.... مذهب عاشق ...

بِقَلْبٍ مِنْ مَحَاسِنِكُمْ يَعُبُّ وَقَوْلٍ عَنْ مَعَادِنِكُمْ يَذُبُّ. نُنَادِي يَرْحَم الرَّحْمَن عَبْدًا أَتَانَا طَاوِيًا وَطَوَاهُ دَرْبُ. وَنَرْضَى أَنْ نَقُولَ بُعَيدَ شَوْقٍ: "لَبَابِيدِي"... فَيُنْسَى ثَمَّ كَرْبُ.

.........................
لأنك "مازن لبابيدي".
فكان لا بد أن تقول مثل هذا في العشق.

مودتي وتقديري

قَبَضْتُ عَلى المَراقِ فُتاتَ كِبْدٍ = يُفَطِّرُهُ بِمُرِّ الدَّمْعِ نَحْبُ
يَقولُ الصَّحْبُ حِينَ رَأَوا سَقَامِي = أَفي الآفاقِ والثَّقَلَيْنِ خَطْبُ
فِدَى الأَحْبَابِ ما يَكْسُو عِظامِي = وما لي في النَّوىَ بُرْءٌ وطِبُّ
ومَنْ أَبْقَى لِحَظِّ النَّفْسِ حَظًّا = فَذَا في مَذْهَبِ العُشَّاقِ يَحْبُو
أَيَا أَغْلَى الأَنامِ رَضِيتُ مِنْكُمْ = بِذِكرَى في خَواطِرِكُمْ وحَسْبُ
وقُولُوا يَرْحَمُ الرَّحْمَنُ عَبْدًا = أَتانا طَاوِيًا وطَوَاهُ دَرْبُ

في دوحة هذا الإبداع الحسّي والبهاء النصّي وحرفيّة الأداء الشعري بشاعرية وتفوق لغوي كانت إقامة عدت فيها على النص مرتين متأملة بديع الوصف وعمق المعاني ومتذوقة جمال الحرف وبهاء التراكيب والمباني

لَو العُشَّاقُ ذاقُوا عُشْرَ وَجْدِي = لَما زَعَمُوا بِأنَّهُمُ أَحَبُّوا
لما زعموا ... فقد زعموا إذا
حيّرني إضمار كانوا " لما كانوا زعموا " في هذا المقام تحديدا
فهو بتصوري يجعل معنى البيت إقرارا بأن العشاق ذاقوا أكثر من عشر وجد الشاعر وهو ما لا أظنه أراده

شكرا لما غمرت به رائعتك الأمسية من شجي الحس

ودمت بألق بديع الحرف

تحاياي

وَفِعْلُ السُّقْمِ في الأبْدانِ هَيْنٌ = وَفِعْلُ الشَّوْقِ في الأذْهانِ صَعْبُ
لَو العُشَّاقُ ذاقُوا عُشْرَ وَجْدِي = لَما زَعَمُوا بِأنَّهُمُ أَحَبُّوا
فِدَى الأَحْبَابِ ما يَكْسُو عِظامِي = وما لي في النَّوىَ بُرْءٌ وطِبُّ
فإنْ صَدُّوا بَعِدْتُ وَهُم أَمَامِي = وإنْ يَرْضَوْا فَإنَّ البُعْدَ قُرْبُ
وإنْ وَجَدُوا غَصَصْتُ بِكُلِّ ماءٍ = وإنْ سَعِدُوا فَدَمْعُ العَيْنِ عَذْبُ
ومَنْ أَبْقَى لِحَظِّ النَّفْسِ حَظًّا = فَذَا في مَذْهَبِ العُشَّاقِ يَحْبُو

أعان الله العاشقين وجمع شملهم
درة رائعة يا أبا عبد الرحمن
درة تأخذ بالقلب وتذهب باللباب
فلله درك
متألق بسمو أدبك كما أنت متألق بخلقك وأصالتك
بوركت وبورك حرفك الماتع


وتقبل عاطر التحايا من أخ محب لك
وفقنا الله وإياكم للذي يحب ويرضى

أخي الحبيب جهاد
اشتقت لمشاركاتك الجميلة التي حرمنا منها زمنا
غمرتني بإطراء مغدق لطيف أحسن الله إليك وبارك فيك
تحيتي ومودتي

قصيدة رائعة أستاذ مازن فيها من العذوبة مافيها ومن الحكمة والدماثة ..
لله درك وبارك بك وبقلمك

السلام عليكم والرحمة ..
عدتُ مرةً أخرى , حقيقة لفتَ نظري رد الأستاذ همام رياض فأحببتُ أن أستنتج بنفسي ماقاله من جناس وغيره .


هنا الوصف جميل شبه الوجد بالإنسان الذي يشعل اللهب ,ولكن النار التي في صدره عظيمة فإن النيران حولها تبدو طافية أو لاشئ أمامها

لأقول الحقيقة لم أفهم معنى صدر هذا البيت ( قبضت على المراق فتات كبد) ومامعنى المَراق ؟ فهل بإمكان الأستاذ مازن أو أحد الأعضاء شرحه لي من فضلكم ؟


أعجبني هذين البيتين , و ( الإشراق , غرب ) طباق إيجاب

( فراق مشربي والزاد كرب ) هنا مقابلة


( فعودي يابس والقشر رطب ) مقابلة أيضا


(هين , صعب ) طباق إيجاب


أظن أنَّ هذين الشطرين بأكملهما مقابلة , أليس كذلك ؟


( وجدوا , سعدوا ) طباق إيجاب

المعذرة منكم لم أستطع تحديد الجناس أين هو أو لم اركز أكثر فهل يستطيع أحدٌ منكم استخراج بعضه ل كي أميز ؟
أعتذر لو أثقلتُ على صفحتك أستاذ مازن , لكن ماذا نفعل إن كانت قصيدتكم تتغلغل في الأعماق فنتسمر بقربها لنتأمل جمالياتها , حفظكم المولى من كل سوء

أختي الكريمة الشاعرة براءة الجودي
أكرمتني مرتين بمرورك الطيب على هذه الصفحة
إطراؤك وثناؤك وقراءتك المستفيضة محل اعتزازي وتقديري وسروري
بخصوص النقد اسمحي لي أختي أن أتركه لأهله ، ولو كان بخصوص نقطة نحوية أو صرفية مشكلة لأجبتك عنها .

