السلام عليكم ورحمة الله
هذه مجموعة أبيات لأمير الشعراء
يا طيرُ، لا تجزَعْ لحادثة ٍ*** كلُّ النفوسِ رهائنُ الضرّ
فيما دهاك لو اطَّلعتَ رضًى****شرٌّ أخفُّ عليك من شرّ
يا طيرُ، كَدْرُ العيشِ لو تدري**** في صفوه، والصفْوُ في الكَدْر
وإذا الأُمورُ استُصعِبَتْ صَعُبَتْ**** ويهون ما هوّنتَ من أَمر
وهذه معارضتي لها :
لا تبتئسْ في لحظة العسر ِ***واصبرْ تفُزْ فالخيرُ في الصّبْرِ
كنْ راضيًا لا تخش حادثةً *** مهما جرى أو كان من أمرِ
أمرٌ يسيرٌ خِلْتَهُ عَسِرًا *** فغدا عسيرًا دون أن تدْرِى
وصعابُنا لو هُوِّنَتْ سَهُلَتْ *** كالثّلـج حين يذوب في البحر
و هذه مجموعة أبيات لأبي الطّيب :
وَمَنْ طَلَبَ الفَتْحَ الجَليلَ فإنّمَا مَفاتِيحُهُ البِيضُ الخِفافُ الصّوَارِمُ
نَثَرْتَهُمُ فَوْقَ الأُحَيْدِبِ كُلّهِ كمَا نُثِرَتْ فَوْقَ العَرُوسِ الدّراهمُ
تدوسُ بكَ الخيلُ الوكورَ على الذُّرَى وَقد كثرَتْ حَوْلَ الوُكورِ المَطاعِمُ
تَظُنّ فِراخُ الفُتْخِ أنّكَ زُرْتَهَا بأُمّاتِها وَهْيَ العِتاقُ الصّلادِمُ
وهذه معارضتي لها :
ومنْ يبتغ النّصر المبينَ على العدى** فإنّ المفاتيحَ السّيوفُ الصّـوَارِمُ
نثرْتَ جُنودَ المجرمين كأنّمَا ** هوَتْ حَوْلَ أقواس النّبالِ الـحَمائِـمُ
وخيلُك فوق الشّمّ داستْ وُكورَها** فأمْسَتْ وَقَدْ زَادَتْ عليها الـمَطاعِم ُ
تخالُك أفراخُ الصقور محلّقًا **وقد حام من حول الجبال الصّـلادم ُ
وهذه مجموعة من أبيات البارودي
يَتَلَهَّبُ النُّوَّارُ في أَطْرَافِها فَتَخَالُهُ قَبَساً مِنَ الأَقْبَاسِ
لَوْلاَ مِسَاسُ الطَّلِّ أَحْرَقَ ضَوْؤُهُ ديلَ الخمائلِ : رَطبِها والعاسى
تَصْبُو الْعُيُونُ إِلَى سَنَاهُ، فَتَرْتَمِي مَهوى الفراشة ِ لامِعُ النبراسِ !
نَو شامَ بَهجتها وحُسنَ رُوائها فيما أظنُّ لحارَ عقلُ إياسِ
مَلْهَى أَخِي طَرَبٍ، وَمَلْعَبُ صَبْوَة ٍ وَثَرَى بُلَهْنِيَة ٍ، وَدَارُ أُناسِ
وهذه معارضتي لها
أصبو إلي أيّامها وإلي فتيً *** بين الحقول ورقّة الأنْفاس
وكأنما الأزهار غيدٌ حولها ** وقفت جموع النخل كالحرّاس
والتّمر يسقط حولها فكأنه ** ضرب الدفوف ودقة الأجراس
وأنا هنالك في ظلال خميلة ** ومعي اليراع وجعبة القرطاس
ذكري الصبا ونعيم أيام مضت *** أيام كنا بين صفو أناس
وهذان بيتان لشوقي -أمير الشعراء -في قصيدة عن دمشق:
دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ *** وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ
وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري ***وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ
معارضتي لهما
سماؤك لألأت نورًا وبشرًا *** لعينِى إذْ دخلْتكِ يا دمشقُ
وروضكِ فيه أنهارٌ وخصبٌ*** وأشجارٌ وأزهارٌ وَوُرْقُ
-----
معارضتي على بحر آخر
ولقد رأيتكِ يا دمشقُ مضيئةً *** بسّـامة القَسَمات والأنسـامِ
في روضك الأنْهارُ قد غنّتْ لها *** فوق الغصون الخضْر طيرُ الشامِ
أريد معرفة رأي أساتذتي هل نجحت في معارضتهم وبدرجة كم في المائة ؟
دكتور محمد(((أبو الحســيــــن)))
))