــا أمـّـــــةً = مــهــلاً ... هــــواك لجنّــتي المفتـاحُ
أنا أرى أن القصيدة أرادت تمرير رسالة ملتوية بأسلوب التقية وهو أسلوب لا يخفى علينا ولا اتفق مع بقاء القصيدة في المنتدى فضلاً عن تثبيتها
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
الحقيقة أنني استوقفني في هذه القصيدة الجميلة أمورا فنية كتوظيف المفردات وسبك التراكيب بما كان دون ما تعودنا من الشاعر الرائع والقدير رياض شلال المحمدي ولا أنكر أنني استوقفني بيت المفتاح لسببين:
أما الأول فهو لشطط المبالغة فيه فالجنة لا تكون بحب الحسين ولا حتى بحب الرسول فحسب بل بالإيمان الصادق بالله وبدين الحق وبالعمل الصالح الذي منه حب الرسول وحب آل بيته.
وأما السبب الثاني فهو للخلط الحاصل بين الحب والهوى فالحب محمود كله والهوى مذموم جله والمقام هنا ليس مقام هوى بل مقام حب.
نعم أرى في هذا البيت شططا ، وأرى في نهج القصيدة تأثرا بريئا لا أقره ولكن أجده مما درج عليه الأدباء للأسف بطرح مفاهيم تنشر دون بينة وتصبح وكأنها حقائق دامغة. أما أن أشكك في عقيدة هذا الشاعر الكريم أو في ذمته فلا بل إن ما كتبه إنما يدل على نقاء سريرته ويمثل رأيه الصادق ولسنا ممن يلجم الأفواه ويقطع الألسنة حتى ممن يعارض أو يخالف فكيف بأديب ما عرفنا منه إلا الخير؟؟
أقدر غيرتك أخي الحبيب ماجد ، ولكن لسنا مكلفين بشق الصدور والحكم بالنيات ، والقصيدة في عمومها ليس فيها سوى ما اشرت إليه من شطط ذلك البيت وأنصح الأخ الشاعر رياض بمراجعته وتعديله بما يناسب سدا لباب الظن.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
تحية تقدير ومحبة يا سيد المكان
أنا لا أتكلم عن نوايا ولكني أحكم على ما أرى و أفهم*
نواح ومفتاح الجنة ثم الصحب "المنتجبين"
كلها سياقات شيعية واضحة
ثم الموضوع الظاهر إحياء الثورة ولكن ربط العنوان و من ثم القصيدة بشهر محرم *وبالتحديد جراح محرم يعني إحياء لذكرى لا *أكثر*
تحياتي وتقديري
وأنا لم أنكر في ردي أيها الحبيب وجود ما أشرت إليه وانتقدت ما وجدته يستحق النقد ، وشرحت ما يستحق الشرح من كون هذا ليس إلا تأثرا بسياق عام أعرفه ولا أوافقه في محاولة لتوضيح أن الأخ المكرم والشاعر الأريب رياض شلال لم يقصد مما قال إلا رثاء سبط رسول الله والتعبير عن حبه وهذا أمر يجب علينا جميعا أن نكونه فحب آل البيت وتقديمهم أساس في شريعتنا السمحاء وإنما ننبه إلى أن قصة القتل والدماء وكربلاء وما أحيط بها قد تم دس السم فيه في الدسم وأن قاتلوه إنما هم من قتلوا أباه ثم أخاه وتباكوا عليهم جميعا.
وأيا يكن من رأي في هذا فإننا يجب أن ننظر للأمر بمنظور حسن الظن بالمسلم أيا كان توجهه وليس لنا إلا الظاهر المتعلق بالقصد ، وأما القلوب فلله وحده عالم الغيب والشهادة.
وأرجو أن نتجاوز عن مثل هذا الأمر البسيط فالذي يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا ولكل أن يطرح رأيه وحرفه بما شاء ولكن بدون أن يسيء للآخر أو أن يطعن في الدين.
تحياتي
بورك النبض الذي حمل وحمَّل كل هذا البوح القوي الرقيق
المذكر بالوجع والموجب للإرتقاء
قوة النسج والبناء والعاني باهرة
دم بالف خير