لم أكن يوماً حيّا لأموتَ!

الساكت عن الحق شيطان أخرس!
لهذا، سأقف مع الربيع هنا فقد قال الكثير بمثاله الواضح والصريح!
الربيع:
- ﻣﻼﺣﻈﺔ : ﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﻣﺜﺎﻻ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻟﺒﺸﺎﺭ ﺑﻦ ﺑﺮﺩ ﻣﻊ
ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮ ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺑﺸﺎﺭ :
ﻣﻦ ﺭﺍﻗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻢ ﻳﻈﻔﺮ ﺑﺤﺎﺟﺘﻪ ... ﻭﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﻄﻴﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺎﺗﻚ ﺍﻟﻠﻬﺞُ
ﻓﺠﺎﺀ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮ ﻭﻗﻠﺪﻩ ﻓﻘﺎﻝ :
ﻣﻦ ﺭﺍﻗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﺕ ﻫﻤﺎ .... ﻭﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﻠﺬﺓ ﺍﻟﺠﺴﻮﺭ
ﻓﺒﻠﻎ ﺑﻴﺘُﻪ ﺑﺸﺎﺭﺍ، ﻓﻐﻀﺐ ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﻁ، ﻭﺣﻠﻒ ﺃﻻ ﻳﺪﺧﻞ
ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻻ ﻳﻔﻴﺪﻩ ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺣﻴﺎ. ﻗﺎﺳﺘﺸﻔﻊ ﺇﻟﻴﻪ
ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻪ، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺜﻘﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺩﻩ، ﻓﻜﻠﻤﻮﻩ ﻓﻴﻪ،
ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﺩﺧﻠﻮﻩ ﺇﻟﻲ ..ﻭﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ
ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻷﺩﺏ ، ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺃﺣﺪﺍ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻗﺪ ﺃﻧﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮ . !
كثير من التلامذة يسعون إلى الاقتباس من أساتذتهم ليس في محاولة أن يبدون أكثر إبداعا ولكن لأنهم يرونهم قدوتهم الكبيرة. ‏
لا نشك بتاتا في أن الأديبة كاملة البدارنة قاصة من الطراز الأول الذي نسعى جميعا لنكونه...وأنا شخصيا قمت بترجمة نصوصها لأنها مبدعة ولا شك..
أبدعت ربيع وتمنيت لو اشتغلت عليها أكثر لتوضع في القصة إلى جانب الأصل..
ملاحظة بسيطة:
لم أدق= لم أذق ‏‎
ثم،‏
أطنان محبة من قبل ومن بعد

أهلا بك أخي الحبيب ماهر ، شكرا لك على تصحيحك لي للفظة الذوق التي وقعت سهوا طبعاً ..

ثم دعني أسألك : ومن قال لك أنني تلميذ أقلّد أساتذتي ؟ فهذا شيء معروف في عالم الأدب أيها الكريم أتمنى أن تسبر أغواره ..

وحبذا لو تدلني على المواضع التي يجب عليّ أن أشتغلها عليها لأضعها إلى جانب الأصل ، لأنني فرع ..!!

دمتَ غيوراً على الأدب وأهله ..

تحياتي

أهلا بك أخي الحبيب ماهر ، شكرا لك على تصحيحك لي للفظة الذوق التي وقعت سهوا طبعاً ..

ثم دعني أسألك : ومن قال لك أنني تلميذ أقلّد أساتذتي ؟ فهذا شيء معروف في عالم الأدب أيها الكريم أتمنى أن تسبر أغواره ..

وحبذا لو تدلني على المواضع التي يجب عليّ أن أشتغلها عليها لأضعها إلى جانب الأصل ، لأنني فرع ..!!

دمتَ غيوراً على الأدب وأهله ..

