وكأنها تخاطب كلّ منا ايها الرائع
شكرا لبوحك الجميل
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
وكأنها تخاطب كلّ منا ايها الرائع
شكرا لبوحك الجميل
يالروعة أحلامك يا صديقي
أجذلتنا بثمارها وهي من نسج الخيال
دائم الرّوعة أنت
لا حُرمنا ثمار قلبك العذبة
مودّتي
فاتن
قصيدة أخرى من قصائدك الحسان جاءت ناعمة الحرف رقيقة الحس راقية الديباجة فلا فض فوك!
ولعلني هنا وقد رأيت الأحبة قد أشاروا لبعض ما كان استوقفني في النص فإني أحب أن اشير لما تبقى من تلك الهنات:
كلّهُ منْ غيرِ شوكٍ *** أيُّ نـــهرٍ قـدْ سقاهْ
كيفَ حلَّ الحسنُ فيه *** جلَّ ربّي في عُلاهْ
أما هذه فلا بأس بها فالهاء تمد وبهذا أخالف أخي الحبيب عادل في هذه.
ثم إني أرى أن المعنى يكمل والأداء يجمل لو تم إبدال العجزين هكذا:
كلّهُ منْ غيرِ شوكٍ *** جلَّ ربّي في عُلاهْ
كيفَ حلَّ الحسنُ فيه *** أيُّ نـــهرٍ قـدْ سقاهْ
لحنَ حبٍّ للنّجومِ *** فأضاءتْ منْ ضياهْ
أجد لو قلت فأضاءت من سناه مثلا أو بهاه لكان أجل للمعنى وأجمل للمبنى.
فوقَ صدرِ الفجرِ إنَّ *** الفجرَ يضحكُ إنْ رآهْ
هنا كسر في الوزن يجب إصلاحه.
عندها خارَ احتمالي *** خانَ صبري منْ بناهْ
عندها؟؟ عند ماذا؟؟ أما كنت تتمنى وتقول ليته؟؟ هذا يعني أن الأمر لم يحدث بهد ليكون عندها ... ألس كذلك؟؟
إنْ فرحي لمْ يدمْ قدْ *** ماتَ منْ قبلِ لقاهْ
تسكين عين فرح هنا مستثقلة جدا!
يا رقيقَ الثّغرِ هذي *** قصّتي تحني الجّباهْ
قصتك حزينة كما صورتها وبائسة ومثل هذا لا يحني الجباه بل يحني الظهر ، وأما مدلول انحناء الجباه فهو استسلام وخضوع لقوة وسلطة عليا أو احتراما وإجلالا لأمر مستحق ، ولا أحسبك إلا قصدت الحزن والأسى وهذا مما لا تنحني له الجباه.
وأتى في الحلمِ طيفٌ *** زارهُ لمّا دعاهْ
وجدت أن النصب هنا هو الأفضل للمعنى وللسبك باعتبار البيت الذي سبقه فتصبح المنى طيفا في حلم جميل يرجو المرء أن يتحقق.
في منامٍ كانَ يرجو *** في الحقيقة لو يراهْ
بعيدا عن الخلل العروضي الذي تفضل الكرام بمقترحات أكثرها مناسب أحب أن أشير إلى أن كان في الصدر تربك يراه في العجز فالسياق مع كان يفرض أن يكون لو رآه ، ولو قلت بات يرجو مثلا أو ظل يرجو لصح التركيب في يراه حينها.
تقديري