مَسٌّ مِنَ الرّاقي

إبحار شاعر مقتدر يطوف في عوالم ابن المعتز فيجعل

للإتجاه البديعي حضورًا مدهشًا في قصيدة لايكتبها إلاّ من

أوتي حظًّا وافرًا من جنان البلاغة والمعجم الزاخر.

دمت متألقًا .

محبتي وتقديري أخي .

أداء شعري امتاز بالعمق وأداء لغوي امتاز بالألق فلا فض فوك أيها المبدع في جناس وفي طباق وفي مقابلة فكان البناء هندسيا مزركشا بكل محسنات وزاهيا بكل وامضات.
أحسنت أيها المبدع فلا فض فوك!

ولعلني أستأذنك في أن اشير إلى أهم ما استوقفني في هذا النص:

أَسِيرًا كُنْتُ لَمْ أهْوَى
سِوَاهَا بَوْحَ إِعْتَاقِ
لم لم تجزم الفعل بعد لم الجازمة؟؟ حينها طبعا سيصيب العروضة خلل والنحو مقدم على العروض ولن يعجزك بديل مناسب.

أفَجّتْ رَوْحَ أنْسَامٍ
وَكَانَتْ رِئَتِي سَاقِي
رأيت في العجز كسرا في الوزن وخللا في الجرس.

تقديري

تنحت في صخر .. فترسم من الجلمود مقاصداً وبحوراً.. لطالما لم نفطن إلى غيثها

أنرتَ

هذا الرصف الباذخ أيها الهمام ...هذه الغنائية العذبة على مجزوء الهزج....هذه الحكم التي نزف بها وجدانك...ولا أنتهي عند حدود الجمال التي خطرت بها ريشتك!

دام قلمك بالبهاء نازفاً

أخوكم:
فوزي

تطريز لوحة رائعة بحروف شاعر أروع
ما أجمل زخرفتها

شكرا لك اخي

بوركت