غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
بعض الوعود كاذب
وبعضنا لا تستحق الوعود التي تحصل عليها فتفقدها
ومضة جميلة أخي
اشكرك
ههههههههه
حديث الليل يمحوه النّهار
ومضة رائعة أخي
مودّتي
فاتن
لأن كلام الليل هو كلام المشاعر الجميلة, والعواطف الحميمة
فيه سكينة وطمأنينة, وألفة ومحبة...
أما في النهار فيغلب الطبع على التطبع, ويتصرف كل بطبيعته.
ومضة قوية, بديعة, موحية, معبرة, مختزلة.
راقتني كثيرا .. دام القك .
لم يوقد شموعاً ، وإنما أوقد كلاماً مشبعاً بليونة ولطف وتودد ،بطل يتقن فن القول ويسخره حسب حاجته .. معتمدا في ذلك على الإقناع وتلبيسه بالوفاء والصدق .. فلقد استطاع فعلا أن يبدد ظلمة النفس والمكان والزمان ، لكن الظلمة لم تنمح نهائياً بل بقيت كامنة تنتظر ..
بطلة انساقت مع كلامه وهي متيقنة أنها خدعة جديدة لجأ البطل كعادته ، لكنه سرعان ما يتراجع ويعود إلى إطفاء شموع أنامله لتأتي ظلمة حالكة أكثر ..
فطنت البطلة للعبته ، فأخضعته لتجربة بسيطة في زمن قصير / من المساء إلى الصباح / لما قدمت له كوب شاي ساخناً ولم تعلمه بذلك ، فبدل أن يهدأ ويبقى على حالته التي تصنعها قسراً عنه ، استشاط غضباً ..
ومضة جميلة تغوص بقوة في نفسية الإنسان وتقلبات مزاجه ، ومهما حاول الإنسان تغيير طبعه ،فإنه يسلك مرحلة التطبع بسهولة ، لكنه يعود في النهاية إلى طبعه الأول ، أعتقد أن التعلم وتدريب النفس على الشيء مع إزاحة العادات السيئة كفيلة بإزاحة الظلمة واستبدالها بالشموع ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي عبد السلام دغمش ..
مودتي .. الفرحان بوعزة ..