قصيدة بعنوان ( العشق الصوفي )

الى الشاعرة المتألقة نهله عبد العزيز
لك مني اجمل التحايا والشكر الجزيل على هذا المرور الجميل
والاطراء الذي ينم عن احساس مرهف وكوامن الابداع الادبي
شــــــــــــــــــــــكر ا

هاشم فزع الدليمي

الى الاخ الشاعر عبد الحكم المحترم
تحية طيبة
شـــــــــــــــــكراً جزيلاً على مرورك الكريم
أرجو قبول اعتذاري لقد تأخرت على شكرك واكرر اعتذاري
والقبول منكم مؤملا


هاشم فزع الدليمي

صديقي الشاعر..هاشم فزع
العشق الصوفي انطلاقة الى اختراق آفاق رحبة من الشعر ..
ننتظر جديدك بشوق

أستاذي الشاعر المبدع جلال طه الجميلي
تحية طيبة
شـــكراً جزيلاً لمرورك الكريم


هاشم فزع الدليمي

القصيدة بعد تهذيبها وتنقيحها

للعلم رجاءً ( عشتار في القصيدة رمز بديل لاسم المعشوق ولا أعني آلهة العراقيين القدماء البابليين وغيرهم )

( العشق الصوفي )

أنا لا أسوقُ اليأسَ ضعفاً لراياتي
وإنْ ساكنتْ مما جرى لي جراحاتـي
مضى العمرُ والباقي سنينٌ خواتمٌ
وحسنٌ بظنٍ في بديعِ الســـماوات
تجاوزتُ عزماً ما أتانـي مُقدَّراً
وبالصبرِ قد غيرتُ حزماً مسـاراتي
أنا لستُ مَنْ يأسُرْهُ ليلٌ إذا سـجى
ويُبقـي دروباً مالـها من مُنيــراتِ
فعشتار شمسي في ابتسامٍ شعاعها
إذا ما تمادى ليــلُ حزني وآهاتــي
وإني وإن غابت لآتٍ بصـبحها
بإشـراقِ آمـالٍ وأُجلـي غماماتـي
فعمري بعشتاري زهى لي معيشـةً
بقـربٍ وأنوارٍ أضـاءتْ مسـائاتـي
أنا آسفٌ قد ضـاعَ عنـوانُ دارها
وعمـرٌ بزنزانـاتِ أســرٍ مُـذلاّتِ
بعشرٍ عجافٍ نلتُ فيـها مصـائباً
بها عشـتُ حيـاً بالمنى بينَ أمـواتِ
أعشتارُ إن أبقـت عليَّ نوائــبٌ
زفيري كصوتٍ صـارخٍ يالثـاراتـي
ونارٌ لها من جمر شوقي حرائقٌ
سأُصْلي بها من رام إضعاف ساحاتي
أيا من بها روحي تسامت فخالَـها
بصـدقٍ بلا ظـنٍ عنـاقُ النُجيـماتِ
تصوفتُ عشقاً والرضا منكِ مذهبي
وفي خلوتي همسـاً تناجيـكِ دمعاتـي
فعيناك محرابي وفيها يروق لي
حلولي بروحي عاشــقاً باعتــكافاتي
وعيشي بخشنٍ راقصاً من توجّدٍ
هياماً نشـيدي من صدى عزفِ أناتـي
شـرابي وزادي ذكـرياتٌ فُتاتُـها
هي القوتُ لي لُمَّـت بصحنِ الخيـالاتِ
وما هنَّ إلا رجعُ أصـداءِ ما مضى
وفي رفدها شــحٌ بأيدٍ بخيــــلات
فما الطيفُ عن عشـتارِ يغني كأنَّهُ
بديـلٌ فأيـن العـدلُ وسـط البديـلاتِ
وأُسـقى بكأسِ الدَّاءِ شـوقي تداوياً
فتزدادُ من وجـدي سـواداً غمامـاتي
فيا طهرَ قلبـي أنتِ فيـضٌ بنورهِ
تَخلَّـيتُ نسـكاً في الهوى عن متاهاتـي
وما أنتِ إلا من عظيـــمٍ مـقدَّرٍ
بأيقاظِ روحي مثـل زهـرٍ بنســماتِ
فحسـبي ليـومٍ فيـهِ أحيـا بنعمةٍ
بها ينقضـي يومي ورزقـي غـداً آتِ
وكالطيـرِ يزهوني غنـائي مُحلِّقـاً
متى شـئتُ أغصـاناً تكن لي مطاراتـي
هنيءٌ بعيـشٍ ليـس لي من مُنـَغِّصٍ
متى حـطَّ ليلـي كان كفِّـي وسـاداتي
إلى أنْ بفيضٍ حول قلبـي لبسـمةٍ
ينـادي أنا عشــقٌ رياضٌ بجنـاتـي
ملـيكٌ إذا استسلمتَ راضٍ لرايتـي
ومُلـْكاً لـكَ الدنيــا ففـزْ بالمـلـذاتِ
تجرعتُ يا عشـتار كأسـاً سَقَيْتِني
بغصبٍ فلـما طابَ لي قلتـها هاتـــي
وما كان لي علـمٌ بمرٍّ إذا النـوى
سـتُغْريهِ أشـواقي بطـولِ المســافاتِ
ونيرانُ أحشائي حنينـاً سعيرها
لها من صـدى ذكرى وقودٌ ورنَّاتـي
وعينيكِ عشقي لن ينلْ منه غادرٌ
وإنْ حطَّ موتي مسرعاً وسطَ سـاحاتي
فمن لطف ربـي لي أنالُـكِ رحمةً
شـهيداً بعشـقي مُعرساً وسـط جنـاتِ
لعشـتار عُتْبى في رضاها مؤمَّلاً
فلي في الرضـا منها سـواري شـراعاتي
سياحاً بروحي والمدى بينَ أنملـي
فما عـدتُ أُشْـقى قد طَويْتُ المسافاتِ

