أحدث المشاركات
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 32

الموضوع: الشيطان تلميذ المرأة

  1. #1
    الصورة الرمزية عبدالإله الزّاكي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 1,514
    المواضيع : 68
    الردود : 1514
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي الشيطان تلميذ المرأة

    استيقظت باكرا على غير العادة ! تحسست الفراش، حبيبتي لا ترقد بالقرب مني. آه، تذكرت. تخاصمنا البارحة، و جمعت كل حقائبها و رحلت. أرادت أن تحطم كبريائي الذكوري. تبا للنساء، صدق القائل: الشيطان تلميذ المرأة.
    سحقا لهذا السرير الكبير البارد، يمنعني الرقود، و النوم رحل هجرني هو الأخر. فليذهب كل شيئ إلى الجحيم، لا أحتاج شيئا. سأفتح النت حتى يحين موعد الفطور. تبا لهذه القهوة ! ليست بمذاقها الأصلي، والذي ينعشني. كل شيء في البيت يتجهمني، و يريد أن يفسد علي نشوة الإنتصار. ما هذا الصمت الرهيب ؟ الذي يطبق على أنفاسي، و يزيد من غربتي. لا شك أنها ملئت كل ركن بالبيت كرها علي، و أحقادا ضدي، ثم رحلتْ.
    لا بأس، سأترك المكان، و كل شيء يستفزني هنا، و أغادر إلى العمل. تبا لهذا الجو الماطر، ما هذه الوجوه الشاحبة، الآتية من القبور ؟ لم تكن كذلك بالأمس القريب ! هم جيراني و أصدقائي. كل شيء بعد رحيلها تغير و تنكر. حتى العمل الذي كان يشغلني صار يقتلني. تبا، لقد سحرت كل شيء ثم رحلت.

  2. #2
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل المغربي مشاهدة المشاركة
    استيقظت باكرا على غير العادة ! تحسست الفراش، حبيبتي لا ترقد بالقرب مني. آه، تذكرت. تخاصمنا البارحة، و جمعت كل حقائبها و رحلت. أرادت أن تحطم كبريائي الذكوري. تبا للنساء، صدق القائل: الشيطان تلميذ المرأة.
    سحقا لهذا السرير الكبير البارد، يمنعني الرقود، و النوم رحل هجرني هو الأخر. فليذهب كل شيئ إلى الجحيم، لا أحتاج شيئا. سأفتح النت حتى يحين موعد الفطور. تبا لهذه القهوة ! ليست بمذاقها الأصلي، والذي ينعشني. كل شيء في البيت يتجهمني، و يريد أن يفسد علي نشوة الإنتصار. ما هذا الصمت الرهيب ؟ الذي يطبق على أنفاسي، و يزيد من غربتي. لا شك أنها ملئت كل ركن بالبيت كرها علي، و أحقادا ضدي، ثم رحلتْ.
    لا بأس، سأترك المكان، و كل شيء يستفزني هنا، و أغادر إلى العمل. تبا لهذا الجو الماطر، ما هذه الوجوه الشاحبة، الآتية من القبور ؟ لم تكن كذلك بالأمس القريب ! هم جيراني و أصدقائي. كل شيء بعد رحيلها تغير و تنكر. حتى العمل الذي كان يشغلني صار يقتلني. تبا، لقد سحرت كل شيء ثم رحلت.
    ------------------
    أخي الأكرم ، الأديب سهيل
    أسعد الله أوقاتك
    لقد فتحتَ بالعنوان باباً لـ ( هم ) الله وحده يعلم إلى أي جحيم سينتهي بهم ههه ... هلاّ اخترتَ عنواناً محايداً ...
    لكنّ العادلةَ المنصفة منهنّ ستخرج من قراءتها للقصّة البديعة بأنّ بطلتنا الهاجرة كانت كلّ حياته ، بكل حذافيرها !! وأنها كانت - كما باح - فاتحاً باب غرفة النوم للقارئ ! - حبيبته ووو ...
    نصٌ أسْريّ حميميّ ، لستُ أدري ... فقد بدأت تتفيّأ واحتنا قصصٌ غيرُ مُحجّبة كما يجب !!
    تحياتي وتقديري
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالإله الزّاكي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 1,514
    المواضيع : 68
    الردود : 1514
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    ------------------
    أخي الأكرم ، الأديب سهيل
    أسعد الله أوقاتك
    لقد فتحتَ بالعنوان باباً لـ ( هم ) الله وحده يعلم إلى أي جحيم سينتهي بهم ههه ... هلاّ اخترتَ عنواناً محايداً ...
    لكنّ العادلةَ المنصفة منهنّ ستخرج من قراءتها للقصّة البديعة بأنّ بطلتنا الهاجرة كانت كلّ حياته ، بكل حذافيرها !! وأنها كانت - كما باح - فاتحاً باب غرفة النوم للقارئ ! - حبيبته ووو ...
    نصٌ أسْريّ حميميّ ، لستُ أدري ... فقد بدأت تتفيّأ واحتنا قصصٌ غيرُ مُحجّبة كما يجب !!
    تحياتي وتقديري
    أشكر أستاذي الفاضل، و أديبنا الرائع مصطفى حمزة، فمروره بهذه الصفحة المتواضعة، أعلى شأنها و أعطاها بريقا بطلعته البهية، و تقيمه لها. نسأل الله تعالى، لأستاذي الفاضل مصطفى حمزة موفور الصحة و دوام السلامة.

