لم يبق شيء من الدنيا

لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا..... إلاّ بَـقِـيّة ُ دَمـعٍ فـي مآقِينَا
كنّا قِلادَة َ جِيدِ الدَّهْرِ فانفَرَطَتْ ... وفي يَـمينِ العُلا كـنّا رَيـاحِينا
كانت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخة ً ....لا تُشْرِقُ الشَّمسُ إلاّ في مَـغانينا
وكان أَقْصَى مُنَى نَهْرِالمَجَرَّة لو ...مِن مائِه مُـزِجَتْ أَقْداحُ سـاقِينا
والشُهْب لو أنّها كانت مُسَخرَّة ً ...لِرَجْمِ من كانَ يَبْدُو مِن أَعادِينا
فلَم نَزَلْ وصُرُوفُ الدَّهرِ تَرْمُقُنا... شَزْراً وتَخدَعُنا الدّنيا وتُلْــهينا
حتى غَدَوْنا ولا جاهٌ ولا نَشَبٌ ....ولا صديق ولا خِـلٌّ يُواسِـينا

حافظ إبراهيم

لم يبق شيء من عز ولا مكانة ولا كرامة صرنا كالقصعة فعلا تتجاذبها اكلتها من هنا وهناك
فبماذا نفرح وقد امتلأ ناظرنا بكل محزن من مادي ومعنوي
اختيار مناسب
فشكرا لك

لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا..... إلاّ بَـقِـيّة ُ دَمـعٍ فـي مآقِينَا
فلَم نَزَلْ وصُرُوفُ الدَّهرِ تَرْمُقُنا... شَزْراً وتَخدَعُنا الدّنيا وتُلْــهينا
حتى غَدَوْنا ولا جاهٌ ولا نَشَبٌ ....ولا صديق ولا خِـلٌّ يُواسِـينا

حافظ إبراهيم

أحسن الشاعر حافظ إبراهيم في و صف الحالة و أحسنت الإختيار، تحياتي أختي الكريمة غصن الحربي و بالغ تقديري.