.... مذهب عاشق ...

قصيدة رائعة أستاذ مازن فيها من العذوبة مافيها ومن الحكمة والدماثة ..
لله درك وبارك بك وبقلمك

مثبّت في القلب وفي ذاكرة الجمال ، لله درك ما أبهى شِعرك!

أنت مثال للسمو فلا حرمنا الله من جميل حرفك وحسن صحبتك

ودمت عزيزًا مبدعًا.

تقديري وإعجابي أخي الحبيب.

ومَنْ أَبْقَى لِحَظِّ النَّفْسِ حَظًّا = فَذَا في مَذْهَبِ العُشَّاقِ يَحْبُو
أَيَا أَغْلَى الأَنامِ رَضِيتُ مِنْكُمْ = بِذِكرَى في خَواطِرِكُمْ وحَسْبُ

حاولت أن اقتبس منها فوجدت كل بيت يلح عليّ باقتباسه
كلها صور راعة
ومشاعر رائعة
وشعر من أروع ما يقرا

شكرا لك أخي

بوركت

هكذا يفعل الشوق بقلب شاعر متوقد المشاعر متدفق العاطفة
نبيل الإحساس مطبوع الشاعرية فينتج لنا لوحة حية ملفتة الصور
قوية الأداء عالية النبض تأخذ مكانها في أفق عال
خالص المودة والتقدير

كعهدك أخي مازن
تسكبُ علينا الجمالَ فيضاً من قِرَبِ ألابداع
لتُزهِرَ عقوداً من ياسمين
احسنت اخي

ما أحيلى الشعر حين ينساب صادقا !

وجدانية رائقه: زانها الوافر الجميل من الخارج ، وتناغم التصويت من الداخل..

ومعجم عانق الغرض في انسجام تام..

محبتي شاعري الرائع :مازن

ما ينضحُ من هذه القصيدة من معالم َ هي : شخصيّةٌ فذّة ، وتواضعٌ جمّ ، وتجربةٌ تتقارب حولها المسافات ، وجدتُني خفقًا تحجلُ به أذواقُه ، وأنا وسط هذا القِرى القرير ، من جناسِ وريف ، ومقابلةٍ فينانة ، ووصفٍ رتيبٍ ، و جزالةٍ نجلاء ، وعمقٍ يشِفّ أجلى من سطحٍ يجري عليه ماء يخضلّ منه اخضرار ،

أستاذنا الشاعر مازن لبابيدي : بارك الله فيك ونفعنا الله بك

الله الله الله عليك يا دكتور
لن أزيد على هذا شيئا فلم يبق بعد هذا الألق ما يقال
مودتي وكفى أيها الحبيب

السلام عليكم والرحمة ..
عدتُ مرةً أخرى , حقيقة لفتَ نظري رد الأستاذ همام رياض فأحببتُ أن أستنتج بنفسي ماقاله من جناس وغيره .

يَؤُجُّ الوَجْدُ في صَدْري لَهِيبًا = بِنَارٍ دُونَها النِّيرانُ تَخْبو

هنا الوصف جميل شبه الوجد بالإنسان الذي يشعل اللهب ,ولكن النار التي في صدره عظيمة فإن النيران حولها تبدو طافية أو لاشئ أمامها

قَبَضْتُ عَلى المَراقِ فُتاتَ كِبْدٍ = يُفَطِّرُهُ بِمُرِّ الدَّمْعِ نَحْبُ

لأقول الحقيقة لم أفهم معنى صدر هذا البيت ( قبضت على المراق فتات كبد) ومامعنى المَراق ؟ فهل بإمكان الأستاذ مازن أو أحد الأعضاء شرحه لي من فضلكم ؟

يَقولُ الصَّحْبُ حِينَ رَأَوا سَقَامِي = أَفي الآفاقِ والثَّقَلَيْنِ خَطْبُ
سَماءُ الكَوْنِ يَغْشاها دُخانٌ = أَم اسْتَوْلَى عَلى الإِشْراقِ غَرْبُ

أعجبني هذين البيتين , و ( الإشراق , غرب ) طباق إيجاب

أَلا فَارْأَفْ بحالِكَ يا مُعَنَّى = وَما واسَى زُهوقَ الرُّوحِ عَتْبُ
فَقُلْتُ إِليْكُمُ عَنِّي دَعُوني = فِراقٌ مَشْرَبي والزَّادُ كَرْبُ

( فراق مشربي والزاد كرب ) هنا مقابلة

بِسُقْيا الوَصْلِ مِنْهُم طالَ عَهْدِي = فعُودِي يَابِسٌ والقِشْرُ رَطْبُ

( فعودي يابس والقشر رطب ) مقابلة أيضا

وما بَرِحَ الخَيالَ بَرِيقُ طَيْفٍ = يُجاذِبُني وصَوْبَ الطَّيْفِ أَصْبُو
وَفِعْلُ السُّقْمِ في الأبْدانِ هَيْنٌ = وَفِعْلُ الشَّوْقِ في الأذْهانِ صَعْبُ

(هين , صعب ) طباق إيجاب

فإنْ صَدُّوا بَعِدْتُ وَهُم أَمَامِي = وإنْ يَرْضَوْا فَإنَّ البُعْدَ قُرْبُ

أظن أنَّ هذين الشطرين بأكملهما مقابلة , أليس كذلك ؟

وإنْ وَجَدُوا غَصَصْتُ بِكُلِّ ماءٍ = وإنْ سَعِدُوا فَدَمْعُ العَيْنِ عَذْبُ

( وجدوا , سعدوا ) طباق إيجاب

المعذرة منكم لم أستطع تحديد الجناس أين هو أو لم اركز أكثر فهل يستطيع أحدٌ منكم استخراج بعضه ل كي أميز ؟
أعتذر لو أثقلتُ على صفحتك أستاذ مازن , لكن ماذا نفعل إن كانت قصيدتكم تتغلغل في الأعماق فنتسمر بقربها لنتأمل جمالياتها , حفظكم المولى من كل سوء

يارجل

لاتتعب إيقاعي حين يسابق عزف ضوءك

وحدكَ أنت سيدي تضيء المقادير

ويجري الجمال هائج وقارب عشقك ينحني

ومجداف من أحزنك مبتور وساقه يدي

اين ستمضي بنا يارجل؟


( لَو كان حرفك بحر لغرقنا )

يامنتهى المنتهى ارتد صوتي
ينكسر على ألوان طيفك

الله عليك استاذ مازن

رائع بحق

تقديري