    أما في ما يخص العنوان، فقد أردت أن يحمل تلميحات لعكس ما تحمله الدلالات، و التلميحات، و الإشارات الواردة في القصة. أما في ما يخص غرفة النوم، فلم أسعى لفتحها، و إنما قصدت بالفراش، قمة الضجر و الأرق الذي أصاب بطل القصة في المكان الذي يفترض فيه أن يكون مصدر راحته . تحياتي أستاذي الفاضل و بالغ تقديري.

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل المغربي مشاهدة المشاركة
    استيقظت باكرا على غير العادة ! تحسست الفراش، حبيبتي لا ترقد بالقرب مني. آه، تذكرت. تخاصمنا البارحة، و جمعت كل حقائبها و رحلت. أرادت أن تحطم كبريائي الذكوري. تبا للنساء، صدق القائل: الشيطان تلميذ المرأة.
    سحقا لهذا السرير الكبير البارد، يمنعني الرقود، و النوم رحل هجرني هو الأخر. فليذهب كل شيئ إلى الجحيم، لا أحتاج شيئا. سأفتح النت حتى يحين موعد الفطور. تبا لهذه القهوة ! ليست بمذاقها الأصلي، والذي ينعشني. كل شيء في البيت يتجهمني، و يريد أن يفسد علي نشوة الإنتصار. ما هذا الصمت الرهيب ؟ الذي يطبق على أنفاسي، و يزيد من غربتي. لا شك أنها ملئت كل ركن بالبيت كرها علي، و أحقادا ضدي، ثم رحلتْ.
    لا بأس، سأترك المكان، و كل شيء يستفزني هنا، و أغادر إلى العمل. تبا لهذا الجو الماطر، ما هذه الوجوه الشاحبة، الآتية من القبور ؟ لم تكن كذلك بالأمس القريب ! هم جيراني و أصدقائي. كل شيء بعد رحيلها تغير و تنكر. حتى العمل الذي كان يشغلني صار يقتلني. تبا، لقد سحرت كل شيء ثم رحلت.
    أخ سهيل

    ظلم العنوان هذا النص. إذا كان يجب أن يكون - المرأة تلميذة الملائكة - عندما رحلت أخذت معها كل شيء: تفاؤله...مزاجه المرح...ذوفه الرفيع...رغبته في العمل...
    و خلفته في حالة نفسية استطعت أن ترصدها بكفاءة عالية. كانت تملأ حياته و عندما رحلت أحس بالفراغ في كل شيء.
    حفر جيد في أعماق هذا الرجل.
    تحياتي

  5. #5
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    السرير الذي يجمع النور والعتمة ... لايستمر جامعاً بينهما ..

    ربما الخطأ كان بسبب نرجسيته .. أو بسبب تكبرها ..

    هذا الفراق ... قد يكتب له موتٌ .. فتعود هي إليه ..

    هكذا هي قصصنا .

    /
    نص شديد العفوية.
    الإنسان : موقف

  6. #6
    الصورة الرمزية هاشم فزع قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    المشاركات : 440
    المواضيع : 23
    الردود : 440
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي مشاركة

    الى الأخ ألأديب سهيل المغربي المحترم
    جميلٌ ما خطه مدادك في هذا السرد الممتع والجميل ...........
    ولا أقول كما قال غيري أنك ظلمت المرأة بل يجب أن تكون هكذا في زمن الذكوريه والشيطنه إلا ما رحم ربي لتنتصر لأنوثتها التي قد أُهينت باسم
    التقدم والحريه والتي جعلوها مادة إعلاتية وترفيهية
    أسجل إعجابي مرة أخرى

