أحدث المشاركات
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 39

الموضوع: لوحات .. رحل عنها اللون

  1. #11
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    الفاضل د. سمير العمري ..

    أوتنفي عني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نفسي ؟!
    ( شالحكاية بالضبط ؟ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي )

    جزيت الخير على مرورك هنا .. إنما هي غموض كما هي
    و ظنكم بها لا يزال واسعا و لا تزال هي صغيرة صغيرة
    (( مبارك عودة الواحة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي لا تطفئ الأيدي الهشة شعلة أُخوّة ))
    دمت بخير و فضل

    تحياتي و كل التقدير
    غموض
    (( و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ))

    ( لوحة .. فحسب )

  2. #12
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم

    أراها بكل الألوان أيتها الضبابية ، تهمس بجل المشاعر فتصبغ الجدران بألوان طيف .

    مازلت أزور صفحاتك مرة بعد مرة ، فتحدثني بالكثير الذي أريد أن أسمع .

    بارك الله فيك .

  3. #13
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    الكريمة حرة

    أحيانا تعود بضعة حروف بكثير لون
    إلى كلمات نسيها هذا اللون
    ألي أن أشكرك على زياراتك بقدر ما أشكرك على ردك ؟
    بوركت يا أخية

    تحياتي
    غموض

  4. #14
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    تمر لحظات ...
    أنسى فيها أوراقا رحبت بي حين نسيني الجميع
    و واستني .. حين غاصت كل الخناجر في القلب الراعف
    و كلما ظننت أني قد شفيت ..
    أجدني أعود إليها ..
    أحمل الجرح .. و بعض الضياء الماضي
    حتام تظل تستقبلني و ترحب ؟
    لست أدري .. حقا لست أدري !

    ×××

    (2)

    رفعت معطفها المبلل عن كتفيها لتلقيه بجوار المدفئة الكهربائية ..
    تذكرت مدفئة أمها القديمة .. شعرت أنها تحبها .. لأول مرة ..
    كانت تكره الرماد المتطاير .. و السواد يعانق الجدران القديمة المطلية بالطين ..
    لكنها غدت تفتقد العفوية التي ينبعث بها الدفء من الحطب
    الألفة التي تلف البيت .. المحبة التي تجمع الأجساد المتلاصقة حول المدفئة العجوز ..
    انتبهت على صوت الأوراق في يده و هو يحاول رفع الكتب و الملفات عن أحد مقعدي صالته الصغيرة
    صالة شرقي أعزب كما يبدو .. فوضى تبدو بين ثناياها الألفة ..
    و صخب صامت .. كما ليالي الشرق الصافية .. و دهشة .. فما أبعد ما كانت تتوقع !
    أشار يدعوها للجلوس و هو يعدل وضع نظارته بهدوء :
    لم أتوقع ضيوفا .. لذا ..
    و بعثر نظراته على الأوراق المنثورة في أنحاء الصالة ..
    لم تستطع أن تجامل بابتسامة و هي تهز رأسها بطريقة مبهمة ..
    تأملت المقعد الرمادي لحظات :
    تفضلي ..
    اتجهت نحوه و جلست .. شيء ما في لهجة مضيفها يعود بها إلى أمسيات الصيف ..
    و سهر ستائر نافذتها معها ..
    مع أحاديث رجال العائلة على المصطبة و كتاب تقلب صفحاته بين يديها
    مالت عيناها إلى الأرض .. و شرد فكرها بعيدا ..
    بينما وقف إلى جوار مدفأته يتأمل ثنايا معطفها المرمي بإهمال :
    احم .. ربما الوقت متأخر قليلا .. آسفة إذ جئت دون موعد .. إنما .. أين العائلة ؟
    رفع عينيه ببطء .. و تأملها بدهشة أخافتها تحولت عيناه لدوامتين داكنتين :
    أ .. أعطاني السيد فاضل العنوان .. أستاذ الدوائر الكهربائية بالجامعة و ..
    و قال أنها شقة عائلة أخيه .. المهندس علي .. هل أخطأتُ العنوان ؟
    اكتست ملامحه المروية بالشمس بغتة بالفهم و ابتسم ..
    وصلت و الماء يغطيها و الليل نال من ملامحها .. فلم يسألها .. و لم تتكلم :
    السيد علي ... العفو آنستي لكنني اشتريت منه المنزل منذ شهرين
    اتسعت عيناها بذعر .. اشترى المنزل ؟؟ للحظة لم تعد تراه
    انتصبت أمام عينيها بقسوة كل السنابل التي رحلت عنها
    كل تلك السماء المروية ببحر حان
    كل ذرات التراب التي ظلت حتى يوم رحيلها تعانقها بكفيها و تذرها في الهواء
    فتمتلئ رئتاها برائحتها .... رائحة الأرض
    أعادها وهج المدفئة الكهربائية و بريق المصابيح الحديثة إلى حيث هي
    إليه .... و إلى عنوان بلا عنوان ..
    و اتسعت دوامة الغربة .. اتسعت ..
    حتى ابتلعتها ، و ابتلعت نظارته الفضية ، و تجاعيد المعطف ، و ...
    و بدا لها أن الضياع لن ينتظر طويلا .. قبل .. أن يطمس حياتها ..
    دون نهاية !

