اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
بعض الوعود كاذب
وبعضنا لا تستحق الوعود التي تحصل عليها فتفقدها
ومضة جميلة أخي
اشكرك
ههههههههه
حديث الليل يمحوه النّهار
ومضة رائعة أخي
مودّتي
فاتن
لأن كلام الليل هو كلام المشاعر الجميلة, والعواطف الحميمة
فيه سكينة وطمأنينة, وألفة ومحبة...
أما في النهار فيغلب الطبع على التطبع, ويتصرف كل بطبيعته.
ومضة قوية, بديعة, موحية, معبرة, مختزلة.
راقتني كثيرا .. دام القك .
لم يوقد شموعاً ، وإنما أوقد كلاماً مشبعاً بليونة ولطف وتودد ،بطل يتقن فن القول ويسخره حسب حاجته .. معتمدا في ذلك على الإقناع وتلبيسه بالوفاء والصدق .. فلقد استطاع فعلا أن يبدد ظلمة النفس والمكان والزمان ، لكن الظلمة لم تنمح نهائياً بل بقيت كامنة تنتظر ..
بطلة انساقت مع كلامه وهي متيقنة أنها خدعة جديدة لجأ البطل كعادته ، لكنه سرعان ما يتراجع ويعود إلى إطفاء شموع أنامله لتأتي ظلمة حالكة أكثر ..
فطنت البطلة للعبته ، فأخضعته لتجربة بسيطة في زمن قصير / من المساء إلى الصباح / لما قدمت له كوب شاي ساخناً ولم تعلمه بذلك ، فبدل أن يهدأ ويبقى على حالته التي تصنعها قسراً عنه ، استشاط غضباً ..
ومضة جميلة تغوص بقوة في نفسية الإنسان وتقلبات مزاجه ، ومهما حاول الإنسان تغيير طبعه ،فإنه يسلك مرحلة التطبع بسهولة ، لكنه يعود في النهاية إلى طبعه الأول ، أعتقد أن التعلم وتدريب النفس على الشيء مع إزاحة العادات السيئة كفيلة بإزاحة الظلمة واستبدالها بالشموع ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي عبد السلام دغمش ..
مودتي .. الفرحان بوعزة ..