هديل الرّوح ( هَمَسات النّسرين)

و سرقني من نفسي ،و من أشياء كثيرة ..و الزمن الهارب منّي أضحت كل لحظة تمرّ منه ثمينة ..

ربّنا لا تكلني إلى نفسي طرفة عين .

ــ تصبحون على طاعة الرحمن ــ

همسات الفيروز تأسرني عذوبتها.و نغمات ميادة بسيليس تأخذني إلى عوالم أخرى.. و أنت بينهما ترافقني بعزفك الذي يطرب فؤادي..

"في عينيكِ عنواني" للشاعر " فاروق جويدة " و هي مغنّاة بصوت" نجاة الصغيرة" رائعة جدا .

يقول الناس يا عمري
بأنك سوف تنساني
وتنسى أنني يوما
وهبتك نبض وجداني
وتعشقُ موجةً أخرى
وتهجر دفء شُطآني
ويسقط كالمنى إسمي
وسوف يتوه عنواني
ترى ستقول ياعمري
بأنك كنتَ تهواني؟
حبيبي.. كيف تنساني؟

*****

أتيتُكَ و المنى عندي
بقايا بين أحضاني
أُحبك واحةً هدَأَت
عليها كل أحزاني
أُحبك نسمةً تروي
لصمت الناس ألحاني
أُحبك أنت يا أملاً
كضوء الصبح يلقاني
ترى ستقول ياعمري
بأنك كنتَ تهواني؟
حبيبي.. كيف تنساني؟

*****

فلو خُيّرتُ في وطن
لقُلتُ هواكَ أوطاني
و لو أنساك يا عمري
حنايا القلب تنساني
أماتَ الحب عشاقاً
و حبك أنتَ أحياني
إذا ما ضعتُ في دربي
ففي عينيكَ عنواني
ترى ستقول ياعمري
بأنك كنتَ تهواني؟
حبيبي.. كيف تنساني؟

موعدنا المتجدد لم يبدأ بعد ...لابد لي من فنجان قهوة أسامره ،للقهوة همس يسمعه نبضي. و حديث يعشقه قلبي.

أحب البساطة في كل شيء بيننا، و أكره التعقيد و الغموض الذي يغرقني في متاهات من الأسئلة،قد تقذف بي في غيابة الشك و تنأى بي عن شمس اليقين...

ما أجمل أن نبتسم و قلوبنا خالية من الغل، و ما أجمل أن تُذرفَ الدموع فلا تجد حقدا يزمجر أمامها و يقول لها : كُفّي عنك .. تطهّري منّي أولا ثم ادمعي ..

بسيطة ...لننتظر الآتي
و الآتي

ثمّ

هو فقط سرّ بهجتي..

أحب فيك هدوءك و اتزانك و أحب فيك أكثر جنونك و هذيانك ..

هي الذكريات تجرّني اليها ..و غدي الموعود موصد الأبواب ..كلما ولجت حاضره تجدّد أمامي ألف باب .وأنت تنثر شذاك على أديم السراب. فأقتفي أثر الحنين فيه.آه من عطرك ..و آه منك يامن ترتشف النسيم بجنتي ..و تجرعني علقم الخيبات

.