    ×××

    .
    .
    .

  5. #15
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    (3)

    كر وفر .. و السماء تطارد ظلال الجدران الباهتة بصفعات الريح ..
    ظلال هنا و هناك ... و ظل هارب ... و آخر مشتاق
    ارتعشت الشرفات .. أغمضن أعينهن المغموسة في خضرة صناعية
    و انكمشت الأرصفة .. لتجلجل ضحكة البرد القارس .. فيرتجف الهواء وجلا
    يندفع الضباب يحدو السحب لتخنق عيني السماء الرماديتين ..
    حاولت ضم وشاحها المتراقص حول خصلات شعرها المجنونة ، و خفق قلبها المبعثر بين الصور ،
    وقفت للحظة تلتقط الباقي من أنفاسها ، و تتأمل شرفة تخفي عينيها الزرقاوين بعدسات شرقية سمراء
    أغمضت عينيها ... و شرفة وطيئة من طين ، تزينها رسوم الصغار ... و غضب الأم ..
    و دلاء الماء تسمح الرسوم الليلة ... لتعود بكل الضحكة الواسعة على شفتيها غدا ، فتحت عينيها
    و حثت خطوها لتلحق به :
    قليل بعد .. عودي و اصبري ... قليل بعد
    التفت إليها بدهشة مغمغما :
    عفوا ؟
    هزت رأسها بارتجاف :
    لا شيء ... كنت ...
    صمتت و ابتسم ربع ابتسامة قبل أن يعاودا السير وسط أمواج الهواء
    و عمالقة من الزجاج و الفولاذ تطل عليهما مقهقهة .. يا لضعف البشر .. و قوتهم !
    كانت لعبة .. أو لوحة ثمانية الأبعاد ، و الخوف بعدها التاسع ..
    سارت كمن يخطر في حلم .. أو يطأ وسادة من ماء / سراب
    و الشوك على الخدين .... و الرمل الناعم يقيد الخطوات ... و يضحك بجذل
    كانت أحلامها أجمل بكثير .. أو لعل الباقيات من دفء الماضي يضمدن بعض الجراح
    فنحلم .. حيث لا مكان للحلم
    رغم الخوف كانت ترجو أن تمشي بين قوالب الكذب بثقة .. أن ترفع رأسها ..
    أن تطرق الأرصفة بإصرار .. و تصرخ في وجه السماء المكفهرة التي سرقت أحلامها :
    هذي أنا ... دون أقنعة الخجل و الخوف و ... و الشوق ... !
    كانت تتمنى ألا تجلد نفسها بالشوق و الأمل .. ألا تحمل الصور التي نبذتها
    التي حرمتها من الشهقة الأخيرة على صدر أم رؤوم ، و بين عيني وطن دافئ
    لكنها أذابت عينيها و سكبت أعماقها ... سكبت كل النبض ...
    لتصفع بآثار أصابعها تمثال أعماقها بشوق إلى التراب و حلم عودة .. حلم
    ما أكثر الأحلام !
    دخلت الفندق .. و غادر إلى شقته ..
    يوم آخر بلا نتيجة ... و بلا سكن ... و الأحلام ........ ؟

