ذكريات رحلة في وطن عربي

ذكريات رحلة في وطن عربي



المشهد الاول

( الزبون) السلام عليكم

(البائع) وعليكم السلام


( الزبون) لو سمحت سندويش أي شطيرة شاورما وتكون على ذوقك

البائع) اوكي أي حسنا لحظة من فضلك

( الزبون) لماذا

البائع) انتظر علي ان اتحدث في النقال ,لا تقلق سوف امسح يداي قبل أن أستعمله ومن ثم أكمل لك شطيرتك

( الزبون) طيب أنا أنتظر

(البائع وهو يتحدث في النقال ) اها نعم اوكي الأن أرسل لك( ماسيج) أي رسالة قصيرة! انتظر بين يداي زبون يريد أن يأكل شاورما
اوكي طيب مع السلامة


المشهد الثاني
الولد لأمه*
ماذا كل هذه الموبيلات في البيت بدون رصيد أريد أن أجري مكالمة

الأم * طيب بعد قليل أذهب وأدفع الفواتير

الولد* اوكي ماذا طبخت اليوم اريد أن أكل اني جائع؟؟

الأم * لا يوجد معي مصاريف للطعام لم استطع أن أعد طعاما اليوم ! سأذهب لأدفع فاتورة الجوال !!!!!!!!!!!




المشهد الثالث
الأول* يا ساتر يا رب لقد حدث حادث أليم

الثاني * ماذا حدث

الأول* شاب يعبر الطريق وهو يرسل ماسيج ولم ينتبه على السيارات المسرعة فمات على الفور
لا حول ولا قوة الا بالله






المشهد الرابع

الأول* * أين أنتم الى الأن نحن ننتظركم لتناول طعام الغداء ؟؟؟

نحن نقف وننتظر نريد أن نعبر الطريق من رصيف الى أخر
لعل أحد السائقين لديه ذوق يقف لنا فنعبر الطريق

* طيب حسنا نحن بانتظاركم على السحور اذا !!!!!!!!!!


المشهد الخامس

( الزبونة) لو سمحت كيلو لحمة مفرومة
( اللحام) لحظة يا أختي عندما ينتهي هذا المسلسل
لأن بصراحة المسلسل الأخر على الفضائية الثانية لا يعجبني أي مش حلو بالعربي
( الزبونة) طيب أمري لله


المشهد السادس

* عفوا يا أخي اني واقفة في الدور( الطابور ) منذ ساعة هذا دوري رجاءا
* ماذا دور ؟؟؟ من أين أنت قادمة قال دور قال !!!
مشينا يا ولد

المشهد السابع

* صباح الخير جارتنا
أهلين جارتنا كيف الحال
الحمدالله , يا ولد انت تعال حبيبي نعم أنت ارمي لي بكيس القمامة هذا لا أستطيع أن أرميه من النافذة انه ثقيل علي , نعم نعم هناك على طرف الطريق
(الولد ) ولكن خالتي
الجارة مقاطعة * لا لا يا أبني مش مهم فالكل يضع قمامته ونفاياته هنا على جانب الطريق وقفت علي يا حصرة ؟؟

المشهد الثامن

أم محمد تنادي .......
نعم
تسأل* هل المياه مقطوعة عندكم اليوم

الجارة الثانية * لا يا أم محمد المياه موجودة البارحة كانت مقطوعة ولكن اليوم في مية مش شايفة كيف الشوارع غرقانة بالمياه

أم محمد *يعني هالماسورة المكسورة لم يصلحوها بعد ؟؟؟


المشهد التاسع

سيدة * صباح الخير أريد تجديد الاقامة على هذا ( الباسبور)

الشرطي * نعم لحظة اننا نتناول طعام الفطور الأن ألا ترين

السيدة* نعم أرى !!! أرى الناس تقف وتحملق فيكم وأنتم تأكلون والزيت يلمع بين يديك وعلى المكتب , ولماذا لا يوجد لديكم نصف ساعة للفطور تغلقون فيها الباب وتضعون لافتة صغيرة لذلك الغرض وتبعدون الطعام عن المكتب وتجلسون في غرفة ثانية اسمها صالة الطعام ؟؟؟؟؟؟

الشرطي* في تأفف أوووووووف أعطيني من يدك هذا ( الباسبور) سوف أرى ماذا تريدين

السيدة* أرجوك أرجوك يا أخي ..........