    هاشم الدليمي

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    وش بتقول وابني .. !!!!! الشيطان تلميذ المرأة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ياأخي , عز الطلب خله بس يوم تلميذ عندي حتى أخبط مخ الشيطان خبيطا فلا يعي بعدها لأي قبيلة ينتسب وممن يكون أأنسي أم جني أمن مارج من نار أم شبح طيني .. ههههههه
    فقط أريد يوما أكون معلمة له حتى أعلمه الأدب والكف عن التحريض وإثارة الفتن والأذى
    ولأقول الحقيقة رغم أن العنوان أصابني بالحزن إلا أن هناك نساءا كالشياطين هداهن الله , وتظن أن أنوثتها الطاغية وكبريائها الذي لم تضعه في مكانه هو الذي سيؤدب الرجل فيخضع لها أو يترجاها وماوعت المسكينة أنها بطاعتها له وحسن تعاملها وتفهمها وتغاضيها وأدبها الجم وسماحتها سيأتي طواعية من غير تكلف منها أو استعراض لرقة متصنعة مثلا أو شئ من هذا القبيل ..
    ومن باب الإنصاف أن أقول أن هناك رجالا أيضا كالأبالسة من زلة صغيرة يجعل البيت ينتفض << داخل معركة الأخ , فلا يتفهمها ولا يراعيها ولربما يذلها أحيانا
    يعني حتى نوازن بين الاثنين ولا تغضب النساء فنقول : الشيطان تلميذ المرأة وإبليس جد الشيطان تلميذ الرجل ( مارأيك ) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عموما .. في النهاية كما قرأتُ في مشاعر بطل القصة أنه يحبها حبا فاق حدود المعقول ودلنا على ذلك تساؤله عنها وشعوره بالوحدة وضيق خاطره , وربما نسنتنج من ذلك كله أنه حال خصامهما كل واحد منهما لم يحاول أن يتفاهم أو يهدأ في حين غضب الآخر فهذه سياسة لو اتخذها الجميع في تعاملهم لاختفت عن عالمنا أغلب المشكلات ..
    ثم أن وجهة نظري أن الخصام ملح الحياة وقد يعودان من بعده أشد حبا من ذي قبل , لأقول الحقيقة أعجبتني القصة وأنا ضد المرأة التي ذهبت لتترك زوجها بسبب الخصام بينما تعرف تماما أنه يحبها ويحتاج لها , والتغلي أو الدلال له اوقاته وفي حالات الزعل البسيطة مثلا ولا يكون بهذه القسوة أو في خصام كبير نوعا ما حيث تكون الجدية والحكمة لأن الرجل له كرامته أيضا
    أعتذر لو أطلت بردي أو شطت كلمة هنا أو هناك لأني في حالة هلوسة ماالله بها , فالمعذرة من رجال واحتنا النشامى ^^"

  8. #8
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jun 2011
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 2,155
    المواضيع : 89
    الردود : 2155
    المعدل اليومي : 0.46
    من مواضيعي

      افتراضي

      أؤيد براءة في أن المرأة لا تخرج من بيتها فهي سيدته إلا إذا أساء في حقها وأذى كرامتها..
      العنوان يخالف المحتوى أخي سهيل كما ذكر البعض ولا ننسى بأن ألشيطان أزلهما كلاهما عن الجنة فالمرأة ضحيته كما الرجل..ولكن للأمانة أقول أن كيدها غلب كيد الشيطان إن هذا ما أردته أنه تتلمذ على يدها من ناحية الكيد..وقوة كيدها هنا أنها عودته عليها وعلى عنايتها وحبها وعاطفتها ثم سحبت كل هذا منه وتركته في صحراء الوحدة..
      رائعة سهيل والعنوان جذاب والهدف واضح وشفيف

    • #9
      الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
      تاريخ التسجيل : Oct 2009
      المشاركات : 9,824
      المواضيع : 195
      الردود : 9824
      المعدل اليومي : 1.85

      افتراضي

      أجدت في وصف حالة الاكتئاب التي اعترت الزّوج بعد هجره...
      قد يدخل الرّجل في متاهة حين تضرب المرأة بعرض الحائط حياتها الزّوجيّة وتختار البعد، ربّما لأنّ ذلك غير متوقّع كون الفكرة المذوتة في عقله الباطن أنّها لا تستغني عنه.
      قصّة سلسة السّرد وهادفة
      بوركت
      تقديري وتحيّتي

    • #10
      الصورة الرمزية عبدالإله الزّاكي أديب
      تاريخ التسجيل : Dec 2012
      المشاركات : 1,514
      المواضيع : 68
      الردود : 1514
      المعدل اليومي : 0.36

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
      أخ سهيل

      ظلم العنوان هذا النص. إذا كان يجب أن يكون - المرأة تلميذة الملائكة - عندما رحلت أخذت معها كل شيء: تفاؤله...مزاجه المرح...ذوفه الرفيع...رغبته في العمل...
      و خلفته في حالة نفسية استطعت أن ترصدها بكفاءة عالية. كانت تملأ حياته و عندما رحلت أحس بالفراغ في كل شيء.
      حفر جيد في أعماق هذا الرجل.
      تحياتي
      أشكر أستاذي الفاضل، و الأديب الكبير محمد الشرادي على قرائته و تقيمه للنص. أما في ما يخص العنوان فكما قلت :كان يجب أن يكون- المرأة تلميذة الملائكة - لكن الثقافة الذكورية السائدة عندنا تجعل المرأة شماعة نعلق عليها كل أخطائنا و فشلنا. بالغ تقديري و احترامي أستاذي الفاضل محمد الشرادي، مع الود.

    صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

    المواضيع المتشابهه

    1. حكاية تلميذ /طلعت مصطفى العواد
      بواسطة طلعت مصطفى العواد في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
      مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 17-02-2020, 09:40 PM
    2. آمنتُ أنَّني في العشقِ تِلميذٌ
      بواسطة مصطفى السنجاري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 25
      آخر مشاركة: 04-02-2016, 07:24 PM
    3. صفحتي الأخيرة " تلميذ الحياة "
      بواسطة محمود صالح في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 04-07-2014, 06:30 PM