حرية الموت / قيد الحياة !!

راق لي البحر والنّقاشات حوله

دمت بهيّا أستاذنا

مودّتي

فاتن

أصارحك أيها الحبيب بأنني قرأتها خمس مرات وربما أكثر في محاولة لتقبل جرسها فلم ترتح له ذائقتي ، ولا أحسب أن ذائقتي في الشعر مما لا يلتفت إليه.

ثم إن ما حدث من حوار هنا والذي أرجو أن يستمر يؤكد عندي ما أؤمن به بأن الجرس هو أساس الشعر وأن هذا الجرس يعتمد على الأسباب والأوتاد أكثر منه على البحور وأن البحور إنما هي صور لترتيب التفعيلات وأن التفعيلة هي صورة ترتيب للأسباب والأوتاد "السواكن والصوائت" بمت يجعل عندي الشعر جرسا وليس وزنا فحسب.

ثم إن التداخل يحدث عادة بين فاعلاتن ومستفعلن وفاعلن وأحيانا فعولن ففاعلن مستفعلن هو فاعلاتن فعولن وفاعلاتن فاعلن هي فاعلن مستفعلن ... ألخ بما يؤكد عندي ما أرى.

أما النص فحرفه الزاهر هو حرف نعرفه ونحبه وندرك قدره وقدر صاحبه.


تقديري

مرحبا ابا شمس ..
عذبني بحرها وانا اقطع كل بيت ولا اجد بحرا اعرفه
واخيرا قلت لعله يفعل ما فعل د محرم
ولم اكن اعلم انك اوضحت ذلك بعد سطرين ههههههههه
ولو عرفت ما عانيت

بوركت ايها الحبيب نص رائع بمحمولة من المعاني
والنسج والبناء والصورة

مودتي

حياك الله صديقي العزيز محمد ذيب سليمان

أنت ربان البحور عشقاً وشعراً وإن غرقت عشقاً فلا بأس أن تصارع الموج شعراً فقد تلحقُ بكلّك أو تنجو ببعضك

شكراً لك يا صاحبي ولا عدمتك

دار الحديث مع الصديق العزيز أُستاذي الدكتور عبد الرزاق الصاعدي الأستاذ بجامعة طيبة حول القصيدة و ناقشت بحر القصيدة وقد نبهني إلى أن القصيدة من المديد التام


‏لِمَديدِ الشِّعْرِ عِنْدي صِفاتُ ***** فاعِلاتنْ فاعِلُنْ فاعِلاتنْ




فتفعيلات البحر المديد إذن :

فاعِلاتُنْ فاعِلنْ فاعِلاتُنْ **** فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ


ورد في شأن هذا البحر أن أصل شطره أربع تفاعيل :

فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ ** فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ




لكنه لم يستعمل إلا مجزوءاً ، أي بِاِسقاط ( فاعِلُنْ ) الاخيرة

قصيدك من المديد التام فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن، ويجوز تحويرها لتكون فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن

هذا المديد التام بعينه والأخير هو وزن اقترحه محمود شاكر.


فشكراً للدكتور وقد دعوته للإنضمام للواحة وأبدى رغبته الصادقة وسنسعد به قريباً بإذن الله

تحياتي وشكري للجميع

كثيرا ما نقرأ بيتا من الشعر تام الوزن , إلا أننا نستثقله جرسا ,
و هذا البحر المهمل لم تعتد الذائقة على مو سيقاه ,
و بما أنه المديد في صورته الأصلية , فما رأيك أن تكون القصيدة على شكل ثنائيات ,
كما فعلت في المقدمة من تجزئة للبحر ؟
فاعلاتن فاعلن ... فاعلاتن فاعلن
فاعلاتن فاعلن ... فاعلاتن فاعلانْ

أما ماحوت القصيدة , فكان دررا منضودة , و لآلئ معقودة ,
وفرائد من جمان , لا يزل فيها البيان ,
دمت في إبداع , تحياتي لك .

ماجد الحرف أتى
دارة الشمس مداه
جاءنا في موعدٍ
تسبق الوعد خطاه
وجهه فاق الضحى
يملأ الكون ضياه
حرفه الفتان في
أحجيات الحسن تاه
أحرج الصمت بما
فيه من دفء الحياه
فبدا الدهر هنا
فاغرا بالعجب فاه
لم نجد من سحره
غير إحناء الجباه
أذعنت أعناقنا
واشرأبت كي تراه

أعجبني شِعرك و نبض إحساسك أخي الكريم و شاعرنا الفاضل القدير ماجد الغامدي. فنسئل الله قرب النصر و الفرج لإخواننا في سورية و في فلسطين إنه ولي ذلك و القادر عليه. تحياتي لك و بالغ تقديري.

مرحباً أخي القدير سهيل المغربي

شكراً لإعجابك وثنائك الذي ينبع من صفاء روحك ونقاء ذائقتك

فرّج الله على سوريا وأهلها وكل بلاد المسلمين كل كرب والله المستعان وعليه التكلان

تحياتي وتقديري

قد يُجبر الإنسان على العيش كما يريد له الطغاة فيقبل ذلك على مضض ليس لضعفه وإنما لحلمه وسعة باله

ولكن الأحرار دائماً لديهم حرية إختيار ميتتهم كما يريدون فكأني بدمائهم تغسل صحائفهم من رجس ما خطه الطغاة


*ذكرني مطلع القصيدة بجملة ما انفك أبي يرددها على مسامعي في كل المواقف فيقول:(الإنسان يموت مرة واحدة) وكأني به يرمي لما استفتحتَ به هذه الخريدة .


فما أجمل الحرية وما أعظم الموت من أجل الخلود!

....

شكراً لك أيها الماجد على هذه القصيدة التي زينتَها بالفرائد ووشحتها بالقلائد

ثم إنها تستحق أكثر من قراءة .


تقبل إطلالتي المتواضعة ....وباقات ورد وود

أخي العزيز حسين العقدي

شكراً لفيض روحك وبهاء قولك ولا شك أن أرض الشام هي أرض البطولات والأُباة الأحرار وقلاع الصمود رغم جور الطغاة

فنسأل الله لهم النصر المؤزر إنه على ذلك قدير

تحياتي وتقديري

حرفك أيها الغامدي المبدع , يعجب ويسحر أيا كان بحره وسمته.
أشكر لك هذا لنبض الأبي , والحس الأصيل الشامخ.
لكم كل محبة وتقدير.