أحدث المشاركات

أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى كتاب علو الله على خلقه» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 41

الموضوع: العصفور الأخضر .

  1. #1
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,114
    المواضيع : 317
    الردود : 21114
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي العصفور الأخضر .

    تلبدت سماء غرفة ( الانتظار ) بغيوم من دخان , وبأنفاس قلقة مضطربة, راحت تعبر عن
    قلقها بأشكال مختلفة.. فهذا راح يذهب ويجيء ـ والآخر أخذ ينقر الأرض بقدميه نقرات
    عصبية, بينما أخذت تلك تقف حينا وتجلس حينا .. لكنهم جميعا اتفقوا في شيء واحد فقط
    كانت أعماقهم جميعا تهتف في تبتل يا رب .. يا رب .
    أما هى .. فقد وقفت مستندة إلى الجدار , ممتقعة الوجه , كمن غاب عن الوجود , فقد كانت
    كل نبضة فى عروقها, وكل قطرة دم فى جسمها , تصلى صلاة خاشعة إلى الله .
    وقفت مقابلة لذلك الباب المكتوب عليه ( غرفة عمليات ) تنتظر من يطمئنها , ولكنهم غابوا
    جميعا داخلها وكأن الأرض قد ابتلعتهم
    رغما عنها سرح الخيال منها بعيدا , لعدة سنوات مضت .. يوم دق الباب ففتحت لترى
    أجمل عينين . . كان صديقا لأخيها جاء يسأل عنه ـ عزف القلبان مقطوعة جميلة , ونبتت
    زهرة حب نقية فى أرضها البكر .. بعد أيام جاءت عائلته خاطبة, لم يتبادلا كلمة واحدة ..
    لم يحاول حتى أن يسألها عن شعورها , فقد كان للعيون حديث خاص .
    وسرعان مالفهما عش سعيد , عرفت فيه جميع ألوان السعادة .. أعطاها هو كل شيء
    الحب والحنان والأمان .. فأعطته هي كل شيء .. الروح والقلب والجسد .
    أياما حلوة رفرف عليها الحب بأجنحته الوردية, فتحركت ثمرته فى بطنها ـ صنعته من
    الحب وسقته السعادة فجاء طفلا جميلا هو لهما البسمة والأمل .
    ولكن الحياة لا تدع من عليها دون أن يمروا بتلك الاختبارات العسيرة التي تزعزعهم أحيانا
    وتزلزلهم أحيانا أخرى . استيقظت يوما قلقة مضطربة لأحلام مزعجة , وهواجس خبيثة
    انتابتها طوال الليل ـ ودت لو تقول له : أحمد .. أبق معي ـ لا تخرج اليوم .. لكن كل ما
    استطاعت أن تقوله : حاول ألا تتأخر .. قال وهو يبتسم : أعدك عزيزتي ألا أتأخر .
    لم يستطع أن يفي بوعده .. تأخر كثيرا .. ولم يعد .. ولن يعود أبدا .. هكذا قالوا لها ـ قالوا
    كلاما كثيرا لم تستطع أن تستوعبه بسهولة .. حادث .. مستشفى .. موت .. فراق أبدى .
    إعصار قوى رفعها إلى أعالي السماء , وتركها لتهبط إلى القرار .. ممزقة الأشلاء..
    مبعثرة الدماء .. تمنت الموت .. ولكنها بعد حين وبقبس من إيمان , لملمت شتات نفسها
    وتشبثت بصغيرها ـ رأت فى عينيه عيني الحبيب الراحل , ابتسمت له فى حنان , وضمته
    إلى قلبها ليصبح لها هو الحياة .
    ومنذ أيام قليلة فقط .. بدأ الصغير يشعر بألام حادة فى أمعائه .. وعندما عرضته على
    الطبيب قرر أنه محتاج إلى عملية سريعة , وها هي الساعات تمر والحبيب الغالي بعيدا
    عنها , وقد أقفلوا دونها ذلك الباب .
    ـ ماما .. حبيبتي ماما .
    ـ هه .. نور عيوني .. أين أنت ياحبيبى ؟؟؟
    يناديها صوت مألوف ـ كيف حالك أيتها الحبيبة ؟؟
    قالت بتعجب : أحمد .. أنت هنا أيضا . شهقت شهقة تدارك وقد ملأ الخوف قلبها
    لم أنت هنا .. لا تقل إنك ..
    أحمد ـ نعم أيتها الغالية .. لقد جئنا لنودعك .. آن الأوان لكي يكون ابننا معي .
    ارتعدت كل أوصالها .. هتفت ـ إنه صغير جدا .. أنا أريده , أحتاجه , ليس لي حياه بدونه
    ألا يكفى رحيلك .
    أحمد ـ من أجلك يجب أن يذهب ـ سيمنحك رحيله فرصة لكي تعيشي الحياة من جديد .
    ـ بدونه لن تكون لى حياة .. بل نار مستعرة ستأكل عمري , ظلام دامس ليس له نهاية
    أحمد ـ النار تصقل الذهب , ومن الظلام يولد النور ..
    ـ ماما .. حبيبتي .. تذكريني .
    شحب لونها حتى صارت كالشبح , ارتعشت , ترنحت في مكانها , وانشغلت عن كل ما
    حولها فلم تسمع , ولم تر , ولم تشعر بشيء ــ لم تر الدكتور وقد خرج من الغرفة قائلا
    البقاء لله ـ لم تشعر بأمها وهى تأخذها فى أحضانها باكية .. نادبة..
    كانت غائبة بكل حواسها .. تنظر مودعة بعينين ملأتهما الدموع لعصفور أخذ يرفرف فى
    الخارج ..عصفور أخضر جميل وكأنه من عصافير الجنة .



















