زهور تغوص بين الأوحال والقاذورات والأشواك
تفني أعمارها تهب شذاها لمن لا يعيرون له اهتمامًا
ما أروع تصويرك لهذه المعاناة
دمت بودّ مبدعنا
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
زهور تغوص بين الأوحال والقاذورات والأشواك
تفني أعمارها تهب شذاها لمن لا يعيرون له اهتمامًا
ما أروع تصويرك لهذه المعاناة
دمت بودّ مبدعنا
شكرا لتقديرك أ. فاتن..
تحياتي
نص جميل بتحليق شاعري وجرس رقيق منسجم خلا تلك المواضع التي أشارت لها الشاعرة الكبيرة ربيحة الرفاعي.
ورغم إعجابي بالنص عموما مبنى ومعنى ، وثانئي المستحق عليه إلا أنني استوقفني ردك بشأن مواضع بتر التفعيلة وتعميمك الحكم على الأمر بمنطق أنا شاعر وأنا حر فيما أفعل.
والحقيقة أيها الحبيب أن التفعيلة بترت في تلك الآماكن ولهذا استوقفت ذائقة شاعرة كبيرة وذائقتي وذاثقة كل محب مدرك للشعر. أما أن تققر بتر تفعيلبة أو كسر وزن أو حتى عدم الالتزام بوزن فهذا أمر يعود لك ، ولنا نحن أن نرد بما نراه يفيد أو يخدم الشعر ، ولعلني هنا أمحضك النصح بأن تدرك أن شعر السطر لا يعني ما قلت من التخلص من ضوابط العروض والوزن الأساسية وإلا فسيكون القادم ما يسمونه "قصيدة النثر" وربما أتى بعدها أي شيء آخر.
الأمر ليس كذلك بل هناك قواعد ومقومات تعتمد على أسس بيت السطر وتنفرد بصفات أخرى أهمها هو تفاوت عدد التفعيلات في كل سطر ثم تدوير الأسطر بشكل يناسب المعنى والمبنى ، ويتولد عن ذلك بعض ضوابط جديدة ترفع من قيمة شعر السطر كالقافية المركزية والقافية الثانوية والتوزيع الجرسي. ولكن يبقى دوما ضوابط التفعيلة ذاتها من زحافات وإضافات وأنت فعلت هذا كله بأسلوب مميز ورائع واستخدمت التذييل بياء وميم إلا في موضع البرسيم فبترت الجرس في الذائقة ناهيك ذلك الموضع الآخر أيضا.
هو نصحنا فخذ أو فدع!
تقديري
مشاهد و مشاهدات
تصويرية راقت لي كثيرا
بوركت و اليراع
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
د. سمير العمري:
شكرا لتقديرك ونقدك..
ربما تقع هذه المسألة في نطاق ذوقي، فأنا بالتأكيد لن أكتب شيئا لا استسيغه..
وفكرة تعميم القاعدة بدأت معي منذ 15 عاما حينما كتبت برنامجا لتحليل الشعر ووزنه، ونظرا لاعتمادي التفعيلة فيه، وسماحي للشطرة بأن تطول إلى ما لا نهاية، فقد وجدت من المنطقي أيضا بتر التفعيلة في أي موضع يوافق علة معروفة (حتى ولو لم يقل العروضيون إنها جائزة في هذا البحر تحديدا لأنهم يتكلمون دائما عن الصيغ التي ورد عليها البحر، وليس عن الصيغ التي يمكن ان يرد عليها البحر).
والحقيقة أن برمجتي لهذا البرنامج كشفت لي ثغرات كثيرة في العروض الخليلي، فهناك مواطن عديدة للتداخل بينت البحور، تنتج خاصة بخرم أول تفعيلة، أو قص جزء من آخر تفعيلة، مما يحول البحر إلى بحر آخر.. ولي قصيدة اسمها: يا حسنا كثير الذنوب، ابتكرتها على صيغة مفعولن فعولن فعولن، كشف لي البرنامج أنها تستقيم على أربعة بحور معا بتقطيعات غير تقليدية!
فأرجو أن تعذروني إن خالفتكم في الرأي والذوق، فرؤيتي للعروض حاليا أبعد بكثير مما هو موجود في الكتب، ولا تقلقن من أن يكون في هذا بادرة لفرية قصيدة النثر، فهي ليست شعرا وإن تمحكت به.. بل إني أصل إلى العكس، بأن أطرح لمن يفترونها رؤية أخرؤى للعروض تجعله أسهل مما ينثرونه، فعلى سبيل المثال: إذا تم مزج المتدارك والخبب صار أسهل من النثر وأقل جرعة موسيقية من الشعر.. كما أني أحيانا أتجاوز الفوارق الباهتة بين الرجز والكامل فأدمجهما، وبين الوافر والهزج فأدمجهما.. واكتشفت أن البحور المهملة هي في حقيقتها بحور صاخبة الموسيقى لو تم تقليمها بخرم أولها أو بتر آخرها.. كل المطلوب هو الخروج من القوالب الجامدة، وستكون الإمكانيات الموسيقية بلا حدود.
تحياتي
أ سامي الحاج:
شكرا لتقديرك وجميل ثنائك..
تحياتي