غزيل

غزيل أين غاب الصوت واختبأ كم كان صوتك جرح القلب قد رفأ غزيل قد مضى عام وأوردتي نبض وما وجدت إلاك متكأ هذي شراييني الولهى تتوق إلى همس ليحيي في الآمال ما اهترأ تلك التراتيل قد ماتت على شفتي واضرم الوجد في قلبي وما انطفأ كم ذا أسائل طيفا منك يغمرني هل يرجع الدهر ما ولى وما انكفأ وهل يعيد صبابات غدت خبرا من بعد أن كان فيها الوصل مبتدأ يا شمعة ضوأت عمري وقد عبثت به الشجون أيمسي الضوء منطفئا عودي إلى طفلك المحزون ولتهبي منك الوصال فإن الجرح ما برئ وهدهديه بأنغام الهوى طمعا أن تسكن الروح إن بوح النوى هدأ وكفكفي دمعة حرى بوجنته فطالما دمعه في البين ما رقأ (يا لب قلبك ) قالتها على مهل فأنبتت في صحاري خافقي كلأ و( يا فديتك ) لحنا كنت أعشقه واليوم سمعي إلى ترديده ظمئ

يصرّ الفقد على وخز حرير قلوبنا بإبرته

ليترك الألم علقما راسخا في قرار الرّوح

قصيدة نسجت بخيوط الرّوعة أخي

دمت بودّ

فاتن

الاخت فاتن شرفت بمرورك

ربما لن ترضى (غزيِّلُ) حين ترى قصيدتها الجميلة وقد

بخلتَ عليها بحلّة من التشكيل لتزداد بهاءً وروعة.

لشعرك رونقه وبهاؤه وقوته ، نحييك ونرحب بك أيها

المتألق في واحتك.

محبتي وتقديري.

اخي هاشم كم سررت بمرورك وشرفت باعجابك بالقصيدة

شكرا ايها الشاعر الجميل على هذا النسج البديع
وهذه المعاني الرقيقه رغم ما حملت مكن الم
مودتي

الشاعر المبدع : عيسى سلامي
قصيدة جيداء هيفاء فاترة البغام ، ولنّك ياسيّدي ما وفّيتها زينتها من الحليّ وهو التشكيل ،
استمتعت بقراءتها وبملاحظات السادة المعلّقين

كصولة فارس في ميدان الوغى

صلت هنا بشاعريتك في رحاب الق الحرف المهيب
احسنت

وهـل يعيـد صبابـات غـدت خـبـرا
من بعد أن كان فيها الوصـل مبتـدأ

سعدت بالتجول بين أفياء هذا الحرف القدير الجميل.
تحيتي وتقديري

اخي همام شرفني مرورك وسعدت به