وغدا على حرد قادرا

نعم الأفكار العظيمة تنمو فى الذهن , ثم يتداعى كل المخزون فى الذاكرة
من مشاهدات, وتجارب, وثقافة, ومعلومات, لتكمل العملية الأبداعية ..
تبقى عملية الولادة التى تكون أحيانا سهلة , وأحيانا جد متعسرة .
أمتعتنا بقصة رائعة الأسلوب , والسرد , والفكرة , والمعنى .. مدهشة .
دمت مشرقا .

- هنا في الذاكرة يكمن كل شيء. لا تبحث عن الأفكار العظيمة في أي مكان...خاصة في الأماكن الوهمية. ابق مكانك، كل الفواكه الرائعة التي شاهدتها ستأتي إليك. فقط كن قادرا على اقتناصها حين تمرق أمامك./
هنا إشارة قوية وجيدة لحركة عملية الإبداع وكيفية توليد الأفكار ، مما يدفعنا إلى التساؤل : ما هي البواعث الموضوعية والذاتية لولادة الأفكار والصور وتبلورها في الذهن ..؟ أعتقد أن هذه المرحلة مهمة في حياة كل مبدع .. والذاكرة وعاء تخزن فيه المعارف والمعلومات وكل التجارب التي مر بها المبدع .. إنها أرضية للانطلاق نحو المرحلة النهائية حيث يتجسد فيها الإبداع على شكل نصوص أدبية منجزة ..
نص كبير أخي سي محمد يطرح إشكالية كبيرة لحركة عملية الإبداع ، دون شك أنها تختلف من إنسان لآخر .. كل مبدع يتميز بطقوس خاصة به أثناء الكتابة .. فكم من أفكار تمرق أمامنا ، وإذا لم نسجلها وندونها فإنها تهرب منا .. وكم من فكرة تسكن الذهن ولا تفارقه ، فتكبر وتنمو وتتسع فتكون جاهزة للكتابة .. لكن .. ففي مجرى إبداع الكاتب لنصه تحدث انعطافات غير متوقعة تؤدي في حالات كثيرة إلى تعديل الفكرة الأولية ..
خطاطة سردية جيدة لتوصيل الفكرة للمتلقي ،اعتمدت على التشويق والإثارة .. وبذلك يكون النص قد حقق الإفادة والإمتاع ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

أهلا الصديق بوعزة

دائما تفيض ضوءك على قصيصاتي
تحياتي

جميلة جدًا هذه السردية الماتعة نعم اقتناص الحدث مع موهبة حبك الحرف وسرده ينتجان نصًا مميزاً . تحياتي لك أستاذ محمد الشرادي.

نعم أختي الموعبة أولا ثم الباقي.
دمت فننا نديا.

ما كان عبقر شعر يأتي الشعراء ولا عبقر نثر أتاه يفتح أمامه جنائن الكلم، لكنه أعمل الذهن فتحرك مردود لغوي استودع ذاكرته بقراءات وتعلم ، وبات له بشيء من جهد أن يجسده قولا مزركشا بفنون تتزين بالجمال في اكل هطلها ..ز
سرد جميل حمل فكرة بديعة أجدت التعبير عنه فحققت بها مضمونها

أهلا بك أديبنا الكريم في واحتك

تحاياي

أشكرك أختي على المرور العطر الذي شملت به كل ما كتبت في هذا المنتدى الجميل.
مودتي

النص يأتينا وحيا في البداية
ويتبلور عندما نبدأ الكتابة

ألم يأت هكذا نصك أخي؟

شكرا لك
بوركت

نعم الأفكار العظيمة تنمو فى الذهن , ثم يتداعى كل المخزون فى الذاكرة
من مشاهدات, وتجارب, وثقافة, ومعلومات, لتكمل العملية الأبداعية ..
تبقى عملية الولادة التى تكون أحيانا سهلة , وأحيانا جد متعسرة .
أمتعتنا بقصة رائعة الأسلوب , والسرد , والفكرة , والمعنى .. مدهشة .
دمت مشرقا .

شكرا أختي على إضاءتك الجميلة للنص.
مودتي

استبد به الذهول.قرر أن يبقيها سرا، حكرا على قلمه.سيحير العالم بأفكاره المبتكرة ابتكارا كاملا. سيحول ما اكتشفه إلى ظباء ساحرة تتراقص في دمن إبداعاته لتكون المثل الأسمى لفتوحات سردية غير مسبوقة.
احتارت عيناه....قطف فاكهة استعارة جديدة لم يسبق أن خطها قلم،أو سمعتها أذن.حاول أن يسلكها بخيوط الحبر. ذابت بين أنامله ...تلاشت في عقله.اندهش. جنى فاكهة مجاز...تشبيه...جناس كلها تتبخر و تختفي حيث لا يدري. تعززت دهسته. تساءل عن السر الكامن في هذه الفواكه المشتهاة :
- كيف السبيل للإمساك بها؟

