رغمَ أن الروح الطاغية على هذه القصيدة هي الخيبة واليأس
-وهذه حقيقة حال أمتنا العربية اليوم- ألا أنها أشَرت أين وكيف يمكن أن يكون الانعتاق
لـكـنَّـمَـا فــــوْقَ هــــذي الأرْضِ مَـنْـبَـتُـنَـا
مَاضِينَ في النَّصْرِ مَهْمَـا كَلَّـفَ العَمَـلُ
مَهْـمَـا قَصَفْـتُـمْ مِـــنَ الأجـــواءِ نُـدْرِكُـكُـمْ
أوْ تَـنْــزِلُــونَ ، فَـــإِنَّـــا مَــعْــشَــرٌ نُــــــزُلُ
حُييتَ أخي على ماتعِ شعرِكَ وجميلِ شعوركَ
ودامَ ألقك