في القدرة على الإبداع

في القدرة على الإبداع
يولد كل إنسان بعقل مستعد للتعلم و يحتوي على قدرة هائلة على التذكر، " ذاكرة مميزة " و قادر على التخيل و لديه الإستعداد لبناء قوة الملاحظة لديه، أي بمعنى أن كل إنسان سليم قادر على الإبداع، و يعتمد ذلك على البيئة التي يعيش فيها فإما أن تحفزها / تحفزه على الإبداع، أو تتسبب بعكس ذلك، و هنا يأتي دور الإنسان الواعي و مقدار رغبته في تغيير الواقع الذي يعيش فيه فإما أن يتوجه نحو الإبداع و مكوناته أو يتقاعس و يبقى في مكانه.
باسم سعيد خورما

في وضع الحدود لغير المحدود
إن عقل الإنسان لا حدود له من حيث القدرة على الإستيعاب و التعلم و التذكر والتخيل.....، ونحن نضع الحدود لهذه العقل بما نستخدمه من كلمات مع أنفسنا و غيرنا، وكذلك مع الأطفال ... فإن لم نستطع أن نتحدث مع أنفسنا و غيرنا بإيجابية فلماذا لا نصمت.
باسم سعيد خورما

في القدرة على الإبداع
يولد كل إنسان بعقل مستعد للتعلم و يحتوي على قدرة هائلة على التذكر، " ذاكرة مميزة " و قادر على التخيل و لديه الإستعداد لبناء قوة الملاحظة لديه، أي بمعنى أن كل إنسان سليم قادر على الإبداع، و يعتمد ذلك على البيئة التي يعيش فيها فإما أن تحفزها / تحفزه على الإبداع، أو تتسبب بعكس ذلك، و هنا يأتي دور الإنسان الواعي و مقدار رغبته في تغيير الواقع الذي يعيش فيه فإما أن يتوجه نحو الإبداع و مكوناته أو يتقاعس و يبقى في مكانه.
باسم سعيد خورما

هل كلّ إنسان فعلا لديه القدرة الهائلة على التذكّر والتخيّل والإبداع؟
وهل ينطبق ذلك على ذوي الاحتياجات الخاصّة والتخلّف العقلي ولو إلى حدّ معيّن؟
وما هي الوسائل والآليّات لتطوير هذه الملكات لدى الأطفال وتحفيزهم على المبادرة بها وتحسينها ؟

في وضع الحدود لغير المحدود
إن عقل الإنسان لا حدود له من حيث القدرة على الإستيعاب و التعلم و التذكر والتخيل.....، ونحن نضع الحدود لهذه العقل بما نستخدمه من كلمات مع أنفسنا و غيرنا، وكذلك مع الأطفال ... فإن لم نستطع أن نتحدث مع أنفسنا و غيرنا بإيجابية فلماذا لا نصمت.
باسم سعيد خورما

ما هي طرق الاتّصال الإيجابي بين الفرد والفرد الآخر وبين الفرد وذاته، وكيف تؤثّر هذه الطّرق في تحطيم القيود والحدود للعقل البشريّ؟

تحياتي أستاذتي فاتن دراوشة
و شكرا لك على الإستفسارين
الأول : كل إنسان سليم لديه القدرات على الإبداع إن أراد ان يستخدمها و يطورها و يوجه نفسه للإبداع كذلك بعض المرضى " بمرض التوحد " ADHD لديهم قدرات إبداعية و إبن صديق لي من المبدعين رغم مرضه . عند الأطفال " بحسب أهتمام الطفل " فإن على المدرسة و " الأهل بشكل خاص " تحفيز الطفل على تطوير قدراته بالموضوع الذي يهتم به و تحفيز الطفل و تدريبه على تنمية مهاراته ..
السؤال الثاني الإيجابيه في التحدث مع الذات ، التحدث مع الذات يتم حينما نفكر ... و إذا كان الحديث بشكل واع و موجه باتجاه موضوع معين فإن العقل الباطن سيتجاوب معك / مع المتحدث مع نفسه فإذا ما قلنا أريد أن أترد التدخين و كررناها بالعدد المناسب من المرات و لمدة قد تطول وتقصر بحسب الشخص فإن العقل الباطن سيتجاوب مع الموضوع و سيترك التدخين و كذلك في كل عادة نسعى لبناءها أو إلغائها و أنصحك بالتوجة لأندية الخطابة " Toastmasters "
دمت مبدعة

ممتنّة أخي لاهتمامك بالإجابة على أسئلتي

سعيدة بالإلمام بهذه المعطيات وأتمنّى أن تسهب في شرح آليّات العمل مع الأطفال لتطوير الحسّ الإبداعي لديهم.

كما أودّ السؤال هل هناك علاقة بين المحادثات بين الطّفل ودميته وبين تطوّر ملكات الإبداع لديه، وهل سيكون تأثير مماثل على الطّفل كما على الطّفلة فيما لو استعمل دمية بشكل يوميّ في فترات لهوه داخل المنزل أو في روضة الأطفال؟

مودّتي

فاتن

أستاذتي فاتن
شكرا جزيلا لك ، ليس لدي خبرة في التعامل مع الأطفال سوى ألعلاقات الأطفال و ذويهم المشاهدات ، لكني رأيت و أرى أمهات محفزات بطرق إيجابية و احياناً سلبية لأولادهن و بناتهن ، لا أحد يستطيع أن يعطيك أجابة على سؤالك بخصوص الطفل والدمية ...... و لكن إذا ما تم تصوير الطفلة / الطفل و مع الصوت طبعا فإن بإمكان علماء النفس أن يجبيوك
دمت مميزة و دام منك الخير

حيث أنك كما ذكرت لا تملك خبرة مباشرة في التعامل مع الأطفال
ما هي من الناحية النظرية آليات تحفيز الطفل للإبداع وما هي أدوات تنمية مهاراته الإبداعية

استاذتي لانا المميزة شكرا لك على السؤال
اتابع طفلة عمرها 3 سنوات تحفظ الألوان باللغتين العربية والإنجليزية و أسماء من حولها واسماء عائلاتهم " نتيجة لعناية الأم ( أمها بها ) و تعرف الأحرف باللغتين العربية والإنجليزية .... و قد نشرت قبل قليل بعنوان في الذائقة الأدبية والفنية و تحدثت عن أب مميز و بناته الثلاثة الذين يحفظون المعلقات العشرة عن ظهر قلب .... توجيه الطفل للعلم بشكل عام وفق عناية من الأبوين سينتج جيلاً مميزاً بعلمه و قدراته
دمت مميزة

التحفيز للصغيرة " هي ابنة اخي " ببساطة بالكلمات الحلوة و بقطعة من الشكولاتة
و الحافز المادي أقل أهمية عند كثير من الأطفال من الحافز المعنوي