ألأخت الكريمة براءة إن كانت هذه هي البدايات
فلا عجب مما نشهده اليوم من إبداعاتك
ورُقي حرفك والتزام قلمك
أشكرك ايتها الكريمة
ودمت في خير
نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
ألأخت الكريمة براءة إن كانت هذه هي البدايات
فلا عجب مما نشهده اليوم من إبداعاتك
ورُقي حرفك والتزام قلمك
أشكرك ايتها الكريمة
ودمت في خير
لن أجاملك حتى وإن كانت القصيدة من قديمك ، وسأشير للمواضع الكثيرة التي شابتها هنات نصحا أرجو أن يفيدك في مسيرتك الشعرية الزاهرة.
يموتُ أخي عزيزًا في الجهادِ = ولايرضى بذلٍّ أو رقادِ
الحر لا يرضى بذل ولكنه يرضى ككل الناس بالرقاد فالصواب هنا أن تقولي بذل في رقاد أو ما شابه من بدائل.
سئمتُ العيش في بلدٍ مهينٍ = فرحماكم أيا ربَّ العبادِ
أيا عصفورُ هاجر لاتعاتب = فحسُّ القومِ صار إلى جمادِ
أولا تكرار اللفظ في مثل هذا التقارب غير مستحب ، وثانيا النداء بأداتي نداء هو لغة ركيكة فحاولي أن تتحاشي هذا وأن يكون النداء بالياء مثلا أو بالهمزة.
أتحسبُ أنَّ سَعدًا سوف ينهض = يغيظ بسيفه كل الأعادي
فيم جزمك فعلا مضارعا بدون حرف جازم يسبقه ولا شرطية تقيده؟؟ لا تقولي كما يقول البعض ضرورة شعرية فليس ثمة شيء من مثل هذا.
أو الفاروق ذاك الشهمُ فينا = يُعيد الحقَّ في كل ِّ البلادِ
الفاروق فينا ليس مجرد شهم بل هو عرف بأنه صوت الحق وسيف العدل فلو قلت أيهما بدل ذاك الشهم لكان أفضل وأدق.
وفي بلقانَ أطفالٌ يتامى = ودمعُ عيونِهم في القدِّ بادِ
أولا .. في الصدر فيم لم تقولي البلقان؟؟
ثانيا ... في العجز القد لا علاقة له بالدمع وإنما الخد. تذكري أن توظيف المفردات الصحيحة مهم للغاية.
وبغدادٌ ويالهفي عليهم = كنخلٍ وُسِّدَت في قُعْرِ وادِ
هنا العجز هو أحد أجمل تراكيبك في هذا النص ولكن الصدر أضعفه قولك ويا لهفي عليهم ، ونفي هذا الأمر في الصدر الذي يليه ويا أيفي عليهم.
كفى ياأمتي ضاعتْ علينا = حضاراتٌ وكُبِّلَتِ الأيادي
الأفصح هو ضاعت منا أو ضاعت عنا.
أما لله والإسلامِ حقٌّ = يُدافعُ عنه أبطالُ البوادي
تسيلُ دماؤنا والعيبُ فينا = صمتنا عن مقاتلةِ المُعادي
هنا السبك لم يكن قويا فبدا المعنى مهلهلا.
ثم لماذا تخصين أبطال البوادي بالدفاع عن الإسلام وما دافع عنه يوما ولا سيدافع عنه إلا أبطال الحواضر قبل ابطال البوادي. هذا يدلل على أن القافية كانت تجبرك أحيانا على كلمات غير دقيقة تماما ، وأنصحك بمحاولة تجنب هذا.
فلا والله ياصهيونَ إنَّا = ليوثًا حاملاتٌ للعتادِ
إنا ليوثٌ.
تدور رحى الحروبِ ولا نبالي = فنصرُ الله ياهذا مرادي
هذه هنا بدت حشوا غير لطيف. وكان لديك بدائل كثيرة لزيادة هذا المعنى وتقويته بما يناسب من مفردات.
أنرضى بالهوانِ وباغتصابِ = وفي أقصانا قد نادى المنادي
هنا كسر في الوزن ، ويمكنك مثلا أن تقولي وفي الأقصى ينادينا المنادي
رسول الله لايرضى اعتداءً = أيا حُقَّاد ياأهل الفساد
هذا اشتقاق غريب ولو قلت في هذا المقام يا أرذال لكانت أهجى.
سنجعلكم حطامًا بل يبابًا = تذوقون العذاب كقوم عادِ
هذا اسلوب قد يقبل منك لأنه في البدايت ولكن لا يصح أن يكون مثل هذا الحشو بوجود فرصة لبدائل أجمل ومعاني أعمق.
ألا ياطيرُ لاتحزن فإنَّا = سيوفُ الله كالأسدِ الشدادِ
ما شأن الطير هنا وما سبب حزنه؟؟ لو خاطبت الدهر مثلا أو الأرض أو أي شيء له علاقة بالأمر.
باختصار أكثر ما شاب النص هو عدم دقة في اختيار المفردات المناسبة وتوظيفها ، وهذا أمر يمثل الجزء الراجح من الديباجة الشعرية فانتبهي لهذا يرحمك الله.
تقديري
حقًّا لاأعلمُ كيف أشكرك , كنتُ مبهورة جدا بنقدك للنص لأني بحق كنتُ أنتظر مثل هذه التوضيحات ودونتها سريعا في كراستي لأراجع القصيدة
فمثلا في قول ( أحسب أن سعدا سوف ينهض ) قد أستطيع تغيير ينهض إلى يصحو أو اي كلمة بمعناها تكون أنسب , لاأعلمُ عن الضرورات الشعرية الكثير لذا لاأتعرَّضُ لذكرها واحبذ عدم الوقوع فيها وربما اقع فيها مرات عدة دون دراية مني
رفع الله قدرك ايها الكريم