أنت التي

شاعرٌ مُبدع ..
يعزف بالكلماتِ كيفما شاء
أبدعت فى القصيدتين
وإن راقت ليَ الأولى أكثر

تحياتي لكَ والتقدير

أشكرك على تلك المجاملة الرقيقة

القصيدة الثانية كتبت عندما كنت شابا صغيرا
والأولى كتبت من حوالي عشر سنوات
بهاء مرورك أضفى الكثير
خالص الود والتقدير

رغم أن القصيدتين في موضوع واحد لكن وددت لو نشرتهما كل على حدة لتنال القراءة التي تستحق
انهمار رائع ونبض صادق أيها الشاعر المبدع
بارك الله لك فيها وفي كل أمهات المسلمين
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أضفى مرورك البهاء والأنس شاعرتنا الرائعة
إن القصيدتين بينهما عمر طويل
ولكنه نبض يبقى إلى أن نزول
خالص التقدير وأطيب الأمنيا

ت

سلمت يداك .. ما أجملهم

سلمت يداك .. ما أجملهم

ألف شكر على مرورك الكريم
حفظك الله ورعاك

يـا من حببتك قبـل أنْ
أدري الكـلامَ وقبـل أن ألقي القصـائدْ
مـا كنت أعرف أنـَّني سـأصوغهـا أبداً علـى جيـد الليـالي كالقـلائدْ

وقد فعلتَ أيها الشاعر المتألق ، فجزاك الله خيرًا ، أراهما زهرًا
يضوع شذاه في بستان ديوانك فهنيئًا لك أخي.

تحياتي وتقديري.

أمتعتني قراءتهما معا ، وراق لي أن أمكث في ضيافتهما لبعض الوقت.

الشاعر عبد الحكم ،

شكرا لك على ما أتحفتنا به.

جميل أيها الشاعر عبد الحكم،فلحرفك أثرٌ في النفس ومعنى...
وتقبل تقديري ومحبتي
صديقٌ عزيز

نعم ايها الشاعر وهذا ما راودني وانا اقرأ الأولى
وكان حق الثانية ان تكون في صفحة مستقلة يقوم عليها المتداخلون
نص مبدع جميل راق لي ان اعاود قراءته واستمتع بمعانيه
دم مشرقا

قصيدتان في موضوع واحد بينهما أمد طويل الثانية على مشارف العشرين من العمر ومعظم قصائد تلك الفترة ضاعت والقصيدة الأولى أوشكت أن تبلغ الحلم

أنت التي

أنت التي فجَّـرتِ
نبع الحب في هذى القصائدْ
وبعثت دفء النبضِ
فـي كـلِّ المشـاهدْ
أنت التي أوقـدت فوق َ
ثلوجهـا .. كـلَّ المواقـــدْ
وصببتِ في وديانـها ..أشـهى الروافـدْ
ونثـرت في آفـاقهـا
أبهى الكواكب والفـرائدْ
أنت التي أشعلت فيها ثورتي
وصهـرت فيهـا غيرتي
وبعثت فيهـا دهشـتي
لولاك كانت شـاهقات .. قصـائدي
أطـلال رسـمٍ ..موحش الأرجـاء هامدْ
لولاك صـارت مثل تمثـالٍ
من الأحجـار جـامدْ
واهـي القواعـدْ
تجتـاحه عـين المشـاهدْ
لولاك كان الشعـر راكدْ
لولاك كان الشعـر
غوراً مظلماً ..كفؤاد حاقدْ
لولاك ما كان الهوى حلماً
ولا كان المنى عذب المواردْ
* * *
يـا من حببتك قبـل أنْ
أدري الكـلامَ وقبـل أن ألقي القصـائدْ
مـا كنت أعرف أنـَّني سـأصوغهـا أبداً علـى جيـد الليـالي كالقـلائدْ
وكتبت فيك الشعر دمعـاً
سـابقاً كـل الروافـدْ
كم بت ليـلي تـائه العينين سـاهدْ
ماكان نطقـي يومهـا
إلاَّ بإسمك ياحبيبة كل ماجدْ
لما رحـلت تركت جرحـاً غائراً يكوي الفـؤادَ ومـا أظنُّ الجرح خـامدْ
* * *
أنـا .. إن كتبت الشـعرَ يومـا للنسـاءِ
فذاك كان لأنهنَّ قد انتسبنَ
لوجهـك العذب المجـاهدْ
أنـا إن قسـوتُ على جمـال جـميلةٍ
فلأنـني في الحب رائـدْ
أنـا إن عرضت مثالبـاً
فلأنني في العشـق نـاقدْ
أهفـو إلى أعلى المقـاصدْ
أنـا قائدٌ نحو الجـمالِ بذا الزمـان الفوضويّ ..ومـا يزالُ الشعـر قائـدْ
* * *
ولقـد عففت ومازللتُ
ومابرزت لهـن قاصـدْ
لم أقترف إثمـاً لـهُ قد كنت عـامدْ
أنـا لا أبيح علاقـةً
نسجت على أهواء فاسـدْ
ولقد مشيت بقلب كل المغرياتِ
وكنت مثل الطوْد صـامدْ
وعرفت من شـتى البلاد نماذجـاً
نُسِـبتْ إلى شتى العقـائدْ
أيـّام أن كان الهوى نـاراً
وأيام الشـباب لهـا شواردْ
أنـا لا أراوغ .. أو أخـادع
أو أخـادنُ ..أو أطـاردْ
أنا لست أقنص فرصةً سنحتْ
ولا أحتـال فيهـا.. أو أراودْ
لي كبريـاءٌ في الغـرام ..
ولو تهيـأتِ المفـارشُ ..والوسـائدْ
أنا لست أعرفُ .. غير نبع الحـبِ
حتى لو تجمـّلت المواردْ
أنـا لست أشـربُ غـير كـأسٍ كان لي
مهـما تنوّعت الكئوسُ على الموائـدْ
من يفتح الأبواب للنـزواتِ
يلقَ بصدر بـاب الجنس ماردْ
بل كـل أنثـي صادفتـني
ألـهمت إحـدى القصـائـدْ
والشعـر دمعٌ بل وجـرحٌ
نصـله في القـلب شـاردْ
ولقـد أُتَيـَّمُ في الهوى
وأميـل فيهِ ميل راشـدْ
ولقد أدقِّقُ من بعيـدٍ .. أو أشـاهدْ
صورٌ أصورهـا وقـد تغلي
وتكتمـل المشـاهدْ
صـورٌ ترى للإعتبـار ِ
ولسـت لو صوَّرت جـامدْ
أنـا كلُّ همـِّي ..أن تعود لعرشهـا
تلك الجمـيلةُ كي أسـير لقلبهـا
أبداً أجـاهدْ
ليكون موتي تحت راية حبـِّهـا
إحـدى القصـائدْ