تحياتي

أخي الحبيب الربيع،‏
أنا تلميذ أخي في مجال الأدب وأرى كاملة أستاذتي وتشرفني وأفتخر بها كما أفتخر بكثيرين هنا كمنارة أهتدي بها..
أستاذي الربيع،
أعلم أنها سقطت سهوا طبعا جل من لا يسهو..قلت تحتاج إلى الشغل لأنها مقارنة بالنص الأصلي وجدتها غير واضحة..لوحدها دون مقارنة أبدعت أستاذي..ولو أردت أن أشير عليك لخرجت بقصة ثالثة وهذا هو حال الأدب!
أطنان محبة
تلميذك ‏‎
‎

عندما يكون الألم أكبر من تحملنا له وأشد من مصارعتنا للكزاته يفقدنا الشعور بالحياة
نص ينكأ وجعا رغم تكرار الفكرة لكنك ربيعنا ألبسته رداءًا أدبيا بديعا آخر يختلف عن رداء الأنيقة الكاملة
ولكن لِمَ أدرجته بالنثر وليس بالقصة ؟
بوركت الروح واليراع التي خطت
تحاياي

أهلا بك أستاذة آمال ، سررت بحضورك وتشرفت ، بارك الله فيك

شكرا لحسن ظنّك بأخيك



تحياتي ومودتي

إستاذ : ربيع المدني

راق لي كثيراَ إسلوبك
خفت من خيالك الذي ظننت أنه حقيقة لولم ترد على أختي فاطمة
شفى الله كل مرضى المسلمين من كل مرض سواء هين أو لعين
دمت في صحة لا تلهيك عن ذكر الله

لم أكن يوماً حيّا لأموتَ!
العنوان وحده يحكي ألما أخي ربيع ..راق لي جدا
أما النص فكما تفضل الإخوة الأفاضل يستحق كل الإشادة لما يحمله
من مشاعر إنسانية ولغة فصيحة لا يجادل أحد في جماليتها
دمتم بخير أستاذي الكريم وتحية كبيرة لأختنا الأديبة الجميلة كاملة
تحاياي

قصة جميلة فيها بعض الترهل
زاد من وضوحه مقارنتها تلقائيا بالقصة التي دعوتنا في المقدمة لقراءتها فسبقت قراءة قصتك
الأفكار القصصية في الدنيا مكررة ، ولو لم تقتبس التعبير المفتاح في قصة كاملة بدارنة " انني لم اكن يوما حيا لأموت"
لما كان عليك أن تشير لقصتها
أشكرك

الموت .. حقيقة حياتنا .. والمرض وسيلة لا أكثر .


النص : يحاول اللحاق بالنص الأصلي ولكل : ضوءه النقي.


بوركتما ..

بوركتَ أخي الحببيب خليل ، سعدت بإطلالتك الجميلة

دمت بود

تحياتي وحالص ودي

قرأت نص الكريمة كاملة من قبل ووجدت فيه معالم الإبداع والإتقان ،
وقرأت نصك الرائع أخي ربيع ووجدت فيه نفسي.
حياك الله أيها القلم الوارف فكرا وأدبا.

تماما كمعارضات شوقي للفحول ممن سبقوه كنهج البردة وسينية البحتري ونونية ابن زيدون
وكان لكلٍ ذوقه ومشربه ... ولكنني كنت انحاز كثيرا لشوقى المتأخر واراه يبز من سبقه في غير مكان من معارضاته
لا بأس بمتابعة فيها من الاقتباس والتناص ما ينير جوانب النص التالي ..
ولكن البأس كله ان نورد معاني من سبقونا وننسبها بكرا لبُنيّات افكارنا وهو ما نأيت عنه اخي الكريم ربيع
فما مثلك يسطو على نتاج غيره طمعا وعلوا ...
كيف وانا اعلم أنك تعلم القول الدائر بين علمائنا "من بركة العلم إضافة القول إلى قائله" .
وما اخرجه الشيخان عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : "المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبي زور "
ارى ان الامر هين وأن اختنا نادية - حفظها الله - ما أرادت الا الخير ولا يكاد يحتمل كلامه غير ذلك ..
ويبقى الود بين الاحباب وفي مقدمتهم اختنا الكريمة الغالية الرفيعة أستاذة كاملة ...

واذكر نفسي واخوتي بكلام ربي جلّ في علاه - وهو مما تهدأ به الصدور وتعودالى نقاوتها وبياضها - :
( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) [(201) سورة الأعراف]


اللهم اجعلنا بنعمتك اخوانا ...

تحياتي للجميع

رد جميل يسلط الضوء على ما ورد الاختلاف حوله هنا
ويزيل اللبس الذي خيّم على النصين
أكرمكم الله وزادكم علما وفضلا أستاذنا الكريم
ولا عدمنا بهاء الحضور من أساتذتنا الكرام كاملة وربيع
فلكل منهما مكانته وقيمته الأدبية والخلقية بالواحة
تحيتي وتقديري