تَرنـَّمَ وُجّدِي فِي الدُجَـى وَ تَألقــَا
وَ دَمعِي عَلى الحَبِيب، غَيثـا تَدفقـَـا
قَتِيـلٌ أنــــــَا، بِرِمَــــاحِ الجَوَى مُسَـومٌ
وَ مَسفُوكٌ بِبُعدِ الهَـــــوَى، قَلبـِـي تَمَزَقـَـا
جَرِيحٌ أنــــــَا, بِسُيُوفِ الأسَى...عَلَي تَزَاحَمَت
وَجَمرُ الصَبَابة يَكوِى فُـــؤَادِي فَأحرَقـَـا
وَحِيدٌ أنـَـا، فِي حُضنِ الغَضـَـا مُدلَـلٌ
وَ همّي بِصمتِ الحَنِين...جـــآد فـأرّقــا!
الله ..يا لهذا الاحساس الرائع، نغمات شجية و كلمات قوية تعبر عن اشتياق كبير سكن الفؤاد و فاضت رغوته من الضلوع.
طَلقَنِــي الكَـرَى ثَلاثـــــًا وَ طَلقـتُــهُ
فَصِرتُ عَرِيسًــــا بِالشُجُونِ مُطَوقـَــــا
كَم لَيلَةٍ ضَاجَعتُهَا بِا لحُزن؟
عُدهَا يَا حَاسِدِي
لا تَقُل ألفـًا، بل أسلُب مِنَ الزَمَانِ مَا بَقـَـا
و كَم دَمعَة فِي البُعد؟
لَملِمهـَـا يَا صَاحِبـِـي
وَأسقِي بِهَـا بُذُورَ القُرب بِتِحنَـانٍ تَمَلَقـــَا
أسامة ..هذا الحرف ينزف دما لا يذرف دمعا ..
كَيفَ لا؟ وَوَجُهـَهَا الوَضَّاء، نُورُ مَلِيحَـةٍ
تَغِيبُ الشُمُوسُ حَيَـاءًا إذ هُوَ أشرَقــَـا
كَيفَ لا ؟ وَ نَجلُ عَينَيهَا، حَبَاتُ زُمُرُدٍ
تَرَانِي عَــابِدًا فِي مِحرَابِهَا ...تَعَشُّقـَـا
كَيفَ لا؟ وَ مَشيُهَـا المُختَالُ أعذَبُ نَغمَةٍ
القَومُ بِهــــــــَا مُولَـعٌ... وَالكَونُ لَهَـا صَفّقـَــا
كَيفَ لا؟ وَ يَدُ الجمال بالحنان تَطَرَزَت
لَولَا تُقَـــايَ...لَقُلتُ تَقبِيلَهـــــــــــَا مِنَ التُقـَـى
كَيفَ لا ؟ وَدَمعُهَا فِي الحُبّ ،أَبلَغُ آيَــــةٍ
يُرَتِلُهَا النَوَى دهرًا، إذَا العَينَـانِ تَفَرَقـَـــــــا.
لَولَا تُقَـــايَ...لَقُلتُ تَقبِيلَهـــــــــــَا مِنَ التُقـَـى ...
كفى بها ملهمة ساحرة،تركت بالغ الأثر في فؤادك، فعزفت لنا بناي حزين لحنا داعب الأذن فأطربها رغم الشجن ..
لست خبيرة في الأوزان ..لكن أعتقد وجود مقاطع موزونة ..و أقول مثلما قالت أستاذتي فاطمة: كونها تشبه الشعر الموزون المقفى ((لا تعليق)).
أبدعت ..