القلم
أحييته جسدا
يمشي باشعاري
ونفخت في قلمي
من وحي أفكاري
وأمرت أوراقي
طوعا له فأتت
علمته علما
من نبع أسراري
أمسكته فغدا
إن شئته سيفا
أو شئته وردا
من بعض أزهاري
إن شئته شعرا
أو شئته نثرا
أو شئته لحنا
من صوت أوتاري
إن شئته مدحا
أو شئته ذما
إن شئته بردا
أو شئت كالنار
فالحزن في قلبي
يجري به قلمي
ونبض أفراحي
كلٌ به جارِ
والله بارينا
قلمي وأوراقي
لم تنبر الحكم
إلا لها باري