من سفر العويل ( 2 )

دخان يتصاعد
رهبة تشق القلوب
آلام عطشى
و لا أحد يعرف من أين الطريق

أرواح تتصاعد دونما وقوف
و نشوة خفية بين الصدور
تراب يشق أحلاماً من غبار
و قبلة سماوية تطرق أحزان العابرين
فتهتز لها الأرض و تنصبّ الرعود

القادمون من خلف الجبال
سيول هادرات ، و ريح من بكاء
و غرقى في صحارى من هباء
أسماؤهم مرسومة على أحجار
تلقفتها أجفان الورود في البعيد

و تنشطر الدهور
عند باب عظيم
وراءه تكمن الشمس
لكن لا يملك مفتاحه
إلا قادم من بعيد

و نهر يهدر غضباً
تشتعل أنغامه سياطاً من لهيب
و العشق يدندن من حوله
غارقاً في محبة
نشيداً للحياة
صيحة منه توقظ
كل أحباء الفرح
و تلقي بكل ما سواهم
في مهاوي الجحيم

و العشق يدندن من حوله
غارقاً في محبة
نشيداً للحياة
صيحة منه توقظ
كل أحباء الفرح
و تلقي بكل ما سواهم
في مهاوي الجحيم


نبضات متفائلة يخضرّ بها سهل الرّوح ويستر بها عري قحله

دمت بودّ مبدعنا

فاتن

يظلّ نشيد الحياة مسيطرا على بكاء الزّمن وما يجرّ أهله من ويلات كي تستمرّ الحياة...
بوركت الكلمة الرّاقية المعبّرة وصاحبها
تقديري وتحيّتي

جميل ومتفائل ومنعش نثرك اخي
أنرت صباحي أنار الله عمرك

شكرا لك

"القادمون من خلف الجبال
سيول هادرات ، و ريح من بكاء
و غرقى في صحارى من هباء
أسماؤهم مرسومة على أحجار
تلقفتها أجفان الورود في البعيد"
سِفر و كأنما تُلي من على جبل قاسيون و الشام تذبح . تحيتي لك أستاذي الكريم.

دخان يتصاعد
رهبة تشق القلوب
آلام عطشى
و لا أحد يعرف من أين الطريق

السلام عليكم
نظرة تتفحص الواقع ,وقلب شاعر ينبض ألما ,وبوح يتدفق من قلم مكلوم
جميل وشجي هذا النص أخي
أتمناكم بألف خير
شكرا لك
ماسة

أمام المذبحة السورية الأليمة تلوّن بقتامة الموت كل قيمة على الأرض وكل معنى، بات للحرف المتفائل جمال إشراقة الشمس تمحو ظلال الليل البهيم
وقد أشرق حرفك في القلوب أدبا جميلا ومعان بهية وحسا ساميا كنفسك

دمت أديبنا بروعتك

تحاياي

و تنشطر الدهور
عند باب عظيم
وراءه تكمن الشمس
لكن لا يملك مفتاحه
إلا قادم من بعيد

إن شاء الله يشق عباب الظلام ليكسو القادم فرحة الأمل
نبض أنيق من قلب مبدع
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الله الله يا أديبنا الحبيب و ابن بلدي الرائع
كلمات هادرة و صرخة حب بين السطور
ما أروعك

و العشق يدندن من حوله
غارقاً في محبة
نشيداً للحياة
صيحة منه توقظ
كل أحباء الفرح
و تلقي بكل ما سواهم
في مهاوي الجحيم


نبضات متفائلة يخضرّ بها سهل الرّوح ويستر بها عري قحله

دمت بودّ مبدعنا

فاتن

كأن التفاؤل أملنا الذي لا نملك سواه
بوركتم أستاذتي الغالية