*
و قفت على قناة السويس
و تذكرت ( بعد أن فهمت ) أن هذه القناة حفرها الإنجليز بعضلات الغلابى من الصعيد لفصل المغرب العربي عن المشرق العربي و عزل مصر ( و هي أرض الكنانة ) جغرافيا عن أسيا و حصرها في إفريقيا.
و الكثير منكم لا يعرف أن هذه القناة سبق و أن بناها الفراعنة و ردمها عمرو بن العاص!
و أنا جزء من ها التاريخ و هذا التراث بخيره وشره تأملت و قلت:
جدي تحركَ من هنا
بالخيل ِ
بالسيفِ المهندِ
و القنا
إيمانه إيماننا
و طعامهُ
من أرضنا
و خيولهُ
من خيلنا
يا جيلنا
أو حظنا
هذا التخلف و العنا؟
أم أننا
من بعد ليل ٍ
سوف تشرقُ شمسنا
يا جيلنا
الجوّ أظلم حولنا
فأنا هنا
ما عدت أعرفُ من تكونُ
و من أنا!
*