مهما خاصمنا الأزرق نجدنا نغرق فيه
نهرب منه إليه
نبوح له بأسرارنا
نحترق في أزرقه
نذوب في أزرقه
راق لي المكوث برفقة أزرقك غاليتي
محبّتي
فاتن
غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
مهما خاصمنا الأزرق نجدنا نغرق فيه
نهرب منه إليه
نبوح له بأسرارنا
نحترق في أزرقه
نذوب في أزرقه
راق لي المكوث برفقة أزرقك غاليتي
محبّتي
فاتن
كلماتك هذه لا اكاد امر عليها حتى ارى حروفها مشرعة كاأنها سهام أتقنت وخز قلب كان يألف حرفك ويصوغ حرفه بحياله
كانت نعيا نعيتِ به نفسك حين وهنت قواك وحالت بينك وبين زرقة النهر التي تألفين
وحين جاءني طليبك ا لأثير بأن أعرج عليها ، حزنت ..
لما عرفت من علتك وكأنك كنت تطلبين أن أقرأ نعيك
فرددت عليك بما لا يكافئك قدرك ولا يوافيك حقك
وكم أسعدني قبولك له وإطراؤك عليه
وكان أخر ما بيننا وبينك
لله درك من أم رؤوم وقلب رحيم تفيأ الناس ظلاله
مازال لون البحر لونك
مازالت الأمواج ملكك
أصدافه تجثو إليك وتنحني تيها بك
ورياحه الشعثاء تهفو أن تلملمها يدك
فلك البحار ... شمس النهار ... أشياؤك
يا أم إن العمر قد ألفيته ماء وطين
ومنابع الأنهار نار تستعر
وقوافل الصحو المذاب .. ضباب
لا تحزني .. لا تحني ...
سيظل حرفك في المدى يقفو السحاب
سيظل يرفل في الخمائل والرباب
سيظل يبسط في الهجير ظلاله وجماله
سيظل في لهواتنا يجلو الصدى يزكو على عرف الضباب
كلماتك هذه لا اكاد امر عليها حتى ارى حروفها مشرعة كاأنها سهام أتقنت وخز قلب كان يألف حرفك ويصوغ حرفه بحياله
كانت نعيا نعيتِ به نفسك حين وهنت قواك وحالت بينك وبين زرقة النهر التي كنتِ تألفين
وحين جاءني طلبك الأثير بأن أعرج عليها ، حزنت ..
لما عرفت من علتك وكأنك كنت تطلبين أن أقرأ لك نعيك
فرددت عليك بما لا يكافئك قدرك ولا يوافيك حقك
وكم أسعدني قبولك له وإطراؤك عليه
وكان أخر ما بيننا وبينك
فلله درك من أم رؤوم وقلب رحيم تفيأ الناس ظلاله
مازال لون البحر لونك
مازالت الأمواج ملكك
أصدافه تجثو إليك وتنحني تيها بك
ورياحه الشعثاء تهفو أن تلملمها يدك
فلك البحار ... شمس النهار ... أشياؤك
يا أم إن العمر قد ألفيته ماء وطين
ومنابع الأنهار نار تستعر
وقوافل الصحو المذاب .. ضباب
لا تحزني .. لا تحني ...
سيظل حرفك في المدى يقفو السحاب
سيظل يرفل في الخمائل والرباب
سيظل يبسط في الهجير ظلاله وجماله
سيظل في لهواتنا يجلو الصدى يزكو على عرف الضباب
رحم الله الشريفة وأنسها بقربه وأسبل عليها رضوانه