اخي الشاعر رمزت
فيك كل الصق
وكيف لهذا الوفاء وهذا الحب للوطن ان يكون بلاصدق
من شاعر رقيق
من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
اخي الشاعر رمزت
فيك كل الصق
وكيف لهذا الوفاء وهذا الحب للوطن ان يكون بلاصدق
من شاعر رقيق
مجاراة لا ترقى لرائعة شوقي في دمشق ، والشام نبع إلهام مستحق من الشعراء.
وإني أذكر أشكر الشعور الطيب فإني أجد في الشعر ما كان متكلفا ومترهلا في غير موضع ولكني أفضل أن أشير فقط لما وجدته أخطاء لغوية أو عروضية واضحة كما يلي:
خذي مني فؤادي يا دمشقُ
لأنكِ أنت ٍكنت ِبه الأحقُّ
كنت هنا جاءت حشوا لضبط الوزن ولكنها أفسدت المعنى فالمعنى المراد هو "لأنك أنت به الأحق" وكنت هنا جعلت في المعنى احتمال انقلاب أو انتقال. كان يمكنك أن تقول مثلا لأنك أنت بالحب الأحق.
هويتُ الغوطتين فلا ملامٌ
لمن يهوى جمالا فيه صدقٌ
وهل في الجمال صدق وفيه كذب؟؟ الجمال جمال وهو قيمة ذاتية تتباين عند الأقوام ، ومتى رأى المرء الجمال كان جمالا صادقا عنده ، ولكن لو قلت رفق بدل صدق لكان معنى محتملا ومناسبا إذ ‘ن هناك جمال صاخب وجمال رقيق رفيق.
إذا بردى تمنّعَ في غناءٍ
فلا تيئس فإن الفجرَ حقُّ
الصواب رسما هو تيأس.
وقل هذي شآمي يا بَغيٌّ
فمن أقدامها يأتيك سحقُ
كنت أحبذ لو قلت بلادي بدل شآمي ، ولكن ليس هذا هو المهم هنا.
المهم هو لفظة بغي التي لا تتفق والسياق فهي مؤنثة تصف المرأة التي تمارس البغاء أي الزنا وجمعها بغايا ، وهذا كله غير البغي الذي هو الجور والتعدي.
فلولا جلقٌ ما كان عزّ
فلا يحني لذلِّ القوم عرقُ
شآمُ وأنت يا وجعي فهلْ لي
بأغصان ٍلتهدلَ فيها وِرْقُ؟
هنا خلل عروضي لا يصح إلا بخطف الألف وهذا مما لا يجوز ، وليس هو من الجوازات كما تفضلت.
ويجلو من ربوعك كل باغ
إلى سقرٍ ٍ تلظّى فيه حرقُ
يجلو من غير يجلو عن وهنا المعنى يقتضي يجلو عن.
فلا ركعتْ لطاغية ٍشآم
فتغدو أرضها موتا يحقُّ
فإما أن تحلقَ في المعالي
وإما الموت ُليس هناك فرقُ
تكرار الفاء في ثلاثة أشكر متتالية يضعف السبك والمعنى ، ولا أنسى أن أمتدح البيت الثاني هنا فهو أجمل بيت في القصيدة.
تقديري