الشرطي* ماذا ماذا حصل ؟؟؟

السيدة* لقد أصبح (باسبوري) يلمع هلا مسحت يديك قبل أن تضع ختم التجديد ؟؟؟؟؟

اضحك الله سنك أختي الكريمة أم ياسمين

لقد انتقيتي لنا من سجلات حياتنا اليومية مواقف متعددة ، فكنت و أنا أقرأها أحس أنها تحدث معي أنا شخصيا .
نعم و الله .. كل ما ذكرتيه .. عن الجوالات و فواتيرها اللي تجيب الضغط و كلها عاملة زي الدخان المتصاعد في الهوا . كلام في الهواْ لأن الناس لا يحسنون استعمالها .تصوري ..مرة كان أحدهم يهاتفني و أنا قريب قريب قريب منه و هو لا يعرف أني قريب حتى انني كنت اسمع صوته هو شخصيا أكثر من صوت الموبايل (ههههههههه )

ثم اللحام الذي سردتي قصته التي تظهر لنا مدى انشغال عقول الناس و قلوبهم بأشياء لا تسمن و لا تغني من جوع حتى انهم قد ينسون أو يتلاهون عن فريضة من الفرائض أو السعي من أجل لقمة العيش من أجل ماتش كورة أو مسلسل .

بصراحة كل الواقف التي تناولتيها و قصصتيها علينا بأسلوب أدبي بديع لهي في قمة الظرف و الواقعية .

فأهلا بك و بقلمك البديع
و اسمحي لي أن أنتهزها فرصة لأرحب بك في الواحة بين أخوتك و أخواتك منتسبي هذا الصرح الثقافي الجميل .حللتي أهلا و نزلتي سهلاً

و اسمحي لي أن أعزمك على ون كافي شوب يعني واحد قهوة و صلحة في كافييه الواحة و أطلب منك رسم دخول بسيط هو ذكر موقف طريف من المواقف التي قابلتك في الحياة في صفحة أكتب أطرف موقف في حياتك .

و اسمحي لي أخيرا أن أشكرك على لحظات المتعة التي شعرنا بها مع قلمك الرائع أيتها الأخت الكريمة .

تقبلي ود أخيك

د. جمال مرسي

اخي الكريم شكرا لك وبارك الله فيك وسعدت جدا بسبب انها لاقت استحسانك واعجابك وهي والله مواقف حقيقية عايشتها والغاية من كتابتها هي محاولة للنهوض بواقع امتنا العربية والاسلامية التي نحبها والتي نحن منها وهي منا نريد ان نرقى قليلا الى جوهر ديننا الاسلامي وانا اعيش في بلد اوروبي اراه يتعامل هو في جوهر الاسلام ونحن نسعى الى تقليد الغرب بشتى الطرق فهذا ما يحز في النفس والله اشكرك على دعوتك لي في المقهى وانشالله نلتقي في مشاركة اخرى

اما بالنسبه للجوال فخذوا هذا الرجل المدمن على الجوال
زوجته تبكى هذا الإدمان وتخبر أنها يأست وستطلب الطلاق من زوجها الذي لا يتكلم شيئا الا بالجوال او التليفون.... في بيتها اربعة أجهزة لو أراد منها طلبا وهى في المطبخ لا يكلمها الا من خلال الهاتف أو المحمول وهى تقول أنه كسر القاعدة في أن المرأة هى الثرثارة لأنه يبقى الى ساعات الفجر وهو يكلم في امور تافهه ما يهمه هو ان يتكلم فقط وهو ينفق كل راتبه على ذلك
والذي يجنن فعلا هو أنه عندما يعود الى البيت يقف أما الباب ويتصل بزوجته ويسالها عن حالها وأحوالها وحال البيت والأولاد ثم يطلب منها أن تفتح الباب الذي بقى ساعه يكلمها من أمامه مع العلم أن لديه مفتاح
كان الله في عونها