قهوة ساخنة و ألف حديث.

بوح شفيف ..
وسلامة في اللغة و ابداع في التعبير ..

لكِ تحاياي

عندما أقرأ نصوصك الجديدة يصدمني تقدمك السريع السريع السريع
اختي الرائعة نسرين بن لكحل انتقلت بقفزة واحدة بين مدارين
ما أورعك

بوركت

أخيّتي العزيزة نداء .
يهمني رأيك لأنك متابعة وفية لنصوص الواحة و جديدها .
هناك سر قررت أن لا أبوح به، لكني أظنني سأكشفه لك لكن خليه بيني و بينك
الحمدلله من فضله سبحانه هذا، ثمّ إني أعتقد أن كلّ من اتبع نصائح أساتذتنا الكرام في واحتنا قد مسّه التحفيز و التشجيع لبذل المزيد من الجهد لتطوير لغته .
كنت أقيد نفسي بالكتابة النثرية العمودية،لكني لم أصغ لعنادي و التزمت بتوجيهات أمير واحتنا و أيضا أستاذتي الكبيرة ربيحة باتباع الكتابة النثرية بشكلها السليم، فجرّبت و حقا وجدتني أكتب بشكل أفضل دون أن أقيد نفسي بالحفاظ على ايقاع لا يخضع لوزن...
و مازلت أتعلم و أطمع في توجيهات أساتذتنا الكرام..فشكرا لمن كان لي ناصحا ممن ذكرت و ممن لم أذكر.و شكرا للواحة و كل عضو فيها .
مودّتي و تحيتي لقلبك أخيتي نداء
كوني بالقرب .

لذا أنا لا أشْربُ قهوتي باردةً، البُرودة تعني لي رجْفة الموْت، موتَ كلّ ما يتعلق بالهوى ، وحدها لهْفَة الرّوح منْ تجعل قلبَ المحبّة نَابضًا بالحَياة،و اللهفة تؤجج العشقَ بحطب الحنينِ، فاشربْ قهوتكَ قبْل أنْ تبرد،و تبردَ معَها أطراف قصّتنا، فَمَهْمَا أضرمنا في أرجَائها لظى الحَنين ؛فإنّنا لنْ نُوقد مَا خمدَ مِن جَذْوتها .

السلام عليكم
نسرين ,,تألقتِ في هذا النص
دمج القهوة الساخنة ,مع العاطفة الساخنة ,مع السخونة في حياة المحبين أو البرودة ,بلغة أنيقة معبرة وجميلة المعاني كان رائعا
أعجبني النص كثيرا
شكرا لك
ماسة

الغالية أستاذتي الكريمة فاطمة
و اطلالتك البهية بين حروفي تزيد النص جمالا و بهاء،و اعجابك يزيدني حماسا و همّة.
و لا أخفيك أن هذا النص محبب جدا لقلبي، له مواقف طريفة في بيتي أو في عملي .
حتى أضحى أخي اذا ما وعدته بشيء و تأخرت عليه قال لي مؤنبا: أنا لا أشرب قهوتي باردة ..
من الآخر ورطت حالي
سلمت غاليتي و حفظك الله لنا .
دمت بكل ود

سعيدة بارتشاف قهوتك في صباحي الثّمل بهذا البوح الرّقيق

دام ألق حرفك غاليتي

محبّتي

فاتن

أهلا بك رفيقة الحرف فاتن
و سعيدة جدا أن شاركتني رشفات قهوتي التي أحب من يحبها و أحب من لا يحبها أيضا ..
مسائي بهي باطلالتك ..و تشرفت صدقا بحضورك البهيج.
لك من المودة نصيب .
تحياتي

بوح شفيف ..
وسلامة في اللغة و ابداع في التعبير ..

لكِ تحاياي

أخي وحيد
شكرا لمرورك، أسعدني و أكثر
تحياتي لك
دمت بخير

نثر عاشقة لأوراق الورد على أرائك الحب

استغربت منها
أمَا سَئمتَ مِنْ تقبيل السّجائر أمَامَ عَيني؟
كَأنّك تتعمّد أنْ تُضَايقني ،فأنْتَ تعْلَمُ أنّي لا أُطيقُ دُخَان السّيجارة، فَلا تَكُن كَنَافخ الكير يُؤذي جَليسه .
كيْفَ لشِفَاهك أنْ لا تمَلّ لفَافَة التّبغ و فِنْجَان القَهوة؟
لا تحاسب العاشقة في سجائرة ولا تراها تعمدا لمضايقتها
فكل ما يفعل الحبيب محبوب حتى ما لا نحب


و مُدانةٌ أنَا لكَ بالدّهشة
الدهشة ليست إتهاما لتكون مدانة والإدانة لا تكون لأحد بل الدين


نثرك جميل نسرين
أشكرك

سيمفونية عشق بلحن الحنين وحروف الهيام ومذاق القهوة
ومناجاة محبوحة لمحبوبها وحروف لا يتقنها إلا من يحمل مشاعر وأحاسيس صادقة
قلمك ساحر وأسلوبك جميل ولغتك قوية.
دام بريق قلمك .

تموت اللهفة على أبواب الانتظار وتبرد نار الشوق مع انطفاء جذوة الحنين لنرتشف ذكرياتنا مرة رغم ما كان من حلاوتها
وما بين عشق وعتاب ورغبة ورهبة ارتشفنا قهوتك حارة بنكهة المعنى المحلق
ابدعت
كل التقدير