وكأنها تخاطب كلّ منا ايها الرائع
شكرا لبوحك الجميل
قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» سـرقات بريئة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كلمــــات في الصميم» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
وكأنها تخاطب كلّ منا ايها الرائع
شكرا لبوحك الجميل
يالروعة أحلامك يا صديقي
أجذلتنا بثمارها وهي من نسج الخيال
دائم الرّوعة أنت
لا حُرمنا ثمار قلبك العذبة
مودّتي
فاتن
قصيدة أخرى من قصائدك الحسان جاءت ناعمة الحرف رقيقة الحس راقية الديباجة فلا فض فوك!
ولعلني هنا وقد رأيت الأحبة قد أشاروا لبعض ما كان استوقفني في النص فإني أحب أن اشير لما تبقى من تلك الهنات:
كلّهُ منْ غيرِ شوكٍ *** أيُّ نـــهرٍ قـدْ سقاهْ
كيفَ حلَّ الحسنُ فيه *** جلَّ ربّي في عُلاهْ
أما هذه فلا بأس بها فالهاء تمد وبهذا أخالف أخي الحبيب عادل في هذه.
ثم إني أرى أن المعنى يكمل والأداء يجمل لو تم إبدال العجزين هكذا:
كلّهُ منْ غيرِ شوكٍ *** جلَّ ربّي في عُلاهْ
كيفَ حلَّ الحسنُ فيه *** أيُّ نـــهرٍ قـدْ سقاهْ
لحنَ حبٍّ للنّجومِ *** فأضاءتْ منْ ضياهْ
أجد لو قلت فأضاءت من سناه مثلا أو بهاه لكان أجل للمعنى وأجمل للمبنى.
فوقَ صدرِ الفجرِ إنَّ *** الفجرَ يضحكُ إنْ رآهْ
هنا كسر في الوزن يجب إصلاحه.
عندها خارَ احتمالي *** خانَ صبري منْ بناهْ
عندها؟؟ عند ماذا؟؟ أما كنت تتمنى وتقول ليته؟؟ هذا يعني أن الأمر لم يحدث بهد ليكون عندها ... ألس كذلك؟؟
إنْ فرحي لمْ يدمْ قدْ *** ماتَ منْ قبلِ لقاهْ
تسكين عين فرح هنا مستثقلة جدا!
يا رقيقَ الثّغرِ هذي *** قصّتي تحني الجّباهْ
قصتك حزينة كما صورتها وبائسة ومثل هذا لا يحني الجباه بل يحني الظهر ، وأما مدلول انحناء الجباه فهو استسلام وخضوع لقوة وسلطة عليا أو احتراما وإجلالا لأمر مستحق ، ولا أحسبك إلا قصدت الحزن والأسى وهذا مما لا تنحني له الجباه.
وأتى في الحلمِ طيفٌ *** زارهُ لمّا دعاهْ
وجدت أن النصب هنا هو الأفضل للمعنى وللسبك باعتبار البيت الذي سبقه فتصبح المنى طيفا في حلم جميل يرجو المرء أن يتحقق.
في منامٍ كانَ يرجو *** في الحقيقة لو يراهْ
بعيدا عن الخلل العروضي الذي تفضل الكرام بمقترحات أكثرها مناسب أحب أن أشير إلى أن كان في الصدر تربك يراه في العجز فالسياق مع كان يفرض أن يكون لو رآه ، ولو قلت بات يرجو مثلا أو ظل يرجو لصح التركيب في يراه حينها.
تقديري