الرائع الطنطاوي .....
لغة آسرة ، وصور مبهمة تستدعي التأمل ، فبين الحالتين الانكــار ومن ثم (تمطر ) اواصر مشتركة ، فهذا الهطول ليس منفردا ، انما هو من صميم المغضوب عليه ، فكيف تتوالد الصفتين في آن واحد ، ثم لماذا حجارة الضغار ، اذا هذا رصد لحالة ذاتية ، باعثة على الهلوسة ، حيث دائما يعاب عليه رغم ان له معالم حسنى ، ولكن هذا يناقض النخلة العنوان ، حيث لها دلالات عميقة ، هي نفسها التي تتحمل كل شيء ، وكل الظروف ، وهي نفسها التي تعطي بغير حساب ، ايها المبدع هذه التوترات الذهنية داهمت ذهني وانا اقرأ ، نص عميق بحق.
محبتي
جوتيار