    .
    .
    .

    غموض

  6. #16
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قرطبة
    العمر : 50
    المشاركات : 643
    المواضيع : 53
    الردود : 643
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    يا سيدة القصة .. (( أتابع بشغف ))

    سعيد بك غموض ..
    حين ترى غروب الشمس ..تدثر جيدا فقد بدأ صقيع الليل!

  7. #17
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    الكريم الأندلسي ..

    أهرب مما أكتب .. و أعود لأجدني كما أنا
    و الآن أعود لأجدك كما أنت : تشجع ، و تبالغ في تشجيعك
    ألا تعتقد أيضا أنني أضيع في بحر هذا اللقب ؟

    أنا الأسعد بوعد متابعة و مرور .. ( سأعده كذلك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي )

    كل التحايا مخضبة بليل نرجس
    غموض

  8. #18
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    لم أعتد المرور على ما أكتب قراءة ً ... و لربما كان من حسن الحظ أني عدت
    هنالك هفوتان إملائيتان لحظتهما و لست أدري أيوجد أكثر أم لا
    (2)
    المدفئة = المدفأة
    (3)
    و غضب الأم ..
    و دلاء الماء تسمح ( تمسح ) الرسوم الليلة ... لتعود بكل الضحكة الواسعة على شفتيها غدا

    و العذر : تعجل و شجن ..
    مودتي
    غموض

  9. #19
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    (4)

    يوم خارج الحياة / البحث ..

    خاطت الأفق إلى ( طيارتها ) الملونة ... و حاكت الأحلام قطعة شِعر ملونة ..
    أسبلت جدائل اللون ، و غنت :

    طيري يا طيارة طيري يا ورق و خيطان .. بدي ارجع ...

    خنقها الدمع .. ابتلعت أشواك دموعها ، و أشاحت عن السماء
    نظرت بمنذرتي هطول إلى تلك الأجساد الغضة حولها
    إلى العيون البريئة لا تنظر لأمس و غد
    إلى الثياب الزاهية، والضحكات.. ذات ضحكات أبناء تلك الأرض البعيدة
    إلى ألعاب معدنية / غول يرتدي ثوب عصرهم ..

    عادت تنظر إلى السماء .. وتسمع صوتها ينطلق :
    طيري يا طيارة طيري ...ويختنق الصوت في مسمعها و الطنين يصطرع مع هدوء أعماقها ..
    فيدفن آخرأشلائه
    ويسرق آخر دفقة هواء فيخفت توسل رئتيها ..
    و تضيع الصور القديمة ......

    ( .........
    : لا لا إنها تبتعد ..
    : اجذبي الخيط .. هيا اجري انت بسرعة
    : أجل ... أجل .. هيا أمسكيها
    : لا تشردي و أنت ترسلين طائرتك إلى الفضاء ....
    : ستضيع هذه الطائرة يوما
    : لا لا لا ... طائرتي لن تضيع ... ستتحرر
    ...... و تنطلق الضحكات ! )

    كانت طائرتها دائما مثلها ..
    تملؤها رقع ضاحكة اللون ... باكية الاجتماع
    تخفي اهتراء خشبتيها الخفيفتين و الأصلَ الأبيض الأول
    الذي كان يوما يزدهي في السماء
    كان يزدهي .. كان ...
    مثلما كانت تزدهي بأعماقها البيضاء دون أي احتراق
    و كانت تشتهي لو تحلق ..
    لو تثور كالطائرة الورقية ..
    لو تنطلق بعيدا ..
    بعيدا ..
    لو تحاصرها كل طائرات صويحباتها ...
    لو أنها لا تهبط ثانية
    كانت تشتهي لو ترتمي في أحضان شجرة التوت
    و ترفض العودة ...
    لو تتمزق ... دون ألم :
    طائرتك .. !

