لوحة ارشادية:- الزعتري...بعد داحس والغبراء بألفي كيلو متر على الشمال من خيبتك
.................................................. ..............................................
الفتاةُ...
بشعرها المنفوش،وضمّة اليدين
تمنحُك الخيال
مجرداً من الأمل
...
وتسأل السؤال
وحين ثار الثائرون
على الذين قاوموا المستعمر الحنون
ورصّعوا العنوان
ًحرية
يهونُ في سبيلها الإنسان
كالحطب
للموقد المهووس باللظى
وباللهب
ويذكُر المحنطَون كالفراعنة
بأن كل نكبةٍ،ونكسةٍ،ورايةٍ،وبندق يةٍ خراب
حينَ إنتهت الى متاهةِ الملاعنة
إشارةً الى الطريق
للسراب
والمُمانعة
كأن هذهِ الفتاة
لم تَرها العيون
ببُقجةِ الثياب حافية
تعبُر المياه
ٍمن ضفةٍ...لضفة
من نكبةٍ لنكسةٍ...لمحرَقة
والمولعونَ بالتنظير
والكتابةِ المنمقة
السيئون المولعون بالنساء
الثائرون المُشبعون بالكَذب
ولذّة الكونياك
ونكهةِ المؤامرة
وبالرؤى المعاصرة
وكيفَ أنها حُريةً يهونُ في سبيلها الأنسان
والحجر
وكلهُ كذب
كذب
كذب
....