اخي الشاعر رمزت
فيك كل الصق
وكيف لهذا الوفاء وهذا الحب للوطن ان يكون بلاصدق
من شاعر رقيق
بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»
اخي الشاعر رمزت
فيك كل الصق
وكيف لهذا الوفاء وهذا الحب للوطن ان يكون بلاصدق
من شاعر رقيق
مجاراة لا ترقى لرائعة شوقي في دمشق ، والشام نبع إلهام مستحق من الشعراء.
وإني أذكر أشكر الشعور الطيب فإني أجد في الشعر ما كان متكلفا ومترهلا في غير موضع ولكني أفضل أن أشير فقط لما وجدته أخطاء لغوية أو عروضية واضحة كما يلي:
خذي مني فؤادي يا دمشقُ
لأنكِ أنت ٍكنت ِبه الأحقُّ
كنت هنا جاءت حشوا لضبط الوزن ولكنها أفسدت المعنى فالمعنى المراد هو "لأنك أنت به الأحق" وكنت هنا جعلت في المعنى احتمال انقلاب أو انتقال. كان يمكنك أن تقول مثلا لأنك أنت بالحب الأحق.
هويتُ الغوطتين فلا ملامٌ
لمن يهوى جمالا فيه صدقٌ
وهل في الجمال صدق وفيه كذب؟؟ الجمال جمال وهو قيمة ذاتية تتباين عند الأقوام ، ومتى رأى المرء الجمال كان جمالا صادقا عنده ، ولكن لو قلت رفق بدل صدق لكان معنى محتملا ومناسبا إذ ‘ن هناك جمال صاخب وجمال رقيق رفيق.
إذا بردى تمنّعَ في غناءٍ
فلا تيئس فإن الفجرَ حقُّ
الصواب رسما هو تيأس.
وقل هذي شآمي يا بَغيٌّ
فمن أقدامها يأتيك سحقُ
كنت أحبذ لو قلت بلادي بدل شآمي ، ولكن ليس هذا هو المهم هنا.
المهم هو لفظة بغي التي لا تتفق والسياق فهي مؤنثة تصف المرأة التي تمارس البغاء أي الزنا وجمعها بغايا ، وهذا كله غير البغي الذي هو الجور والتعدي.
فلولا جلقٌ ما كان عزّ
فلا يحني لذلِّ القوم عرقُ
شآمُ وأنت يا وجعي فهلْ لي
بأغصان ٍلتهدلَ فيها وِرْقُ؟
هنا خلل عروضي لا يصح إلا بخطف الألف وهذا مما لا يجوز ، وليس هو من الجوازات كما تفضلت.
ويجلو من ربوعك كل باغ
إلى سقرٍ ٍ تلظّى فيه حرقُ
يجلو من غير يجلو عن وهنا المعنى يقتضي يجلو عن.
فلا ركعتْ لطاغية ٍشآم
فتغدو أرضها موتا يحقُّ
فإما أن تحلقَ في المعالي
وإما الموت ُليس هناك فرقُ
تكرار الفاء في ثلاثة أشكر متتالية يضعف السبك والمعنى ، ولا أنسى أن أمتدح البيت الثاني هنا فهو أجمل بيت في القصيدة.
تقديري