خيش وخز

تسربل الحرف فصار مدرارا للتألق

العذويه لا يمتلكها الا حرفك سيدي

ولا تكتمل الا بجمال طرحك

د\سمير

بإمتداد السماء لك الشكر لإمتاعي هنا

حقول ورد ,, ورذاذ عطر من

نهله عبد العزيز

ازيزها لا زال يصر باذني
عل شعبنا يدرك ما يحاك له
دمت و دام ابداعك
تحيتي
د خليل

كما تعلم أنني أحبك في الله ومعجب بشعرك ولذلك فشهادتي فيك قد تكون مجروحة ولكن دعني أبوح لك ببعض ما دار في خلدي حول هذه القصيدة التي أقل ما يقال عنها أنها فريدة وبالذات نظرا لصعوبة القافية.
قرأتها مع بعض أصدقائي فأعجبوا بها لكنهم اعترضوا على البحر وقالوا أنه لايناسب مصر ولا أدري هل أنت معهم في ذلك.
وفقك الله أيها الجميل تحياتي
أخوك نجيب الموادم

أستأذن الأحبة مرة أخرى في أن أقدم رد الحبيب نجيب للرد على ما تفضل به من تساؤل.

وأقول:

بارك الله بك أيها الحبيب وشكر لك هذا الإعجاب الذي أتشرف به وحرفي ، وإني والله أحبك في الله أيضا وأرى فيك رجلا كريما نقيا راقيا,

أما هذه القصيدة فهي وكما أوضحت من قبل جاءت ارتجالية مباشرة لم التفت فيها للشعر وإنما كان الهدف منها تأريخ الحالة والحث على ما ينفع فكانت قصيدة فكرية أكثر منها شعرية.

وإني تعمدت أن تكون أقرب للأرجوزة أو الأنشودة في جرسها وبحرها كي توافق ذائقة العامة من أبناء الشعب العربي عموما والمصري خصوصا لأنني وجهتها لهم ورسالتها تخصهم ولذا اجتهدت في تبسيط لغتي أيضا وتلطيف الصور بما يناسب مقام من وجهت لهم بما لا يخفى عن ذهن القارئ ولولا ركوب هذه القافية الصعبة واضطراري لبعض مفردات معجمية لكانت قصيدة شعبية بامتياز.

القصيدة إذن لم تكتب لمصر أيها الحبيب بل شلعب مصر من البسطاء الذين يمثلون عددا كبيرا يؤثر في دفة المسيرة. أما مصر فقد كتبت عنها مادحا ومعاتبا ومبتهجا في عدة قصائد لعل من أهمها:

يا مصر:
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=14406
هذه قصيدة ألقيتها في مصر في عدة أماكن وكان في أحدها كبير شعراء مصر الذي قبل رأسي وقال في القصيدة الكثير مما يسر الخاطر من بينه أن لا شاعر كتب عن مصر بمثل هذا وأنها قصيدة فريدة في مدح مصر. وفيها للمتأمل ما يبين أنني كنت أول من دعا لثورة شعبية على الفساد وعلى الهوان.

شموخ شعب:
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=48553

شاهقة الأسوار:
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=40211

امسح دمعة القدس:
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=58494



يمكن للأحبة أن يقرأوا هذه القصائد التي تناولت بها شأن مصر حتى اللحظة راجيا أن يكون فيها ما يسر خاطرك وخاطرهم.


تقديري

عَصَا مُوسَى مَضَتْ مَعَهُ=وَيُوسُفُ لَمْ يَعُدْ يُجْزِي
وَلَم يَتْرُكْ سِوَى مَثَلٍ=بِنَهْجٍ لِلهُدَى يَعْزِي
وَخَيْرُ المَرْءِ يَحْصُدُهُ=بِبَذْلِ الجُهْدِ وَالحَفْزِ
فَإِنَّ القَوْمَ مَا نَهَضُوا=وَإِنَّ اللهَ مَنْ يَجْزِي

وتأبى عظام النفوس إلا أن تدلي بدلو إبائها مؤازرة ونصحا وإعلان موقف
وتأبى حروفك إلا ان تبرز وتبز حتى حين يكون الودق نشيدا يتسربل التبسط ليقترب من ذائقة وفهم البسطاء والعوام

أرجوزة بديعة تالقت قولا وفكرا وزهت حرفا
كدأبك أميرنا

دمت بالق

تحاياي

مصر الكبيرة ! الملهمة بتاريخها ومجدها تستحق هذه الهدية

القيمة من شاعر نقش مجده الأدبي بحروف من النور.

دمت أيها الشاعر الكبير شعرًا وفكرًا وخلقًا وهنيئًا لمصر

عهدها الجديد .

محبتي وتقديري.

قمة...
وقصيدة تؤرخ الحال الذي مضت به مصر..
رائع أنت شاعرنا..
رائع بكل معنى الكلمة... وكأن الإبداع وجد ليكون لك..

أَتَـــيــــتُ الـــيَــــومَ مُـبْـتَـهِــجًــا
بِــــحَــــرْفٍ فَــــــــاضَ بِــالـــعِـــزِّ
لِشُـكْـرِ الـشَّـارِعِ الـمِـصْـرِيْ
بِـنَـبْــضِ الـشَّـاعِــرِ الــغَـــزِّيْ
عَــــلَــــى إِنْــــجَــــازِ دُسْــــتُــــورٍ
بَــــــدَا بِــالــعَــدْلِ كَـالـكَــنْــزِ
وَمَـا اسْتَفْتَـى عَلَـيـهِ بِـ"لا"
سِـــوَى الـمَـهْــوُوسِ بِـالـهَـمْـزِ
زُرَافَـــــــاتٍ تَــسِــيـــرُ عَـــلَــــى
خُطَى الإِعْلامِ فِـي اللَّمْـزِ
بِــجَــهْــلِ مُـــخَـــوَّفٍ يَــسْــعَــى
لِــيُــطْــلِـــقَ ثَــــــــــورَةَ الـــخُـــبْــــزِ

ما أجملها هذه الأبيات..
قمة في الروعة...

بورك هذا الألق وروعة الهطول الأنيق ويكفي أنها في مصر خير أرض الله
هنا سماء تتجدد بألق الشعر تضج جمالاً يستوطن القلب ويسيطر على الذائقة
اكتحلت نواظري وهي تقرؤك ياسيد الشعر والأدب
طبت أيها القدير
ولك تنحني هامات الحرف والقلم
والنص للتثبيت استحقاقا
تحاياي

بارك الله بك أيتها الأديبة المكرمة والقامة الإنسانية الباسقة!

أشكرك على حفاوة الرد وكرم الرأي ، وأقدر لك تثبيتك للنص رغم أني لا أراه يستحق إلا لأجل مصر ، ثبتك الله على الحق.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تقديري

أستاذنا الفاضل / سمير ..
لن يزيد أو ينقص إن أثنيتُ , يكفي ن أمرُّ بهذه القصيدة ولاأستمتعُ بقراءتها فحسب إنما أجعلها تثري ملكتي وفكري بتأملها والتوقف عند كل بيت منها والاستفادة من صعوبة قافيتها
وفقك الله وسدد على الخير خطاك ... براءة الجودي

بارك الله بك يا ابنتي ولا حرمني برك وألق ردك. أشكرك على هذا الرد اللطيف وهذا الرأي الكريم.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تقديري