    التعديل الأخير تم بواسطة ناديه محمد الجابي ; 06-02-2013 الساعة 06:04 AM

  2. #2
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    الأخت نادية ..
    كيف يجتمع الجمال مع المأساة؟
    المأساة هي موت الزوج شريك العمر الذي غاب بعد حين ..ثم لحقتهُ ثمرة زواجهما العفيف..أما الجمال فهو النصّ بايحاءاته وعذوبته..
    أعجبني قولك:" تحركت ثمرته في بطنها..صنعته من الحب و سقته السعادة"
    وقبل ذلك " نبتت زهرة حب نقية في أرضها البكر"
    تحياتي للإبداع!

    [تنبيه بسيط :كان للعيون حديث خاص
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    تلبدت سماء غرفة ( الانتظار ) بغيوم من دخان , وبأنفاس قلقة مضطربة, راحت تعبر عن
    قلقها بأشكال مختلفة.. فهذا راح يذهب ويجيء ـ والآخر أخذ ينقر الأرض بقدميه نقرات
    عصبية, بينما أخذت تلك تقف حينا وتجلس حينا .. لكنهم جميعا اتفقوا في شيء واحد فقط
    كانت أعماقهم جميعا تهتف في تبتل يا رب .. يا رب .
    أما هى .. فقد وقفت مستندة إلى الجدار , ممتقعة الوجه , كمن غاب عن الوجود , فقد كانت
    كل نبضة فى عروقها, وكل قطرة دم فى جسمها , تصلى صلاة خاشعة إلى الله .
    وقفت مقابلة لذلك الباب المكتوب عليه ( غرفة عمليات ) تنتظر من يطمئنها , ولكنهم غابوا
    جميعا داخلها وكأن الأرض قد ابتلعتهم
    رغما عنها سرح الخيال منها بعيدا , لعدة سنوات مضت .. يوم دق الباب ففتحت لترى
    أجمل عينين . . كان صديقا لأخيها جاء يسأل عنه ـ عزف القلبان مقطوعة جميلة , ونبتت
    زهرة حب نقية فى أرضها البكر .. بعد أيام جاءت عائلته خاطبة, لم يتبادلا كلمة واحدة ..
    لم يحاول حتى أن يسألها عن شعورها , فقد كان للعيون حديث خاص .
    وسرعان مالفهما عش سعيد , عرفت فيه جميع ألوان السعادة .. أعطاها هو كل شيء
    الحب والحنان والأمان .. فأعطته هي كل شيء .. الروح والقلب والجسد .
    أياما حلوة رفرف عليها الحب بأجنحته الوردية, فتحركت ثمرته فى بطنها ـ صنعته من
    الحب وسقته السعادة فجاء طفلا جميلا هو لهما البسمة والأمل .
    ولكن الحياة لا تدع من عليها دون أن يمروا بتلك الاختبارات العسيرة التي تزعزعهم أحيانا
    وتزلزلهم أحيانا أخرى . استيقظت يوما قلقة مضطربة لأحلام مزعجة , وهواجس خبيثة
    انتابتها طوال الليل ـ ودت لو تقول له : أحمد .. أبق معي ـ لا تخرج اليوم .. لكن كل ما
    استطاعت أن تقوله : حاول ألا تتأخر .. قال وهو يبتسم : أعدك عزيزتي ألا أتأخر .
    لم يستطع أن يفي بوعده .. تأخر كثيرا .. ولم يعد .. ولن يعود أبدا .. هكذا قالوا لها ـ قالوا
    كلاما كثيرا لم تستطع أن تستوعبه بسهولة .. حادث .. مستشفى .. موت .. فراق أبدى .
