الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بعض الوعود كاذب
وبعضنا لا تستحق الوعود التي تحصل عليها فتفقدها
ومضة جميلة أخي
اشكرك
ههههههههه
حديث الليل يمحوه النّهار
ومضة رائعة أخي
مودّتي
فاتن
لأن كلام الليل هو كلام المشاعر الجميلة, والعواطف الحميمة
فيه سكينة وطمأنينة, وألفة ومحبة...
أما في النهار فيغلب الطبع على التطبع, ويتصرف كل بطبيعته.
ومضة قوية, بديعة, موحية, معبرة, مختزلة.
راقتني كثيرا .. دام القك .
لم يوقد شموعاً ، وإنما أوقد كلاماً مشبعاً بليونة ولطف وتودد ،بطل يتقن فن القول ويسخره حسب حاجته .. معتمدا في ذلك على الإقناع وتلبيسه بالوفاء والصدق .. فلقد استطاع فعلا أن يبدد ظلمة النفس والمكان والزمان ، لكن الظلمة لم تنمح نهائياً بل بقيت كامنة تنتظر ..
بطلة انساقت مع كلامه وهي متيقنة أنها خدعة جديدة لجأ البطل كعادته ، لكنه سرعان ما يتراجع ويعود إلى إطفاء شموع أنامله لتأتي ظلمة حالكة أكثر ..
فطنت البطلة للعبته ، فأخضعته لتجربة بسيطة في زمن قصير / من المساء إلى الصباح / لما قدمت له كوب شاي ساخناً ولم تعلمه بذلك ، فبدل أن يهدأ ويبقى على حالته التي تصنعها قسراً عنه ، استشاط غضباً ..
ومضة جميلة تغوص بقوة في نفسية الإنسان وتقلبات مزاجه ، ومهما حاول الإنسان تغيير طبعه ،فإنه يسلك مرحلة التطبع بسهولة ، لكنه يعود في النهاية إلى طبعه الأول ، أعتقد أن التعلم وتدريب النفس على الشيء مع إزاحة العادات السيئة كفيلة بإزاحة الظلمة واستبدالها بالشموع ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي عبد السلام دغمش ..
مودتي .. الفرحان بوعزة ..