    حدقت بعينيه الضاحكتين .. بالبشر يطفح من حمرة خديه .. بالقامة الصغيرة
    و التساؤل الممتد من أقصى عينيه الطفلتين إلى أقصاهما ....
    و تبسمت
    عادت تتأمل طائرتها الجديدة التي تبتعد ..
    الأشرطة الملونة تلوح لها من بعيد ..
    الأفق الضاحك ..
    و الذراعان الممتدتان حتى هناك ..
    حتى الأرض الراحلة
    حتى خفر الأقحوان و زهو السنابل ..

    تأملت الطائرة المهرولة بشوق ..
    و الخيط َ المتراقص بهجة و طربا :
    طائرتك .. !
    اتسعت ابتسامتها و همست :
    فلتنعم إحدانا بالفضاء و الأفق ...
    اتسعت عيناه .. و تورد وجهه بالحيرة ..
    تأمل الطائرة المبتعدة للحظة ثم عاد يحدق بها :
    إنها جميلة ... أعيديها
    ضحكت .. رأت طائرتها القديمة بين عينيه
    رأت الطائرات تحاصرها بإصرار ..
    ثم عادت ترفع عينيها إلى الملونة البعيدة
    و هذه المرة .. لم تدرك أيُّ طائرةٍ طائرَتها المنتشية ..
    و لم تعد الطائرة ..
    لم تعد

    قبلت الصغير .. و عانقت كفه الغضة بين أصابعها الناحلة
    تبسمت .. ألقت كل الطنين و الضجيج وراءها .. و مضت
    تركت قلبها للنسائم .. و لنشوة مخدوعة ..
    و أطلقت روحها مع سنونو ينادي سربه ..
    و يرفرف جناحاه بكل قوته لعله يدركهم

    صعدت إلى الفندق ..
    جلست في نافذة غرفتها الصغيرة ..
    و لم يختنق صوتها و هي تدندن :

    بدي ارجع بنــــــــت صــــــــغيري على سطح الجيران ..
    و ينســــــــــــــــــــــ ــــاني الزمان علـ ......





    غموض

  10. #20
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قرطبة
    العمر : 50
    المشاركات : 643
    المواضيع : 53
    الردود : 643
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    لا تنتهي الطفولة بالعمر أختنا .. لكنها تبقى في دواخلنا .. ومؤلم حقا أن تحتفظ بشيء من طفولتك في هذا الزمان الغريب

    انتظر القادم غموض

    (( بالمناسبة : أغنية فيروز تلك رائعة من حق .. ورغم حزن معانيها إلا أن لحنها الراقص الدافيء يوحي بالطفولة التي نراها بكل التناقض الذي نحياه في مشاعرنا أمامهم , فنسعد برؤياهم , ونحزن بدواخلنا .. ربما تكتبين قصة أيضا عن "وحدن" نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي))

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. اللون المسفوك ...!!!
    بواسطة صابرين الصباغ في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 02-11-2016, 06:17 PM
  2. قدرة اللون!
    بواسطة هشام الخطيب في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-01-2008, 11:37 AM
  3. انفلات اللون..
    بواسطة ليلى ناسيمي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-12-2007, 01:25 PM
  4. ليس هناك حب بهذا اللون!!
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 10-08-2007, 04:51 AM
  5. قصة اللون الأسود
    بواسطة بلال الزين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-04-2005, 03:40 PM