اعتقد أن هذه الثمار الفريدة مختومة بتعويذة سحرية عليه أن يعثر عليها، و يرددها في نفسه لتصير صالحة للاستغلال...
أحس بيد ترجه بقوة. عاد من رحلته الذهنية. خاطبه صديقه:
- هنا في الذهن يكمن كل شيء. لا تبحث عن الأفكار العظيمة في أي مكان...خاصة في الأماكن الوهمية. ابق مكانك، كل الفواكه الرائعة التي شاهدتها ستأتي إليك.فقط كن قاردا على اقتناصها حين تمرق أمامك.[/RIGHT]

أَذْهَبُ إلى ما ذهبتَ إليه من كون الكتابة كأي فن موهبة بالدرجة الأولى، ثم يتم صقلها بالقراءة، و تتم بلورتها بالتجارب و الأحاسيس الشخصية. نص رائع ساعدني في اكتشافه و صبغ أغواره إضافات أديبنا الرائع ممصطفى حمزة، و أديبنا الممتع الفرحان بوعزة، كما تفضلت أخي الكريم و أديبنا الراقي محمد الشرادي و أنرت الباقي.

تحياتي لك و بالغ تقديري، دام ألقك.

ليس ثمة جن ولا شياطين ولا عبقر إلا خيالا قاله من قاله ، والإبداع وليد موهبة تصقل وقدرات توجه وتوظف وفكرة تصطاد ولغة ترتاد.

ونصك هنا جاء مميزا وذكيا في الطرح رغم بعض المباشرة التي شابت أجزاء منه ولكن بدا جميلا وذكيا بطرح واع وأرب واضح في توصيل فكرة محددة.

لعلني ألفت عنايتك إلى هنات لغوية شابت النص جلها كما يبدو من السهو.

تقديري

ليس ثمة جن ولا شياطين ولا عبقر إلا خيالا قاله من قاله ، والإبداع سمير
وليد موهبة تصقل وقدرات توجه وتوظف وفكرة تصطاد ولغة ترتاد.

ونصك هنا جاء مميزا وذكيا في الطرح رغم بعض المباشرة التي شابت أجزاء منه ولكن بدا جميلا وذكيا بطرح واع وأرب واضح في توصيل فكرة محددة.

لعلني ألفت عنايتك إلى هنات لغوية شابت النص جلها كما يبدو من السهو.

تقديري

دكتور

هذا الكاتب الخامل يعتقد أن الشعراء لا يفعلون شيئا غير انتظار الجن و العفاريت التي تأتيهم محملة بأروع القصائد. فهو لا يعلم أن الكتابة على اختلاف أنواعها هي مطالعة ... تنقيب...صقل مستمرة للموهبة.
لذلك تمنى ان يكون لأصحاب السرد عبقرهم على غرار ما لدى الشعراء. و عندما رأى سارديا. أراد احتكارها لنفسه.
فيما يخص الهنات اللغوية فقد راجعت النص مرتين فلم أعثر سوى على كلمة واحدة:
الزبذة و الصحيح الزبدة.
ألتمس منك أخي سمير أن تحدد لي تلك الهنات حتى أقوم بتصحيحها.
سعدت بمرورك الواعي.
تحياتي

الأخ الفاضل والمبدع المتألق .. محمد الشرادي .. تحية طيبة ..
- هنا في الذاكرة يكمن كل شيء. لا تبحث عن الأفكار العظيمة في أي مكان...خاصة في الأماكن الوهمية. ابق مكانك، كل الفواكه الرائعة التي شاهدتها ستأتي إليك. فقط كن قادرا على اقتناصها حين تمرق أمامك./
هنا إشارة قوية وجيدة لحركة عملية الإبداع وكيفية توليد الأفكار ، مما يدفعنا إلى التساؤل : ما هي البواعث الموضوعية والذاتية لولادة الأفكار والصور وتبلورها في الذهن ..؟ أعتقد أن هذه المرحلة مهمة في حياة كل مبدع .. والذاكرة وعاء تخزن فيه المعارف والمعلومات وكل التجارب التي مر بها المبدع .. إنها أرضية للانطلاق نحو المرحلة النهائية حيث يتجسد فيها الإبداع على شكل نصوص أدبية منجزة ..
نص كبير أخي سي محمد يطرح إشكالية كبيرة لحركة عملية الإبداع ، دون شك أنها تختلف من إنسان لآخر .. كل مبدع يتميز بطقوس خاصة به أثناء الكتابة .. فكم من أفكار تمرق أمامنا ، وإذا لم نسجلها وندونها فإنها تهرب منا .. وكم من فكرة تسكن الذهن ولا تفارقه ، فتكبر وتنمو وتتسع فتكون جاهزة للكتابة .. لكن .. ففي مجرى إبداع الكاتب لنصه تحدث انعطافات غير متوقعة تؤدي في حالات كثيرة إلى تعديل الفكرة الأولية ..
خطاطة سردية جيدة لتوصيل الفكرة للمتلقي ،اعتمدت على التشويق والإثارة .. وبذلك يكون النص قد حقق الإفادة والإمتاع ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..