اغتيال

للحظات قصيرة ظننته زبون صغير – كبر على صحبه والده فى حلاقة شعره كيوسف – يسبقنا فى الدور حتى نهره الأسطى لامتطائه احد كراسى الزبائن وأرضية المحل مملوءة بالشعر.. هب فزعا ممسكا بالمقشة ..بقلب واجف وايادى نحيلة يستجدى أرجلنا إن تتحرك حتى لا يترك بضع شعيرات بأرضية المحل ينال بها التوبيخ الذى لم يسلم منه مجدولا بالسباب لتركه احد خصلات الشعر لم يضعها بالجاروف فى السلة وكنسها مع الأتربة خارج المحل .
عاد إليه هدوءه بعد فترة ليست بالقصيرة .. ووقف حائر النظرات بين متابعة يد الاسطى فى حلاقة الشعر لتعلمها وبين شيكولاتة يوسف – رشوة الحلاقة – وضجيج لعب الأطفال بالكرة فى الشارع ومحاولاتهم الجادة التعلق بظهر كل عربة مسرعة ..انتزعته من حيرة نظراته وأفكاره صفعة الاسطى على قفاه ليغسل الصبانة ويركز فيما يفعله .. بعيون مقهورة زادت دموعه انهمارا مع علو ضحكات يوسف .

الاستاذ سعيد علام

هذا الاغتيال للاسف ليس جرما يحاسب عليه القانون فقط لان قتل المشاعر وجرح الكبرياء واغتيال الطفولة لا يصاحبه نزف خارجي ظاهر للعيان .
لكنهم لو امعنوا البحث لاكتشوا النزف والتمزيق والقطع جليا داخل النفس الماثلة امامهم حية ترزق

قصة مؤثرة سلمت يداك

الأستاذ : سعيد علام

هل بقيت طفولة حقاً ، وقد تربى أطفالنا على القهر والعنف والتسول ؟

قصة مؤلمة ، لا أدري لم تذكرت نظرة يوسف ادريس ربما لأن المعاناة واحدة في القصتين

أحييك

كل الود والحب

قصّة مؤثّرة تعكس واقعا تدوس فيه قسوة الكبار طفولة الصّغار وحقوقهم...
حبّذا لو استعملت علامات التّرقيم التي تساعد في توضيح المعنى بعد الفصل الصّحيح بين الجمل..
تقديري وتحيّتي
( زبونا صغيرا - وأيادٍ - أن تتحرّك )

يسلبونهم حقهم الأكيد بممارسة براءة رغباتهم باللعب والركض والعبث بما حولهم
يمتهنون طفولتهم
ليس فقط بعمالة الأطفال وبشاعة استغلالهم في القيام بادوار وظيفية ليسوا اهلا لها
وإنما بهضهم حقوقهم بالتعليم والرعاية الصحية والنفسية وبالاعتداء المباشر على حياتهم فيما كنا نراه حكرا على سلطات الاحتلال في الجزء السليب من الوطن، ليصبح الآن ممارسة لأنظمة يزعمون انها وطنية ، واصابها السعار لما قال الشعب فيها كلمة حق.

قصة دامعة معبرة تلعثمت أمام دفق الحزن فيها مفرادت ردي

تحيتي

دمت بخير

وأد للطفولة بكل معانيها حتى لم يتركوا لهم ثغرة أمل تبشرهم بقادم أفضل
هكذا في الكثير من الدول النامية والعديد من البيئات التي تسيء النشأة للطفل تحت بند الفقر والجهل
نص موجع
بوركت أديبنا واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

هكذا أصبحوا يئدون الطفولة
اشكال متعددة وحقيقة واحدة ووحدهم الأطفال يدفعون الثمن الان
لكنهم قد يجعلون الدنيا تدفع ثمن ما سيصبحون نتيجة هذا الاغتيال لبراءتهم

شكرا لك أخي

بوركت

اغتيال وطفولة وأدها الكبار
كبار العمر والزعماء والقادة

قصة مؤثرة ومشهد مؤلم
أشكرك

دمعة وحرقة وانكسار وجرح
لم تغتال الطفولة وتنتهك البراءة وتزول الرحمة من الناس؟؟؟
تألقت حروفك فكرة وتعبيرا فاستوقفتني و بين قطوفها نلت قراءة ماتعة .

اغتالت الظروف طفولته وما اكثرها
واستكثر عليه حتى الحلم فاغتاله
ليموت الطفل ويكبر الاغتيال
قصة مؤلمة ومؤثرة برمز عميق
بوركت وكل التقدير