    إعصار قوى رفعها إلى أعالي السماء , وتركها لتهبط إلى القرار .. ممزقة الأشلاء..
    مبعثرة الدماء .. تمنت الموت .. ولكنها بعد حين وبقبس من إيمان , لملمت شتات نفسها
    وتشبثت بصغيرها ـ رأت فى عينيه عيني الحبيب الراحل , ابتسمت له فى حنان , وضمته
    إلى قلبها ليصبح لها هو الحياة .
    ومنذ أيام قليلة فقط .. بدأ الصغير يشعر بألام حادة فى أمعائه .. وعندما عرضته على
    الطبيب قرر أنه محتاج إلى عملية سريعة , وها هي الساعات تمر والحبيب الغالي بعيدا
    عنها , وقد أقفلوا دونها ذلك الباب .
    ـ ماما .. حبيبتي ماما .
    ـ هه .. نور عيوني .. أين أنت ياحبيبى ؟؟؟
    يناديها صوت مألوف ـ كيف حالك أيتها الحبيبة ؟؟
    قالت بتعجب : أحمد .. أنت هنا أيضا . شهقت شهقة تدارك وقد ملأ الخوف قلبها
    لما أنت هنا .. لا تقل إنك ..
    أحمد ـ نعم أيتها الغالية .. لقد جئنا لنودعك .. آن الأوان لكي يكون ابننا معي .
    ارتعدت كل أوصالها .. هتفت ـ إنه صغير جدا .. أنا أريده , أحتاجه , ليس لي حياه بدونه
    ألا يكفى رحيلك .
    أحمد ـ من أجلك يجب أن يذهب ـ سيمنحك رحيله فرصة لكي تعيشي الحياة من جديد .
    ـ بدونه لن تكون لى حياة .. بل نار مستعرة ستأكل عمري , ظلام دامس ليس له نهاية
    أحمد ـ النار تصقل الذهب , ومن الظلام يولد النور ..
    ـ ماما .. حبيبتي .. تذكريني .
    شحب لونها حتى صارت كالشبح , ارتعشت , ترنحت في مكانها , وانشغلت عن كل ما
    حولها فلم تسمع , ولم تر , ولم تشعر بشيء ــ لم تر الدكتور وقد خرج من الغرفة قائلا
    البقاء لله ـ لم تشعر بأمها وهى تأخذها فى أحضانها باكية .. نادبة..
    كانت غائبة بكل حواسها .. تنظر مودعة بعينين ملأتهم الدموع لعصفور أخذ يرفرف فى
    الخارج ..عصفور أخضر جميل وكأنه من عصافير الجنة .






    أخت نادية

    جمالية الصياغة و رشاقة اللغة و انسياببتها كانت بمثابة الشجرة التي اخفت مأساة البطلة...و هذا نجاح كبير للشكل الذي سكب فيه هذا النص الجميل. ومع ذلك فالمضمون فرض نفسه على القارئ و جعل أنفاسه تتغير حسب أجوائه.من بداية السعادة التي عاشتها بالزواج المبني على حب مباغث لكنه حب لذيذ أثمر طفلا عذبا... إلى النهاية التراجيدية المتمثلة في جبروت الموت الذي أصبح قناصا أعور سدد طلقتين على منبع سعادتها.
    و بذلك يكون النص قد نجح شكلا و مضمونا في تبليغ فكرته.و زاده العنوان نجاحا.
    تحياتي


















  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    موجعٌ هو الفقد ولكن الإنسان يصبر ويحتسب الأجر والله يعوضه خيرا كثيرا , رائعة القصة بمعناها ومبناها , لديك تصوير رقيق وكأنها لوحة يملأها العشب وكوخ السعادة ونهر الصبر الذي ترتشفه الآن
    شكرا لك ايتها المبدعة نادية

