نحتاج إلى.............

سلام الله لكم

ما أسوأ أن نبني حياتنا على عثرات بسيطة ،
وندخل الزمن الميت بصمت صارخ ،
لا يسمع حسيس وجعه إلا نحن.
نهدي أنفسنا ورودا لا رائحة لها
وبكل برودة القطب الجليدي،
نطفىء جمرات الفؤاد في ماء آسن
ليرتاح الأخرون ،
بئس الاختيار.
نحتاج أن نمشّط دروب الشجاعة ونحسن اتخاد القرار ليكون الشخص الأنسب في القلب المناسب.

نحتاج إلى غاية ورسالة تسمو بنا عن الشوائب الخلقية (بضم الخاء) التي تجرنا مرغمين إلى مستوى أدنى من مستوى أديب وأعلى قليلا من مستوى أمي..
نحتاج إلى جرعات صبر كثيرة لنحتمل حجارة من وضع نصب عينيه الآخرين ونسي نفسه..‏
نحتاج إلى أصحاب مسؤولية وراعي أمانات..‏‎ ‎
نحتاج إلى غربلة حقيقية لمن يستحق ومن لا يستحق!

نحتاج إلى غاية ورسالة تسمو بنا عن الشوائب الخلقية (بضم الخاء) التي تجرنا مرغمين إلى مستوى أدنى من مستوى أديب وأعلى قليلا من مستوى أمي..
نحتاج إلى جرعات صبر كثيرة لنحتمل حجارة من وضع نصب عينيه الآخرين ونسي نفسه..‏
نحتاج إلى أصحاب مسؤولية وراعي أمانات..‏‎ ‎
نحتاج إلى غربلة حقيقية لمن يستحق ومن لا يستحق!

سلام الله لك
على ما يبدو الإناء طفّان يا سيدي ،تحتاج إذا أن تستكثر من صفات البحر :
المد والجزر، والعمق ،والاتساع حتى تمارس طقوس الاحتواء والصبر الجميل أمام البروق الخاطفة والرياح العاصفة.................

تحاياي لمرور كريم

جميلة صفحة الإحتياجات وما أكثرها
لذلك ما أحوجنا لتحديد أولويات احتياجاتنا حتى لا نتوه
ونغرق في وحل لا خروج منه


رائعة البوح الأستاذة صليحة
دمت بألف خير وعافية

نحتاج أن نشطب من أبجدياتنا ضمير (أنا) ونبقي على ضمير(نحن)

لنكون كما ينبغي أن نكون

نحتاج لدروس من التاريخ
...لتثبيت الامة على الطريق الحق
فلو قلبنا صفحات التاريخ، لرأينا أنه قد حل بالمسلمين في أزمان مضت،
مذابح، ومصائب، تشيب منها مفارق الولدان!!
ثم لما حاسب المسلمون أنفسهم، ولجؤواا إلى ربهم، كشف الله كربتهم، وأبدل خوفهم أمناً، وذلهم عزاً..
ومن ذلك: ما حل بالمسلمين عام 656 هـ لما نزل التتار ببلاد الإسلام، وانتهبوها، حتى وصلوا إلى بغداد - عاصمة الخلافة وقتئذ - فحاصروها، ثم قتلوا الخليفة، وجنده، وحاشيته، واستباحوا بغداد أربعين يوماً يقتلون ما نالته أيديهم من الرجال والنساء والصبيان.. لم يكن لجنود التتار شغل إلا: القتل.. القتل..
أتدري كم قتل من المسلمين خلال أربعين يوماً؟ ذبحاً بالسكاكين، وطعناً بالرماح، وتغريقاً في دجلة؟!
إليك ماذكره الإمام ابن كثير في تاريخه، واصفاً الحال كله، قال رحمه الله:
( ومالوا على البلد فقتلوا جميع من قدروا عليه من الرجال، والنساء، والولدان، والمشا يخ، والكهول، والشبان، ودخل كثير من الناس في الآبار، وأماكن الحشوش، وقنى الوسخ، ومكثوا كذلك أياماً لا يظهرون، وكان الجماعة من الناس يجتمعون إلى الخانات، ويغلقون عليهم الأبواب، فتفتحها التتار إما بالكسر وإما بالنار، فيهرب الناس إلى السطوح، فيقتلونهم هناك حتى جرت الميازيب بالدماء في الأزقة!!
وقتل خلال الأربعين يوما ألف ألف وثمانمائة ألف!! فإنا لله وإنا إليه راجعون..
وكان الرجل يستدعى فيخرج بأولاده ونسائه فيساقون إلى المقبرة
ثم يذبحون ذبح الشياه، ويؤسر من يختارون من بناته وجواريه..
ولما انقضت الأربعون خرج التتار من بغداد، وبقيت خاوية على عروشها، القتلى قي الطرقات كالتلال، وسقط عليهم المطر فأنتنوا، وتغير الهواء، ووقع بسبب ذلك وباء مات بسببه خلق في الشام من سريان الهواء الفاسد إليهم!!
أما من كان مختبئاً في المقابر والمطامير، فخرجوا بعد الأربعين يوماً كأنهم موتى نشروا من قبورهم.. قد أنكر بعضهم بعضاً.. لايعرف الوالد ولده.. ولا الأخ أخاه.. فلم يلبثوا أن أصابهم الوباء فتصرعوا، ولحقوا بمن مضى، واجتمعوا تحت الثرى، بأمر الذي يعلم السر وأخفى، الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ) ا. هـ [ج 215/13 بتصرف].

سلام الله لكم

كم أحتاج إلى أن أتمكن من لغة الضاد يوما ما، لكي ألوي عنق الكلمة حين تأبى الانصياع لكتابة مايختلج في صدري.
أجد حرفي هزيلا وصاغرا أمام حجم ما أشعر به الآن..الآن.

كم شربتم أيها الشواذ من دماء رجالنا وشبابنا ونسائنا.
عبّوا.....عبّوا .....حدّ الثمالة،
حدّ الشبق الدموي
عبّوا،
كم نحتاج لنسألكم ذات دين،
بأي ذنب شربتم وارتويتم من إوارنا؟؟

يالله في قلبي غلّة العالم لقلب اصطناعي:
لا يشعر بذنب،
لا يحزن على فراق أحد،
لا يبكي ألما،
لا يعشق قمرا،
لا يحب أمة خذلته ،
لا يخشى ظلما،
لا يحتاج لأحد.
هيهات،
إني أملك فؤادا تشّج حتى الحروف أوتاره بمعول النوى
ماذا عساني أفعل مع قلب كهذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجيروني أيها العقلاء

ونحتاج أن نسمع لهذا البوح البليغ
الذي يحمل بين طياته فكراً وفلسفة ..


المبدعة صليحة دحمان

دمت بألق
وخير وعافية ..


تقديري ..