العربية
يؤسفني أن أنزل هذه القصيدة اليوم، الآن في غير وقتها ، فعذري أنني كتبتها ليلة أمس .
والآنَ القلب يدمى ، والعقل يطيش .
اللهم أنزل على سورية سكينتك ورحمتك ، واجعل النار على شعبنا المسلم الحر بردا وسلاما .
وانتقم من كل من تآمر علينا ، ومن كل من وقف يتفرج على دمائنا المسفوحة .
.................................................. ..................................
العربية .
لغةُ الرسولِ وآية القرآنِ صُوَرٌ من الإعجاز والتبيانِ لغةٌ لها سِحْرُ الضياءِ يَبُثُّ في فجْرِ الربيعِ مَفاتنَ الأكوانِ أمُّ اللغاتِ مَعِينُها مُتَجدّدٌ وكنوزُها ذهبٌ على مَرْجانِ قد علَّم الرحمنُ آدمَ نُطْقَها وهْيَ اللسانُ بجنةِ الرحمنِ خَطبوا وِدادَ حروفِها وتَطَلَّبوا آدابَها بنفائسِ الأثمانِ نَحْوٌ وصرْفٌ وازدهارُ بَلاغةٍ وخَمائلٌ ريّانةُ الأغصانِ أَكْرِمْ بها مفتاحَ عِلْمٍ زاخرٍ ووسيلةَ التفكيرِ للإنسانِ عربيةٌ عَبِقٌ شَذاها مُترَفٌ نبْضُ الحياةِ يَعُجُّ في الأركانِ ما ضَرَّها أنْ عَقَّها أبناؤها إذْ أنصَتوا لِوَساوسِ الشيطانِ مازالتِ الحُسنى،وما فَتِئَتْ بها عفْوُ الكريمِ وغايةُ الإحسانِ