لحظة حب

من قصائد الصِّبا والشباب

لحظـة حــب

ولحظة حبِ ..
دعتني أفكرْ ...
أجول بعقلي .. ،
أحرك قلبي ..
فكانت لروحي ...
وردة عنبرْ ..
ولست بهذا ..
فأنت لعيني ...
كنجمة ليلٍ ... ،
وماء لقلبي ... ،
وشهد .. وسكرْ .. ،
ولست بهذا ..
فلا الماءُ ...
يروي ..
ولا العيشُ ..
يغني .. ،
ولا الحب ينمو ..
بغيرك أكثرْ ..
ألا تعلمين بأن الحياةَ ..
بدونك تغدو ..
خرابا .. دمارْ ..
فلول جيوشٍ ... ،
تولي ... وعسكرْ ..
إذا لم ترقِّ ..
إذا لم تقولي ..
سلام عليكَ ..
ولو نصف مرةْ .. !!
ولو تمتماتٌ ..
فيكبر عمري ...
قرونا .. ، وأكثرْ ..
سأكتب تلك الحروفَ ... ،
وأسكرْ ...
على طيف طيفٍ ..
على خصلةٍ ..
من حرير تهفهفُ ..
فوق الجبين الجميلِ ...
المصورْ ...
على وجنتينِ ..
كتفاح زحلةْ ..
كرمان حيفا ..
وليست ثمار الخدودِ ..
تقدرْ ..!
أليست عيونكِ ...
سحرا ونورا ... ؟
وأفلاك ليلٍ ..
ووحيا مقدرْ ..
أليست شفاهكِ ...
عطرا مذابا ... ؟
كتلج الشمالِ ...
كماء الحجازِ ...
كخمر العراقِ ..
دعيني لأسكرْ ...
دعيني أغني ..
بحبك ليلا .. ،
وأصبح أرقبُ ..
وجهك أكثرْ ..
فقلبك روضة عاشق وردٍ..
يقلب بين الورودِ ..
وينظرْ ..
فيحصد وردا ... ،
ويجمع ودا .. ،
ويغرس حبا ...
مع الفجر يزهرْ ..
ولست بهذا ..
فأنت لقلبي ...
رسول جليلٌ ... ،
ولولا وجود الإلهِ ..
لقلتُ ..
بأنّك عندي ...
إله وأكثرْ .. !!

شــــــعر . .
د . مسعد زياد

الاستاذى الفاضل .د. مسعد الزياد

قليلة ما اخرج من قاعة السياسة ومشاكلها القاتلة لاأستريح بين جنبات الشعر ورحيق كلماته ..
لكنى لا أجد خير من صفحتك أستريح بها

اولا لأنك تستعمل كلمات بسيطة وموسيقى حالمه
واحساس متدفق مرتفع

اٌستاذى الفاضل
وانا بين كلماتك لاالجاء الى قاموس لتوضيح الكلم فبرغم أنك استاذ للآدب واللغة .. لكن تاتى بكلمات بسيطة لايوجد فيها أستعراض للغه ولا عنجهية الالفاظ .. وانما تؤكد على اهمية الاحساس وتوصيل المعنى اراك مدرسة ...تؤكد فيها كيفية كتابة الشعر فى العصر الحديث
وكما تعلم انى اجهل مداخل اللغة العربية ..فانى أجد غايتى بين جنبات موسيقاك الشعريه الرائعه واحساسها المتدفق المرتفع

واليوم أتنسم نسيم قصيدة أخرى رائعه وهى الحب بين العمر والحظة
الحظة الصادقه للحب تكون عمرا لأن الحب هو الشىء الوحيد الذى نرى فيه آدميتنا والحب هو القيمة الوحيدة التى يستحق الانسان أن يعيش من اجلها .. إن الناس يتساوون فى المال والجاه والحاجة احيانا ..ولكن الذى يفرق بين إنسان وآخر هو الحب وأن يحمل قلبا نابضا ..حينما ينسحب الحب من الاعماق تزداد غربة الإنسان وتتسع مساحات الصحراء فيه ويموت الضمير ويخمد الإحساس وتتساقط أشجار الرحمة

شكرا على هذه المتعه التى وجدتها فى رحاب كلماتك

سلمت يدك

الأخ الفاضل د. مسعد زياد
من مدة لم أقرأ لك
و عدت اليوم لأقرأ هذه القصيدة الجميلة التي رغم بساطة كلماتها إلا أنها تدخل القلوب من أو سع أبوابها
و هأنتذا تعود بنا للصبا و الشباب يا أمير الشباب
تقبل الود
د. جمال

اخي الدكتور مسعد

قضيت معها وقتا ماتعا

واعجبني سهلها الممتنع

ورقة الالفاظ بدون تكلف

تحياتي سيدي

المخلص

عبدالوهاب القطب

لحظة صدق لا أريد التعليق على تقيبك حتى لا أفسده .
أسعدني مرورك على أول قصيدة ثم تثبيتها في دواني الأول والمطبوع
في قاهرة المعز لدين الله الفاطمي فبل عشرين سنة ، علما بأنها من بواكر شعري
وقد كتبتها عام 1965 م على شاطيء الإسكندرية .
تقبلي تحياتي
> مسعد زياد

أخي العزيز د . جمال
أسعدتني عودتكم ، وطابت أيامكم .
شكرا لمروركم على لحظة حب .
وشكرا لثنائكم .
تقبل تحياتي وتقديري .
د . مسعد زياد

عزيزي الغالي عبد الوهاب
سعدت بهذه الزيارة الكريمة للحظة حب .
أفاض الله عليك بالحب والسعادة .
شكرا لمروركم ، وثنائكم العطر .
لك مني كل المودة والاحترام .
د . مسعد زياد

رقيقة ببساطتها أخي د. مسعد.

فيها عاطفة الشباب حقاً.


تحياتي وتقديري