سبقت صرخة أرواحنا حروف صرختها " وانخوة الرجال" واقشعرت الأبدان لهول الموقف وعظمة الرجولة التي تجلت في المشهد، حيث السجناء يعانون ما لا يخفى على قارئ، والجسد العاري الضعيف والعاجز عن حماية ذاته بغير سموهم
لله أنت ما أروغ اللوحة التي رسمت بحرفك
أظنني وجدت في " لم تاثم عين واحدة بالنظر إليها" إسهابا كان لكاتبنا أن يترك لخيال المتلقي قراءته في المشهد
و وددت لو قدمت استادرة الرجال يواجهون الحائط على إحساسها بأنها سترت بألف ثوب ليكون في إحساها تنهيدتنا وانطلاق مشاعرنا بانتهاء الحروف
بديعا وواقعي الحس وأبيا كدائما كان نصك
تحاياي