  5. #5
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,114
    المواضيع : 317
    الردود : 21114
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش مشاهدة المشاركة
    الأخت نادية ..
    كيف يجتمع الجمال مع المأساة؟
    المأساة هي موت الزوج شريك العمر الذي غاب بعد حين ..ثم لحقتهُ ثمرة زواجهما العفيف..أما الجمال فهو النصّ بايحاءاته وعذوبته..
    أعجبني قولك:" تحركت ثمرته في بطنها..صنعته من الحب و سقته السعادة"
    وقبل ذلك " نبتت زهرة حب نقية في أرضها البكر"
    تحياتي للإبداع!

    [تنبيه بسيط :كان للعيون حديث خاص
    الأخ / عبد السلام دغمش
    أشكر لك إنك كنت أول من تلقى أقصوصتى .. بجميل ردك
    لا حرمنا الله تجدد إشراقك , وجمال حضورك
    حضور شرفنى وانتشت به حروفى
    كما أشكرك على التصحيح , وقد قمت بتعديله فورا .
    تقديرى وإمتنانى .


  6. #6
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    نص مضمخ بدمع الفراق ... يكتب تراتيل الوجع


    /

    نص مؤلم.
    الإنسان : موقف

  7. #7
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,114
    المواضيع : 317
    الردود : 21114
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    الأخ الفاضل / محمد الشرادى أشكر لك إثراء النص بهذه القراءة الواعية
    ردودك تستوقفنى بما تحمل من بلاغة فى الطرح
    والكثير من العمق والوعى والوصف
    يبهجنى أن يروق لذائقتك متواضع حرفى
    تحياتى وشكرى .


  8. #8
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,114
    المواضيع : 317
    الردود : 21114
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    موجعٌ هو الفقد ولكن الإنسان يصبر ويحتسب الأجر والله يعوضه خيرا كثيرا , رائعة القصة بمعناها ومبناها , لديك تصوير رقيق وكأنها لوحة يملأها العشب وكوخ السعادة ونهر الصبر الذي ترتشفه الآن
    شكرا لك ايتها المبدعة نادية
    قراءة استهوتنى وتعليق سرنى براءة
    رائع هو مرورك الزاهى بين ثنايا حروفى
    شكرا على تفاعلك وإهتمامك النبيل
    تحياتى وودى .


  9. #9
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    أختي العزيزة ، الأديبة نادية
    أسعد الله أوقاتك
    قصّة من المدرسة الرومانسية في الأدب ، والمصريّة في الأفلام ، والهنديّة في الحزن المركّب !
    أجدتِ الإمساك بخيط الإثارة منذ البداية بإخفاء المُسعَف داخل غرفة العمليات ، وبالمفاجأة بأنه الابن لا الزوج
    وأجدتِ في الوصف الدقيق الذي رسم المشهد المؤثّر ، وملامح الشخصيات .
    - ( ولكن الحياة لا تدع من عليها دون أن يمروا بتلك الاختبارات العسيرة التي تزعزعهم أحيانا
    وتزلزلهم أحيانا أخرى ) هذه العبارة التي دخلتِ بها بشكل سافر ، وبأسلوب وعظيّ حادّ .. أضعفت في رأيي الحبكة الفنية
    أنصح بحذفها .
    - لما أنت هنا = لمَ أنتَ هنا ؟
    - بعينين ملأتهم الدموع = ملأتهما الدموع
    تحياتي



















    [/COLOR][/QUOTE]
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  10. #10
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    فاضت دنان الحزن ممزوجة بدمعات المأساة
    قصّة مأساويّة ذكّرتني أحداثها بقصّة واقعيّة تأثّرت بها جدّا في طفولتي
    سرد جميل ومشوّق رغم غصّة الحزن
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الليل الأخضر..
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-07-2021, 06:44 PM
  2. الفرشاة واللون الأخضر
    بواسطة جمال علوش في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-02-2020, 08:49 PM
  3. قراءة فى قصة " العصفور الأخضر " .. للأديبة نادية الجابى
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 05-08-2015, 02:02 PM
  4. التصريح الأخضر
    بواسطة مصلح أبو حسنين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-08-2008, 07:33 AM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-12-2003, 07:22 AM