القصيدة الثانية

أمــي

قدخلت أن الشوق تمحوه السنونْ
لكنمـا القلب الحزينْ
ظمـآن للقلب الحنـون ْ
ظمـآن للكف الأمـينْ
فلطالمـا ذقت الأسـى
وشربت من نبع الشجـونْ
من كـل كف غـادرٍ
من كـل قلب لايـلينْ
* * * *
وبحثت عنـك فـلم أجـدك
في ضمّـة الأم الحنـون لطفلهـا
في بسمـة الثغرالجميل وحسنهـا
في غمزة اللحظ الأنيق وسحرهـا
في كـل صـادقة المشـاعـرْ
* * * *
ولقـد وجـدتك ذات يـومْ
في ثوب حسناءٍ مليحـهْ
جمعت إلى لبق الحديث
جمـال نبرتـه المريحــهْ
قـد تابعتنـي باهتمـامٍ
أقلق الذكـرى الجـريحـهْ
فاستسلم القلب الضعيف ُ
لسحـر بسمتهـا الصـريحـهْ
ولقـد تفـانى في الهـوى
إذ راعـه لعب المليحـهْ
* * * *
لو أن دونك الف دربٍ
قـد ثوت فيهـا المخاطـرْ
لمشيت فيهـا لن أحاذرْ ..
لن أحـاذرْ
وقضيت كل العمر سـائرْ
* * * *
قالوا لقد ذهبت إلى وادي العدمْ
مذ كنت طفلا ..لاتروِّعك المحنْ
فرجعت مهدود القوى ..دامي القـدمْ
* * * *
وأحس أنك تسمعينَ وتنظرينْ
وأحس بالعطف الثمينِ يحيط بالدِّفء الفـؤاد فينتهـي ليـل الألمْ
وتعـود أزهـار الأمـلْ
وتضيءُ بالثغـرابتسامـهْ
من روح إلهـام الأمـومـهْ

نعم يا عبد الحكم! أشهد بأن بعض الشعر لسحر!‏
محبتي تغشاك‎
‎

يـا من حببتك قبـل أنْ
أدري الكـلامَ وقبـل أن ألقي القصـائدْ
مـا كنت أعرف أنـَّني سـأصوغهـا أبداً علـى جيـد الليـالي كالقـلائدْ

وقد فعلتَ أيها الشاعر المتألق ، فجزاك الله خيرًا ، أراهما زهرًا
يضوع شذاه في بستان ديوانك فهنيئًا لك أخي.

تحياتي وتقديري.

أشكرك سيدي الفاضل على مرورك الجميل
وعلى مجاملتك الرقيقة
تقبل تقديري وخالص الود