لك وافر تقديري وشكري والتحية

ليعذرني إخوتي الكرام في تقديم الرد على مشاركة أختي الشاعرة ربيحة الرفاعي ..

قَبَضْتُ عَلى المَراقِ فُتاتَ كِبْدٍ = يُفَطِّرُهُ بِمُرِّ الدَّمْعِ نَحْبُ
يَقولُ الصَّحْبُ حِينَ رَأَوا سَقَامِي = أَفي الآفاقِ والثَّقَلَيْنِ خَطْبُ
فِدَى الأَحْبَابِ ما يَكْسُو عِظامِي = وما لي في النَّوىَ بُرْءٌ وطِبُّ
ومَنْ أَبْقَى لِحَظِّ النَّفْسِ حَظًّا = فَذَا في مَذْهَبِ العُشَّاقِ يَحْبُو
أَيَا أَغْلَى الأَنامِ رَضِيتُ مِنْكُمْ = بِذِكرَى في خَواطِرِكُمْ وحَسْبُ
وقُولُوا يَرْحَمُ الرَّحْمَنُ عَبْدًا = أَتانا طَاوِيًا وطَوَاهُ دَرْبُ

في دوحة هذا الإبداع الحسّي والبهاء النصّي وحرفيّة الأداء الشعري بشاعرية وتفوق لغوي كانت إقامة عدت فيها على النص مرتين متأملة بديع الوصف وعمق المعاني ومتذوقة جمال الحرف وبهاء التراكيب والمباني

تكرمينني كعادتك أختي بكريم إطرائك ورحب ثنائك وأنت أهل لذلك

لَو العُشَّاقُ ذاقُوا عُشْرَ وَجْدِي = لَما زَعَمُوا بِأنَّهُمُ أَحَبُّوا
لما زعموا ... فقد زعموا إذا
حيّرني إضمار كانوا " لما كانوا زعموا " في هذا المقام تحديدا
فهو بتصوري يجعل معنى البيت إقرارا بأن العشاق ذاقوا أكثر من عشر وجد الشاعر وهو ما لا أظنه أراده

لا شك أنهم زعموا من قبل فهم يسمون أنفسهم "عشاقا"

ولو .... ذاقوا عشر وجدي ... لما زعموا (بعد ذلك) أنهم (كانوا) أحبوا

شكرا لما غمرت به رائعتك الأمسية من شجي الحس

ودمت بألق بديع الحرف

تحاياي

الشكر هو حقك علي شاعرتنا الكبيرة لما أوليت هذه القصيدة من عمق قراءة ونظر وصاحبها من إطراء سخي .

تقديري واحترامي وتحية طيبة

ليعذرني إخوتي الكرام في تقديم الرد على مشاركة أختي الشاعرة ربيحة الرفاعي ..

أيها الكبير بشعره، الراقي بإحساسه، قد أحببناك فافعل ما شئت. تحياتي لك أخي الكريم و أستاذي الفاضل و القدير مازن لبابيدي تليق بمن هو في منزلتك و بالغ تقديري.

مثبّت في القلب وفي ذاكرة الجمال ، لله درك ما أبهى شِعرك!

أنت مثال للسمو فلا حرمنا الله من جميل حرفك وحسن صحبتك

ودمت عزيزًا مبدعًا.

تقديري وإعجابي أخي الحبيب.

ولا حرمني الله من صحبتك وقلبك النقي أخي الحبيب هاشم
كلماتك العذبة التي أكرمتني بها ستبقى في قلبي ما حييت كما أنت .

تحيتي وخالص ودي

بارك الله بك ورعاك ايها الكبير شعرا وشعورا
نص تجاوز الإبداع بكل ما حمل من نسج وبيان وصور شعرية دالة
ورقيقة ومعان تستوقف الراكب حين تخترق الفؤاد ادبا ونقاء
مدرسة انت ايها الأخ والحبيب
مودتي اللامنتهية

حاولت أن اقتبس منها فوجدت كل بيت يلح عليّ باقتباسه
كلها صور راعة
ومشاعر رائعة
وشعر من أروع ما يقرا

شكرا لك أخي

بوركت

الشكر لمرورك الطيب العطر أختي نداء
أكرمتني وقصيدتي بإطرائك الجميل

كل تقديري واعتزازي

هكذا يفعل الشوق بقلب شاعر متوقد المشاعر متدفق العاطفة
نبيل الإحساس مطبوع الشاعرية فينتج لنا لوحة حية ملفتة الصور
قوية الأداء عالية النبض تأخذ مكانها في أفق عال
خالص المودة والتقدير

لكلماتك أثر الماء البارد في يوم قائظ أخي عبد الحكم
أجزلت الثناء على قصيدتي البسيطة فلك الشكر أزيد

وخالص مودتي وتقديري كذلك