هاسم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

يطيب لي دائما متابعة حرفك البهيّ مبدعنا

دمت بشعر

مودّتي

القصيدة بعد تهذيبها وتنقيحها

( العشق الصوفي )

أنا لا أسوقُ اليأسَ ضعفاً لراياتي
وإنْ ساكنتْ مما جرى لي جراحاتـي
مضى العمرُ والباقي سنينٌ خواتمٌ
وحسنٌ بظنٍ في بديعِ الســـماوات
تجاوزتُ عزماً ما أتانـي مُقدَّراً
وبالصبرِ قد غيرتُ حزماً مسـاراتي
أنا لستُ مَنْ يثنى بليلٍ إذا سـجى
ويُبقـي دروباً مالـها من مُنيــراتِ
فعشتار شمسي في ابتسامٍ شعاعها
إذا ما تمادى ليــلُ حزني وآهاتــي
وإني وإن غابت لآتٍ بصـبحها
بإشـراقِ آمـالٍ وأُجلـي غماماتـي
فعمري بعشتاري زهى لي معيشـةً
بقـربٍ وأنوارٍ أضـاءتْ مسـاءاتـي
أنا آسفٌ قد ضـاعَ عنـوانُ دارها
وعمـرٌ بزنزانـاتِ أســرٍ مُـذلاّتِ
بعشرٍ عجافٍ نلتُ فيـها مصـائباً
بها عشـتُ حيـاً بالمنى بينَ أمـواتِ
أعشتارُ إن أبقـت عليَّ نوائــبٌ
زفيري كصوتٍ صـارخٍ يالثـاراتـي
ونارٌ لها من جمر شوقي حرائقٌ
سأُصْلي بها من رام إضعاف ساحاتي
أيا من بها روحي تسامت فخالَـها
بصـدقٍ بلا ظـنٍ عنـاقُ النُجيـماتِ
تصوفتُ عشقاً والرضا منكِ مذهبي
وفي خلوتي همسـاً تناجيـكِ دمعاتـي
فعيناك محرابي وفيها يروق لي
حلولي بروحي عاشــقاً باعتــكافاتي
وعيشي بخشنٍ راقصاً من توجّدٍ
هياماً نشـيدي من صدى عزفِ أناتـي
شـرابي وزادي ذكـرياتٌ فُتاتُـها
هي القوتُ لي لُمَّـت بصحنِ الخيـالاتِ
وما هنَّ إلا رجعُ أصـداءِ ما مضى
وفي رفدها شــحٌ بأيدٍ بخيــــلات
فما الطيفُ عن عشـتارِ يغني كأنَّهُ
بديـلٌ فأيـن العـدلُ وسـط البديـلاتِ
وأُسـقى بكأسِ الدَّاءِ شـوقي تداوياً
فتزدادُ من وجـدي سـواداً غمامـاتي
فيا طهرَ قلبـي أنتِ فيـضٌ بنورهِ
تَخلَّـيتُ نسـكاً في الهوى عن متاهاتـي
وما أنتِ إلا من عظيـــمٍ مـقدَّرٍ
بأيقاظِ روحي مثـل زهـرٍ بنســماتِ
فحسـبي ليـومٍ فيـهِ أحيـا بنعمةٍ
بها ينقضـي يومي ورزقـي غـداً آتِ
وكالطيـرِ يزهوني غنـائي مُحلِّقـاً
متى شـئتُ أغصـاناً تكن لي مطاراتـي
هنيءٌ بعيـشٍ ليـس لي من مُنـَغِّصٍ
متى حـطَّ ليلـي كان كفِّـي وسـاداتي
إلى أنْ بفيضٍ حول قلبـي لبسـمةٍ
ينـادي أنا عشــقٌ رياضٌ بجنـاتـي
ملـيكٌ إذا استسلمتَ راضٍ لرايتـي
ومُلـْكاً لـكَ الدنيــا ففـزْ بالمـلـذاتِ
تجرعتُ يا عشـتار كأسـاً سَقَيْتِني
بغصبٍ فلـما طابَ لي قلتـها هاتـــي
وما كان لي علـمٌ بمرٍّ إذا النـوى
سـتُغْريهِ أشـواقي بطـولِ المســافاتِ
ونيرانُ أحشائي حنينـاً سعيرها
لها من صـدى ذكرى وقودٌ ورنَّاتـي
على العهد يا عشتار عشقي أصونه
مصـافحاً كـف الموت حتى نهاياتـي
وعينيكِ عشقي في فؤادي تميمةٌ
وفائي خطوط الحـفظِ مـمَّا خطيآتـي
فمن لطف ربـي لي أنالُـكِ رحمةً
شـهيداً بعشـقي مُعرساً وسـط جنـاتِ
لعشـتار عُتْبى في رضاها مؤمَّلاً
فلي في الرضـا منها سـواري شـراعاتي
سياحاً بروحي والمدى بينَ أنملـي
فما عـدتُ أُشْـقى قد طَويْتُ المسافاتِ

المبدعة الاديبة فاتن دراوشة

شكرا لك سيدتي
سعدت بمرورك الجميل
فلك مني جميل الشكر على المتابعة
تحياتي

هاسم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI